توفير حياة اجتماعية مستقرة لكبار المواطنين والاستجابة لمتطلباتهم توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة «معاً» وميك لخدمات الإدارة «اصنع» مريم الرميثي تكرم الفئة الأكثر حضوراً لبرامج وخدمات المؤسسة

أبوظبي: «الخليج»

أحيت مؤسسة التنمية الأسرية «اليوم الدولي لكبار السن»، ضمن فعاليات الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين 2023، الذي يُقام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، في مركز جبل حفيت المجتمعي التابع للمؤسسة بمدينة العين، تحت شعار «نحو رفاه اجتماعي مستدام لكبار المواطنين والمقيمين».

وناقش الملتقى حقوق كبار المواطنين والمقيمين وتلبية احتياجاتهم، وجاء في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين واهتمامها بهذه الفئة المهمة في المجتمع، النابع من صميم استراتيجيتها، وضمن أهدافها واختصاصاتها الرامية إلى توفير الخدمات اللازمة لهم بكل صورها وأشكالها، والعمل على استقطابهم للعيش في حياة اجتماعية مستقرة نظراً لما يشكلونه من قيمة إنسانية عالية في الإمارات.

حضر الملتقى مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسلامة عجلان العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية، وكبار المواطنين والمقيمين.

وقال الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، في كلمة مصورة: «نحرص في الدائرة، وبالتعاون مع الجهات في القطاع الاجتماعي على تعزيز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي، لكونهم الركيزة الأساسية في المجتمع، ولهم الدور الكبير في بنائه وتعزيز تماسكه وتحقيق التنمية والازدهار، مشيراً إلى الدعم اللامحدود من قِبل القيادة الرشيدة لتوفير أقصى سبل العيش الكريم لهم، بما يمكّنهم من العيش بمستوى لائق في المجتمع».

وأشار إلى أن دائرة تنمية المجتمع تؤمن بدور كل الأفراد في الارتقاء بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، والمشهد المزدهر الذي يعيشه مجتمع إمارة أبوظبي، والذي يقوم على تماسك الأسرة، وترابط المجتمعات، ومن هنا يأتي دور القطاع الاجتماعي في إرساء منظومة اجتماعية تتسم بالمرونة والفاعلية، وخلق جيل متعلم ومثقف وصحي وواعٍ بمسؤولياته وحقوقه، وواجباته تجاه مجتمعه ووطنه.

ونقل علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية في كلمته التي ألقتها بالنيابة عنه خلال الملتقى مريم محمد الرميثي، تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات».

وقال: «إن هذه المناسبة نستذكر فيها جهود الإمارات التي تولي كبار المواطنين والمقيمين أهمية قصوى، وما تبذله من جهود كبيرة في سبيل خدمتهم وتحقيق السعادة وجودة الحياة والاستقرار الأسري لهم، باعتبارهم محرّكاً أساسياً للتنمية المستدامة، الأمر الذي يتطلب منّا العمل الجاد وتسخير الطاقات والإمكانات لتحقيق طموحاتهم وتلبية متطلباتهم وفق توجهات القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتطلعات الحكومة الرشيدة التي تضع المواطن في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها».

وتابع: «إننا مسؤولون عن ملف كبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي.. ونؤكد من خلال الملتقى الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة التنمية الأسرية، التي تعمل وفق توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرامية إلى تقديم مختلف الخدمات والمبادرات الاستباقية التي تعزّز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين، وتستجيب لمتطلباتهم واحتياجاتهم، وتسعى دائماً لزيادة الخدمات الاستباقية والرقمية لهذه الشريحة المهمة في المجتمع، إضافة إلى تبنّي العديد من المبادرات وتطوير البرامج والخدمات التي تليق بهم، عرفاناً بجهودهم وتقديراً لأهمية دورهم ومكانتهم في المجتمع».

وقامت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية بتكريم الفئة الأكثر حضوراً لبرامج وخدمات المؤسسة، والذي تحرص عليه باستمرار لتشجيعهم على المشاركة، وتحفيزهم على حضور الخدمات التي تنعكس إيجاباً عليهم بالنفع والفائدة، من خلال التواصل معهم، والتعرف إليهم، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير الحياة الكريمة الداعمة لاستقرارهم، ومتابعة شؤونهم، وتقديم كل الخدمات التي تعزّز استقرارهم في كل مراكزها في أبوظبي، ومنطقتي العين والظفرة، تقديراً لعطائهم وخبراتهم الممتدة في خدمة المجتمع.

ووقّعت مؤسسة التنمية الأسرية اتفاقية تعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، وميك لخدمات الإدارة - اصنع، بشأن تحسين جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال تنمية مهاراتهم، والمشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية المتمثلة في الحرف اليدوية لكبار المواطنين، والتي توفر رحلة استكشافية لمهارات واهتمامات جديدة للمشاركين في البرنامج لتمكينهم من التطوير والتشجيع على متابعة المهارات المكتسبة وتنميتها، للوصول لمجتمع مستدام من كبار الصناع.

وقّع الاتفاقية مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسلامة عجلان العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، وطلال الأنصاري مدير عام شركة ميك لخدمات الإدارة اصنع.

وأكدت الرميثي أن هذه الاتفاقية تأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، التي تستهدف توفير كل أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية، بالشكل الذي يضمن اندماج هذه الشريحة المهمة في المجتمع وتوفير الحياة الآمنة والمستقرة لهم، مشيرة إلى حرص مؤسسة التنمية الأسرية الدائم على تخفيف الأعباء عن كبار المواطنين من خلال تسهيل وصولهم للخدمات، وتقديم كل أوجه الرعاية الاجتماعية المتكاملة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، بهدف الارتقاء بجودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة والانخراط في المجتمع، باعتبارهم بركة الدار، وجزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي.

وأضافت: تسعى مؤسسة التنمية الأسرية إلى بناء شراكات من شأنها المساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري في إمارة أبوظبي، وما يتطلب ذلك من تكامل الأدوار وتحقيق متطلبات حكومة أبوظبي، للوصول لتنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لكبار المواطنين والمقيمين، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية قامت بدور استباقي وجهود مضنية في تنفيذ الخدمات، وتبنّي المبادرات والبرامج التي تعزّز جودة حياة كبار المواطنين ومن في حكمهم.. فعملت على تقديم أوجه الرعاية المتكاملة لكل فئات المجتمع للارتقاء بجودة حياتهم وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في أبوظبي.

وقال طلال الأنصاري، مدير عام شركة ميك لخدمات الإدارة اصنع: «من شأن هذا التعاون أن يوسع نطاق تأثيرنا، حيث نوفر لكبار المواطنين والمقيمين مساحة للتعلم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتنموية، ليصبحوا جزءاً لا يتجزأ من مجتمع «اصنع».. فنؤمن بأهمية الاستفادة من خبراتهم وإبداعاتهم، ونقدم لهم الأدوات والموارد والدعم ليطلقوا العنان لإبداعهم وينمّوا مهاراتهم، حيث نسعى من خلال مجموعة من البرامج وورش العمل، إلى تمكينهم من خلال بناء ثقتهم بفن الصنع، وليس عبر اكتساب مهارات جديدة فقط، إذ نتيح لهم المعرفة والأدوات التي يحتاجونها لتنفيذ أفكارهم في النجارة، أو النسيج، أو التكنولوجيا الرقمية، أو أي نشاط إبداعي آخر.

وأكدت سلامة عجلان العميمي مدير عام معاً «حرص الهيئة على عقد الشراكات التي تحقق أثراً إيجابياً ملموساً في معالجة الأولويات الاجتماعية في مجتمع أبوظبي، ويعكس توقيع اتفاقية التعاون مع ميك للخدمات الإدارية مدى التزامنا بالمساهمة في توفير مستوى معيشي لائق لمن هم أكثر حاجة في المجتمع، وبالتعاون مع شركائنا في مؤسسة التنمية الأسرية».

وأضافت: نركز على دعم كبار المواطنين والمقيمين وتعزيز نمط حياتهم وتحقيق الاندماج في المجتمع ككل، ونتطلع إلى تفعيل هذه الشراكة وتحقيق نتائج جيدة.

ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية ضمن فعاليات الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين 2023، جلستين أدارت الأولى الدكتورة فاطمة عبدالله الحمادي الخبير الاجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، والتي جاءت تحت عنوان «محور السياسات والتوجهات العالمية الوطنية التي تضمن استدامة حصول كبار المواطنين على حقوقهم وتعزيز جودة حياتهم»، وناقش سليمان المازمي مستشار الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، السياسات والاستراتيجيات والتوجهات الوطنية، وتناولت المهندسة شيخة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي بدائرة تنمية المجتمع، السياسات والاستراتيجيات والتوجهات المستقبلية لضمان استمرارية رفاه وجودة حياة كبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، وناقش د. تركي حسن القحطاني موجّه أسري أول بدائرة القضاء أبوظبي، قانون حقوق كبار المواطنين خطوة رائدة نحو الوفاء بالعهود.

وناقشت الجلسة الثانية للملتقى التي أدارتها وفاء آل علي، مدير إدارة الإرشاد والاستشارات الأسرية بمؤسسة التنمية الأسرية، محور التدخلات والممارسات الاجتماعية الحكومية التي تضمن حصول كبار المواطنين على حقوقهم وتلبية احتياجاتهم، وتناولت موزة علي المزروعي أخصائي رعاية اجتماعية بمؤسسة التنمية الأسرية، منظومة خدمات اجتماعية متكاملة لكبار المواطنين والمقيمين لضمان رفاهيتهم وتحقيق جودة حياتهم، وتحدث أحمد الميل مدير دائرة الخدمات الاجتماعية، دائرة الخدمات الاجتماعية إمارة الشارقة، عن التدخلات الاجتماعية للخدمات وبرامج حماية حقوق كبار المواطنين، وتناولت ريم الشامسي رئيس قسم الدراسة والتحليل إدارة العقود الاجتماعية هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، دور الهيئة في دعم مبادرات القطاع الثالث لضمان حماية ورفاه كبار المواطنين والمقيمين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية لکبار المواطنین والمقیمین سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک مؤسسة التنمیة الأسریة فی إمارة أبوظبی تنمیة المجتمع مدیر عام من خلال

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • السجن 3 سنوات لمنى فاروق بتهمة التعدي على القيم الأسرية
  • الحبس 3 سنوات والغرامة لمني فاروق بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية
  • الحكم على الفنانة منى فاروق بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية..غدًا
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • محافظ الفيوم يعقد اللقاء الدوري لخدمة المواطنين لبحث شكاواهم وتلبية احتياجاتهم
  • إدارة ترامب تمنح العشرات من كبار موظفي وكالة التنمية الدولية إجازة