نائب رئيس جامعة الأزهر: الإنسان عندما يترك الاعتماد على الله يحدث له الخذلان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد الملك نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الله أخبرنا في الآيات القرآنية عن موقعة أحد وأسباب انكسار المسلمين بسبب مخالفة أمر الله - عز وجل - وأوامر رسول الله، والسبب الثاني هو اتباع الدنيا فالذين تركوا مواقعهم ونزلوا بجمع الغنائم وانشغلوا بالدنيا على حساب المصلحة العامة، وترك التوكل الله.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر خلال لقائه على قناة «الناس»، أن الإنسان عندما يعتمد على قدرة أخرى ويترك الاعتماد على الله يحدث له الخذلان، والخذلان وهو ترك أمر الإنسان إلى نفسه.
واستكمل حديثه قائلًا: «هناك حديثا يحثنا على التوكل على الله في حياتنا وسائر شئوننا حيث قال ربنا لسيدنا موسى «يا موسى ما أحبني من أحب الدنيا، ما أحبني من أحب المال، ما أحبني من توكل على الخلق، وعزتي وجلالي ما توكل على عبد إلا كفيته وبيدي مفاتيح خزائن السماوات والأرض، ومن توكل على غيري أسخت الأرض من تحته وقطعت الأسباب من فوقه ولا أبالي كيف أهلكته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر القرآن التوراة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: قرار العفو الرئاسي خطوة جادة نحو تعزيز الوحدة الوطنية
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قرار العفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس حكمة الرئيس السيسي ودعمه لأبناء سيناء، ويأتي تأكيدا على تقدير الدولة لتضحياتهم في مكافحة الإرهاب، وخطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية.
قرار العفو الرئاسيوأكّد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أنَّ قرار العفو يجسد قيم التسامح ودعم الاستقرار في سيناء، ومحاولة لرد ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة في مكافحة الإرهاب، إضافة لمساهمتهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكّد أيضًا ان الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، وهذا القرار يعزز أيضًا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأكّد أنَّ قرار العفو استجابة لنواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، يعزز من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالانفتاح على جميع أطياف المجتمع، والاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجا فريدا في التضحية من أجل الوطن.
وأشار «غنيم» إلى أنَّ القرار يسهم بقوة في تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي، ويرسخ للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك بالرؤية الحكيمة للقيادة السياسية التي تستهدف التزام الدولة، بتحقيق التنمية والاستقرار ودعم أبناء الوطن في مختلف الظروف، وأن هذا النهج هو حجر الزاوية في استكمال بناء الجمهورية الجديدة.