«أكرم اسكندر» أحد أبطال أكتوبر 73: طورنا الدبابات بأجهزة رؤية ليلية لخداع العدو
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال "أكرم إسكندر" أحد أبطال حرب أكتوبر1973 من محافظة المنيا عن تفاصيل مشاركته في الحرب ودوره في الجيش المصري في سلاح المدرعات.
التحق إسكندر بالخدمة العسكرية كضابط احتياطي في سلاح المدرعات بعد تخرجه من كلية الهندسة، وتم تكليفه بالعمل مع 6 خريجين من الفنيين العسكريين لتطوير الدبابة المصرية.
وأضاف " إسكندر" تم توجيه جهودهم نحو تحسين الإضاءة الليلية داخل الدبابة، حيث لم تكن الدبابة المصرية في ذلك الوقت تمتلك هذه الميزة التكنولوجية المتقدمة، مشيراً إلى أن تطوير الدبابة المصرية كان يهدف إلى مواكبة التقنيات الحديثة، لأنهم كانوا يعملون على تحسينها بإضافة الإضاءة الليلية، وهذا كان مطلبًا حديثًا لم يتم تلبيته من قبل الدول الأخرى.
وأكد بطل أكتوبر أن الجيش المصري طلب من بعض شركات القطاع الخاص استيراد أجهزة إضاءة من إنجلترا، وقد تم تبرير الطلب بأن تلك الأجهزة ستستخدم في صيد السمك في المياه العالية كجزء من الاستراتيجية التمويهية.
وبعد استيراد تلك الأجهزة من قبل القطاع الخاص، تم استخدامها في تحسين الدبابات المصرية وإضافة الإضاءة الليلية لها.
وأشار إلى أنه في ذلك الوقت، لم يكن هناك توقع من الدول الأخرى بأن مصر ستكون لديها القدرة على المشاركة في الحرب.
ونوه إسكندر إلى أن أمر تطوير الدبابات المصرية كان سريًا للغاية، ولم يتم الكشف عنه إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص.
وأضاف قائلاً: "كان لدينا مرآب كبير كنا نعمل فيه على تطوير الدبابة المصرية، وكان هذا الأمر سريًا للغاية حتى للأشخاص الذين كانوا خارج المرآب، ولم يكن لديهم فكرة عن ما كنا نعمل عليه داخله".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر محافظة المنيا الدبابات أجهزة رؤية
إقرأ أيضاً:
كيف تصمم مكتبا منزليا في مساحة صغيرة؟
يوفر العمل من المنزل قدرا من الرفاهية والراحة والمرونة، لكنه يضع على عاتقنا مسؤوليات إضافية؛ فقد تهدد هذه الراحة قدرتنا على الإنجاز والتركيز. ومن بين الوسائل التي تساعدنا على خلق بيئة عمل مناسبة، تصميم مكتب ملائم في مساحة محدودة. فكيف يمكننا تجهيز مساحة للعمل والإبداع داخل المنزل؟
هكذا تختار المكانيبدأ اختيار المكان المناسب للعمل بتحديد طبيعة المهام التي سيتم تنفيذها، كما يوضح المهندس محمد عبد العظيم، المتخصص في تصميم وإدارة المنشآت الإدارية، في حديثه للجزيرة نت، حيث يجب مراعاة الأجهزة التي سيتم استخدامها، مثل الطابعة، شاشة الكمبيوتر، أو الهاتف، لتخطيط المساحة والاحتياجات الكهربائية والأثاث بناءً على ذلك. وفي حال كان العمل يتطلب استخدام عدة شاشات، يجب أن يتوفر مساحة كافية على المكتب أو مكتب إضافي جانبي.
بالنسبة للأعمال التي تتطلب أنشطة يدوية أو صيانة أو تصميم، فمن الضروري توفير طاولة بارتفاع مناسب ولون فاتح لضمان بيئة عمل مريحة. أما في الأعمال المكتبية التقليدية، فإن تخصيص مساحة للمكتب مع ترك متر واحد تقريبا للكرسي سيكون كافيا. وإذا كانت المساحة محدودة، يمكن استخدام المكاتب القابلة للطي أو استغلال الزوايا.
بشكل عام، عند اختيار مكان العمل، يفضل أن تتوفر فيه النقاط التالية:
أن يكون بعيدا عن مناطق الحركة الأساسية في المنزل مثل منطقة الجلوس أو المطبخ. أن تكون المساحة مغلقة في حال وجود أطفال. اختيار مكان قريب من نافذة لتوفير الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة. ضمان وصول شبكة الإنترنت بكفاءة. توفر التوصيلات الكهربائية، ويفضل أن تكون بعيدة عن قدم الشخص مع توفير عدد كاف من القوابس الكهربائية لتقليل الأسلاك على المكتب. وجود نظام صوتي مناسب مع سماعات وكابلات مباشرة للتوصيل. الإضاءةتُعد الإضاءة الطبيعية الأفضل لغرفة المكتب، لذا يُفضل وضع المكتب بالقرب من النافذة أو أي مصدر للضوء الطبيعي. وإذا استدعت الحاجة لاستخدام إضاءة صناعية، فمن المستحسن اختيار كشافات بدرجة حرارة لون 4 آلاف كلفن للحصول على إضاءة بيضاء طبيعية. ولضمان توزيع جيد للإضاءة، يُنصح باستخدام كشاف "ليد" (LED) مثبت أمام المكتب أو فوقه مباشرة لتجنب الظلال. أما بالنسبة لشدة الإضاءة، فيُفضل أن تتراوح بين 500 و600 لومن.
الإضاءة الطبيعية تعد الأفضل لغرفة المكتب، لذا يُفضل وضع المكتب بالقرب من النافذة أو أي مصدر للضوء الطبيعي (شترستوك)يمكن أيضا إضافة وحدة تحكم في الإضاءة لضبط شدة السطوع عند العمل على الكمبيوتر أو عند الحاجة إلى إضاءة أقل قوة.
إذا كانت الغرفة مغلقة وبعيدة عن مصادر التهوية، يجب توفير هواء نقي بالإضافة إلى المكيف. ويُنصح بأن لا تكون فتحات المكيف موجهة مباشرة نحو مكان الجلوس لتجنب التبريد المباشر الذي قد يسبب إزعاجا.
الأثاثيوفر الأثاث الجيد راحة أكبر خلال فترات الجلوس الطويلة. وينصح المهندس محمد عبد العظيم بمراعاة بعض الأسس:
أن يكون ارتفاع المكتب المثالي 80 سنتمترا. وألا يقل عرضه عن 60-70 سنتمترا. وتوفير مساحة لا يقل قطرها عن 100-120 سنتمترا للكرسي للتحرك بحرية. كما يُوصى باختيار كرسي يمكن تعديل ارتفاعه ومسانده الجانبية، ويحتوي على مسند ظهر مريح لدعم العمود الفقري.وتؤثر الفوضى على أذهاننا، وهذا يقلل التركيز ويزيد التوتر. لذا، من المهم أن تحتوي مساحة العمل على أماكن تخزين تسهل التنظيم وتحافظ على ترتيب المكان، وهذا يسهم في زيادة التركيز والثقة والإنتاجية. إذا كانت طبيعة عملك تتطلب وجود الكثير من الأوراق والملفات، يمكن استخدام الفواصل والمجلدات ودفاتر الملاحظات والترميز اللوني لجعل المكان أكثر ترتيبا. وبحسب المساحة المتاحة، يمكن استخدام وحدة أدراج أو مكتبة حائطية للاحتفاظ بالأوراق المهمة.
لمسات لمنح مساحة شخصيةبعد تأمين الأساسيات، يمكن إضافة بعض اللمسات لجعل مساحة العمل شخصية ودافئة وأكثر راحة وتحفيزا على الإبداع، مع الحفاظ على انسجامها مع تصميم المنزل. ويمكنك اختيار بعض القطع الديكورية التي تعكس شخصيتك وتدعم عاداتك في العمل؛ ربما صورة عائلية أو قول مأثور تحبه، أو لوحة فنية، أو أي شيء يجعل ساعات العمل أكثر إثمارا. وكما يشير المهندس محمد عبد العظيم، وبناءً على الميزانية والذوق والاحتياجات، يمكن إضافة بعض من التالي:
إضافة بعض اللمسات تجعل مساحة العمل شخصية ودافئة وأكثر راحة وتحفيزا على الإبداع (أدوبي ستوك) الستائر. نباتات طبيعية أو صناعية. إضاءة في المكتبة. سجادة. سبورة بيضاء لتسجيل الأفكار. حامل لابتوب لرفعه إلى مستوى العين. مسند قدم ومسند ظهر. ركن صغير لإعداد القهوة (طاولة قهوة). إضاءة جانبية (مصباح أرضي قائم). معطر جو كهربائي.ويشير كتاب "الدليل النهائي لتصميم المكاتب المنزلية" إلى خصائص التأثيرات المختلفة للألوان في سلوكنا وحالتنا المزاجية، وكيف تعزز الإنتاجية، الأزرق على سبيل المثال يمنحنا شعورا بالهدوء وقدرة على التركيز، بينما الأصفر يحسن حالتنا المزاجية ويحفز الإبداع، وفق هذه التأثيرات يمكنك اختيار اللون الأنسب والأكثر راحة لك لتلوين الحائط، ويتضمن الكتاب حلولا ومقترحات لاستغلال المساحات المختلفة.
مكان صغير للراحةإذا ما سمحت الإمكانات فإن تخصيص ركن صغير لاستراحات قصيرة خلال فترة العمل، سيكون فكرة جيدة لتجنب التشتت والانهماك في مهام أخرى بالمنزل، وتسهيل العودة للعمل بعد وقت قصير، قد يكون هناك كرسي مريح بجانبه منضدة عليها شموع أو بخور، ويمكن وضع حصيرة اليوغا للقيام ببعض التمارين البسيطة.