قال الدكتور محمد عبد الملك نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الله أخبرنا في الآيات القرآنية عن موقعة أحد وأسباب انكسار المسلمين بسبب مخالفة أمر الله - عز وجل - وأوامر رسول الله، والسبب الثاني هو اتباع الدنيا فالذين تركوا مواقعهم ونزلوا بجمع الغنائم وانشغلوا بالدنيا على حساب المصلحة العامة، وترك التوكل الله.

الخذلان هو ترك أمر الإنسان إلى نفسه

وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر خلال لقائه على قناة «الناس»، أن الإنسان عندما يعتمد على قدرة أخرى ويترك الاعتماد على الله يحدث له الخذلان، والخذلان وهو ترك أمر الإنسان إلى نفسه.

واستكمل حديثه قائلًا: «هناك حديثا يحثنا على التوكل على الله في حياتنا وسائر شئوننا حيث قال ربنا لسيدنا موسى «يا موسى ما أحبني من أحب الدنيا، ما أحبني من أحب المال، ما أحبني من توكل على الخلق، وعزتي وجلالي ما توكل على عبد إلا كفيته وبيدي مفاتيح خزائن السماوات والأرض، ومن توكل على غيري أسخت الأرض من تحته وقطعت الأسباب من فوقه ولا أبالي كيف أهلكته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر القرآن التوراة الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها. 

رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمالرئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهاررئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي. 

كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
  • نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
  • رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • تحرمك من البركة والتوفيق.. عالم أزهري يكشف أعظم صور الظلم
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان