باتيلي متفاجئ من عقيلة، ويدعوه للالتزام بوعده
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على أن تكون العملية الانتخابية مستندة إلى قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ باعتبارها تشكل جوهر ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وقال باتيلي في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إن الاتفاق المبرم في بنغازي بشأن إحاطة البعثة بما يستجد في المسار الانتخابي يلزم البرلمان مشاركة البعثة ومشاركته شخصيا مشاريع القوانين التي ستقدم من لجنة 6+6 حال استلام النسخ النهائية.
وأردف باتيلي في رسالته قائلا: لقد تفاجأت حين بلغتني الأخبار عن طريق الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي أنكم استلمتم القوانين الانتخابية وعرضتموها في جلسة للمجلس وأقررتموها.
واستغرب باتيلي وصول نسخة رقمية من البرلمان إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإبلاغهم باعتماد القوانين وطلب الدعم من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وطالب باتيلي رئيس المجلس إرسال النسخة الرسمية من القوانين الانتخابية المنقحة كما أحالتها لجنة 6+6 إلى مجلس النواب في أقرب الآجال.
وشدد باتيلي على أن الأمر بات ملحا للغاية بأن يتكاتف القادة الليبيون من أجل التوصل إلى تسويات سياسية بشأن القضايا الانتخابية وغيرها من القضايا الآنية، وضرورة الاتفاق على خارطة قابلة للتطبيق لتعزيز وحدة ليبيا وسيادتها وازدهارها.
وجدد باتيلي تأكيده على أن البعثة ملتزمة بتنفيذ ولايتها في أن تلزم الليبيين باحترام تعهداتهم بمنح الشعب الليبي مؤسسات شرعية وخاضعة للمساءلة.
المصدر: رسالة رسمية
باتيليرئيسيعقيلة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف باتيلي رئيسي عقيلة
إقرأ أيضاً:
العنوان :مطالب بتشديد الرقابة على مقالع الرمال بجماعة أغواطيم لخرقها القوانين المعمول بها في دفتر التحملات
شعيب متوكل
مشكل مقالع الرمال يطفوا من جديد على سطح إقليم الحوز، تحت شعار مقالع الرمال بجماعة أغواطيم الحوز لا تحترم دفتر التحملات.
رغم القوانين الجديدة التي تم تخريجها فيما يتعلق بمقالع الرمال، مازال هذا القطاع يعرف فوضى عارمة، في ظل استمرار تنامي ظاهرة الريع والمحاباة في الحصول على رخص الاستغلال، وهو ما يؤكده التسيب الذي تضعه الشركات شعارا لها وتستغل بموجبه الثرواة الطبيعية بإقليم الحوز دون حسيب ولا رقيب.
والنموذج الحي لهذه الظواهر الغير صحية لإقليم الحوز، نجد على سبيل المثال لا الحصر، مقالع الرمال بجماعة أغواطيم التي لا تحترم القانون المعمول به في دفتر التحملات.
وما يثير الاستغراب أثر أن هذه المقالع تقع خلف مقر القيادة المركزية للجماعة التي تمثل السلطة المسؤولة عن الحد من هذه الخروقات. لكن سرهان ما نجد أن الواقع شيء آخر، حيث أن السلطات تغض الطرف عن هذه التجاوزات في حق الساكنة، مما يجعلها محل تساؤل عن دورها في هذا السياق.
حيث تم تسجيل عدة خروقات، تخالف قوانين دفتر التحملات، منها أن هذه الشركات وسعت نفوذها لتترامى على أراضي فلاحية خارج حدود اشتغالها وترخيصها.
كما أن الاستغلال المفرط للفرشة المائية أثر سلبا على المياه الصالحة للشرب بالدواوير المحاذية لهذه الشركات وعلى رأسهم دوار تدارت وبن الشيخ وغيرهم.
بالإضافة إلى عدم رش الطريق بالمياه للحد من كثافة الغبار المنتشر في كل مكان. والذي تسبب للساكنة في عدة أمراض مرتبطة بالجهاز التنفسي.
ومن بين المخالفات المسجلة أيضا في حق هذه المقالع أنها ترمي مخلفاتها بضفاف وقعر الوادي مما يشوه الصورة الطبيعية للمنطقة.
فضلا عن التهرب من أداء الرسوم والمستحقات للجماعة الترابية أغواطيم.
وهذا ما دفع الجمعيات الحقوقية للتحرك مرارا وتكرارا سعيا منها للوقوف في وجه هذه الظاهرة الغير صحية للمنطقة خصوصا ولإقليم الحوز عموما، لكن بدون جدوى.
الشيء الذي أغضب الساكنة ودفعها إلى المطالبة بالتدخلالعاجل للسلطات المحلية في شخص السيد عامل إقليم الحوز، وشخص قائد المنطقة للحد من هذا الانتهاك الصارخ الذي أضر بهم، وبالمنطقة.