وزير التعليم العالي: 6 أكتوبر مصدر إلهام للشعب المصري لاستكمال التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجميع العاملين بالوزارة والجامعات والمجتمع الأكاديمي، والمراكز والمعاهد البحثية بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقواتنا المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي شهدت على بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة للحفاظ على أرض الوطن واستعادة كرامته، وسوف تظل هذه الذكرى مصدر إلهام للشعب المصري لاستكمال التنمية الشاملة في كافة ربوع الوطن.
وفي إطار متصل كان قد تقدم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والنواب وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملون والطلاب بالجامعة بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات القوات المسلحة وأبطال حرب أكتوبر بمناسبة الذكرى الجليلة لمرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة، وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى للنصر.
وأكَّد رئيس جامعة حلوان أن مصر والقوات المسلحة تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين على انتصارات حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، تلك الحرب الذي قاتل المصريون ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن وهي سيناء، الأرض المقدسة التي شهدت عبور الأنبياء وتميزت بقدسيتها، فهي الأرض المباركة والبقعة الغالية على قلب كل مصري.
وأضاف الدكتور "قنديل" أن السادس من أكتوبر يمثل يومًا تاريخيًا في مصر، فلم يكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقةٍ، بل لم تقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل في كل ربوع مصر.
حيث تم استعادة الأرض وتحقيق النصر بفضل إرادة الشعب وشجاعة القوات المسلحة، والتي تعتبر درع وسيف الوطن، وفي هذا اليوم، قام الجيش المصري العظيم بكتابة ملحمة العزة والكرامة بدماء الشهداء، وهم مصدر فخر واعتزاز لكل مصري ومصرية.
بينما تنظم جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عدة فعاليات بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، في إطار حرص الجامعة على تنمية الحس الوطني لدى طلابها وتعريفهم بقيمة هذا النصر الذي أعاد لمصر كامل ترابها الوطنى، وللأمة كرامتها وعزتها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن حرب أكتوبر المجيدة فريدة من نوعها حيث أعطت درسًا نموذجيًا يُحتذى به في فنون الحرب والمعارك، وشهدت براعة التخطيط الاستراتيجي والقيادة الحكيمة التي استخلصت العبر والدروس واستخدمت عنصر المفاجأة، مؤكدًا أن جيش مصر العظيم قادر على الردع وحماية الوطن، فلا يستطيع أحد الاقتراب من أراضينا، لافتًا أن حرب أكتوبر لحظة فارقة في تاريخنا ونستدعيها لتنمية الحس الوطني لطلابنا.
وتتضمن فعاليات الجامعة عدة ندوات ومسابقات تنظمها الكليات، ففي كلية الإعلام ستعقد ندوة تحت عنوان "نصر أكتوبر .. خمسون عامًا من صيحة العبور لصحوة العمل"، وذلك يوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر بحضور المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج، والإعلامي خالد سعد في حوار مفتوح مع الطلاب حول أسرار ملحمة حرب أكتوبر، بالإضافة إلى إقامة معرض عن انتصارات أكتوبر يتضمن العديد من الرسومات والمشغولات اليدوية المتعلقة بالحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.
في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.
ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.
حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.
IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020