العرادة يفجر مفاجأة سارة ويعلن استعداده فتح طريقي مارب- صنعاء والبيضاء خلال ساعات بشرط وحيد تنفذه المليشيا ويعلق على انتفاضة الشعب اليمني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن اللواء سلطان بن علي العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، استعداده فتح طريقي (مأرب- فرضة نهم_ صنعاء) و (مأرب - البيضاء) خلال ٤٨ ساعة إذا وافقت مليشيا الحوثي على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، بالرغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقائه مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، اليوم، الجهود الأممية لإحلال السلام وفرص ثبيت دائم لوقف إطلاق النار تمهيداً للانتقال لعملية سياسية لتحقيق سلام شامل وعادل في اليمن؛ وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
و أكد العرادة أن الشعب اليمني يؤمن بالسلام، ويتطلع برغبة جامحة إلى سلام دائم وحقيقي قائم على المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني وإقليمي ودولي؛ في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب .
وهوه إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على إحباط كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل إنجاح تلك الجهود، ما يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتنفيذ التزاماتها، وسعيها للحصول على شرعنة لانقلابها وإضعاف القرارات الأممية.
وشدد على أن مراحل عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل ، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، والانفتاح الاقتصادي وفتح الموانئ والمطارات.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي ، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ إجراءات رادعة تجاهه بدلا من السياسة المتبعة التي شجعت المليشيا على المزيد من التعنت والعرقلة والابتزاز.
ولفت إلى أن انتفاضة الشعب اليمني وخروجهم العفوي في العاصمة صنعاء والمحافظات الاخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، للاحتفال بثورة 26 سبتمبر ، ومواجهتهم بالقمع الوحشي من عناصر المليشيا المدججة بالسلاح النوعي التي انتشرت في الشوارع لمنعهم من الاحتفال ورفع الأعلام الوطنية، تعتبر استفتاءً شعبياً على مستوى رفض نظام ولاية الفقيه وأفكار تلك المليشيا من قبل الشعب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رغم إيقاف تنفيذ الحكم.. محامي يفجر مفاجأة مدوية بشأن حبس أحمد فتوح
أسدلت محكمة جنايات مرسي مطروح الستار على قضية أحمد فتوح لاعب الزمالك ومنتخب مصر، حيث قضت بالحكم عليه بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه.
جاء ذلك بعد اتهام اللاعب بالقيادة تحت تأثير المخدرات، ما أدى إلى وفاة أمين الشرطة السيد الشبكي، في حادث وصف بالقتل الخطأ على طريق الساحل الشمالي.
في سياق القضية، قال المحامي مصطفى رمضان، الذي يتولى الدفاع عن أحمد فتوح، إن المحكمة أظهرت الرأفة تجاه المتهم، استناداً إلى نصوص قانون العقوبات وفتوح يعاقب استناداً للمادة 55 و56، التي تتيح رفع العقوبة مع إيقاف التنفيذ في بعض الظروف.
وبجانب الحبس والغرامة، قررت المحكمة إلغاء رخصة القيادة الخاصة باللاعب في إطار عقوبات القيادة تحت تأثير المخدرات، حيث يُعتبر ذلك تهديدًا للسلامة العامة.
مفاجأة بشأن حبس فتوحأكد محامي فتوح، أن إيقاف التنفيذ مرتبط بمدى التزام المتهم بالقانون خلال فترة الإيقاف بمعنى آخر، إذا قام اللاعب بارتكاب أي جريمة مشابهة خلال السنوات الثلاثة المقبلة، فإن المحكمة يحق لها تنفيذ العقوبة الكاملة.
وتنص المادة 55 من قانون العقوبات المصري على أن المحكمة يمكن أن تقرر إيقاف التنفيذ عند الحكم في جناية أو جنحة بالعقوبات المالية أو الحبس لمدة لا تزيد عن سنة، إذا رأت أن هناك ظروفًا خاصة تتعلق بالشخص المدان.
يشترط في ذلك أن تستند المحكمة في قرارها إلى الأخلاق، وتاريخ المدان، وأعمارهم، وظروف ارتكاب الجريمة. كما يجب أن يتضمن الحكم أسباب إيقاف التنفيذ.
أما المادة 59 من القانون، فتشير إلى أنه بعد انقضاء مدة الإيقاف دون صدور حكم بإلغائه، لا يمكن تنفيذ العقوبة المحكوم بها، وبذلك يعتبر الحكم كأن لم يكن.
قضية أحمد فتوحتعرض أحمد فتوح لحادث سير، في أغسطس الماضي على طريق الساحل الشمالي، أسفر عن وفاة أمين الشرطة أحمد الشوبكي، وكان اللاعب يحاكم بتهمة القيادة تحت تأثير جوهر الحشيش المخدر والتسبب في القتل عن طريق الخطأ.
وتصالحت أرملة الراحل، ضحية حادث الدهس مع فتوح خلال نظر ثالث جلسات مُحاكمة اللاعب في القضية، إذ تنازلت - كونها الوصية على الأبناء عن الحق المدني والدعوى الجنائية ضد اللاعب بالقتل الخطأ لزوجها، بمحض إرادتها عنها وعن أولادها.
وعقب صدور حكم الحبس مع إيقاف التنفيذ، كتب أحمد فتوح عبر خاصية "القصص القصيرة" على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام": "الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ترفع الدرجات -تمحو السيئات - تفرج الهم - توفي بها حق من حقوقه - تنال بها شفاعته ومحبته وتوقيره - يثني عليك ربك في الملأ الأعلى - القرب منه منزلة يوم القيامة- صلاتك تعرض عليه ﷺ - سبب لاستجابة الدعاء - يطيب بها مجلسك -تخرجك من الظلمات إلى النور".
آخر تطورات إصابة لاعب الزمالك بقطع في الرباط الصليبي