رام الله - صفا

أوعز الرئيس محمود عباس لجهات الاختصاص والمؤسسات والهيئات الحكومية والوطنية، باعتماد منح لبرنامج الدكتوراه خاص بالأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وجاء إيعاز الرئيس عباس، بعد استجابته لرسالة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الممثلة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية في سجون الاحتلال، ليكون هذا البرنامج هو الأول من نوعه للأسرى داخل السجون، ليشكل بذلك رافعة للحركة الأسيرة في نضالها المستمر ضد السّجان، وفي إطار المعركة المعرفية التي فرضها الأسرى على مدار عقود طويلة.

وأعطى الرئيس تعليماته لكافة الجهات المختصة، بتسهيل الإجراءات التي تمكّن الأسرى من الالتحاق بالبرامج المعتمدة لهم لدرجة الدكتوراة من خلال الجامعات الفلسطينية، وذلك وفقا لمعايير تتناسب مع أوضاعهم داخل السجون، وتلبي احتياجاتهم (من خلال التعليم عن بعد).

وفي رسالة وجهتها اللجنة الوطنية للرئيس محمود عباس، عبّرت عن شكرها وتقديرها للدور الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس للأسرى في دعمهم وإسنادهم، في مواجهتهم ومعركتهم المستمرة ضد السّجان وإجراءاته.

وأكدت أنّ هذه الخطوة تمثل نافذة أمل جديدة للأسرى، لتحقيق طموحهم ومسيرتهم المعرفية، حيث شكلت مسيرة التعليم جبهة أساسية في مواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من وعي الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الدكتوراه الاسرى

إقرأ أيضاً:

تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، على إثر استمرار عدوان وخروقات قوات الاحتلال، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ نحو 51 يوما.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 9 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 5 انتُشلت جثامينهم من بين الأنقاض والمناطق المدمرة، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 16 إصابة.

وذكرت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا 467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و913 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.



من جهة أخرى، قال مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة، إبراهيم عباس إن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير الطبي التشخيصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بفعل التدمير المتعمد لها خلال العدوان.

وأضاف عباس أن 4 أجهزة رنين مغناطيسي، و4 أجهزة تصوير مقطعي، و 16 جهاز أشعة ثابت، و 17 جهاز أشعة متحرك، و20 جهاز ألترا ساوند، وأجهزة التصوير المستخدمة في غرف العمليات دُمرت تماماً.


وحذر عباس من أن هذا الوضع القائم يضيف تحدي أمام مهمة الطواقم الطبية وحرمان المرضى من خدمات التصوير التخصصية التي كانت توفرها هذه الأجهزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 والسياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة
  • مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031
  • محامية الطبيب حسام أبو صفية تصف للجزيرة وضعه داخل سجون الاحتلال
  • تحرش وطعام فاسد في رمضان .. ظروف صعبة تواجهها معتقلات سجون الاحتلال
  • تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
  • ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • 21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
  • شئون الأسرى: 21 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة وانتهاكات في سجون الاحتلال
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال