إطلاق نار يستهدف مركبة إسرائيلية وجيش الاحتلال يُطارد المُنفذ
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استهدفت عملية إطلاق نار مركبة إسرائيلية في منطقة حوارة بنابلس في الضفة الغربية، حسبما أفادت "القناة 14" العبرية، مساء اليوم الخميس
وقالت القناة العبرية، إن العملية لم تسفر عن إصابات، مشيرة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تطارد المنفذ.
وذكرت "القناة 14" العبرية بأن مستوطنة أصيبت بالهلع بعد إطلاق النار على مركبتها في حوارة، وأشارت إلى أن إطلاق النار أدى إلى تحطم الزجاج الخلفي للسيارة.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن منفذ عملية إطلاق النار انسحب من المكان بسلام، فيما لا تزال القوات تجري عمليات تمشيط بالمنطقة بحثا عنه.
وبحسب مجموعة المسعفين التابعة لمنظمة إنقاذ بلا حدود، فقد هاجم مسلحون سيارة عائلية في عملية إطلاق نار بالقرب من حوارة في الضفة الغربية وكانت تقل شخصين بالغين وطفلا.
وأفاد شهود عيان كانوا قريبين بأنهم سمعوا إطلاق نار وأن أحد السكان تعرف على المشتبه به الذي يحمل مسدسا في يده وهو يفر من المنطقة إلى بيتو، وفقا لمنظمة إنقاذ بلا حدود.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُغلق حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرمأغلق "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من المرور، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل من الاتجاهين، وكثفت من تواجدها في محيطه، ومنعت الفلسطينيين وتحديدا أهالي القرية من الوصول إلى منازلهم، أو الدخول إلى طولكرم عبره.
وأضافوا أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت باتجاه المركبات، ما تسبب في حدوث اختناقات مرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية نابلس حواره بوابة الوفد إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.