الباذنجان يسبب ظهور حصوات المرارة.. خبيرة تغذية توضح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أخبرتنا خبيرة التغذية فيرونيكا جوساكوفا، في الحالات التي يجب عليك تجنب تناول الباذنجان فيها، حيث قالت إنه يجب على بعض الأشخاص عدم تناول الباذنجان على وجه الخصوص، يمكن أن تؤثر هذه الخضار على ظهور حصوات المرارة.
يحتوي الباذنجان على مادة تسمى الأكسالات، والتي يمكن أن تزيد من تكوين حصوات المرارة، لذلك لا ينصح باستخدامها لعلاج تحص صفراوي، قالت جوساكوفا لمجلة لايف.
وأشارت الأخصائية إلى أن الباذنجان ينتمي إلى عائلة الخضار الباذنجانية التي يمنع تناولها لعدد من الأمراض، وتشمل هذه الصدفية والفشل الكلوي والنقرس والتهاب المفاصل.
كما لفتت الخبيرة الانتباه إلى حقيقة أن الباذنجان يمكن أن يؤثر على عمل الغدة الدرقية. إذا كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، فيجب استخدامه بحذر، ومن الأفضل فقط بعد استشارة الطبيب.
وأضافت فيرونيكا جوساكوفا: "لا ينبغي خلط هذه الخضار مع أدوية خفض ضغط الدم".
ما هي فوائد الباذنجان؟
إنها تحتوي على الكثير من الألياف، والتي لها تأثير مفيد على حالة البكتيريا المعوية وتساعد في الحفاظ على وزن صحي بالإضافة إلى ذلك، يعد الباذنجان مصدرًا للفيتامينات والعناصر الدقيقة المفيدة على شكل فيتامينات ب وفيتامين ك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والفوسفور.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، التي تحمي خلايا الجسم من التلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباذنجان حصوات المرارة المرارة النقرس التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة هامة نحو تعزيز العدالة التعليمية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في المجتمع، تم الإعلان مؤخراً عن مبادرة جديدة تحت عنوان "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل من نوعه في مصر، يأتي هذا المشروع بالتعاون بين الحكومة وشركة العاصمة الإدارية، بالتنسيق مع شركة متخصصة مقرها بريطانيا، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.
يهدف المركز إلى أن يكون نموذجًا فريدًا يتم تعميمه على مستوى المحافظات في المستقبل، حيث سيعتمد على معايير عالمية في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الهمم، كما سيتم إنشاء مركز تأهيل متكامل لتدريب الكوادر التعليمية على أحدث الأساليب والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، مع توفير الدعم البشري والفني لضمان جودة الخدمة واستدامتها.
يعكس هذا التعاون التزام الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تمنحهم فرصًا متكافئة للمشاركة بفعالية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع جوانب الحياة.
لم يكن تأسيس هذا المركز سوى امتداد لجهود الدولة المتواصلة في دمج ذوي الهمم في المجتمع، ومن أبرز المبادرات الرئاسية في هذا الصدد مبادرة "قادرون باختلاف"، التي أطلقتها القيادة الحكومة لتسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، كما تم إطلاق مبادرة "أحسن صاحب" التي تسعى إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي والتشجيع على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال ذوي الهمم وزملائهم في المدارس.
كذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، تشمل تجهيزات مادية ومعنوية، إلى جانب دعم أولياء الأمور من خلال برامج توعية ومساندة نفسية.
التعليم حق أساسي و ليس ترفيهًا
من جانبها قالت الدكتورة شيماء عبد العزيز الاستشاري التربوي “البوابة نيوز”: إن تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر للجميع دون تمييز، خاصة للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم بسبب إعاقتهم.
وتضيف أن مثل هذه المبادرات تعزز من مفهوم الدمج المجتمعي، حيث تساعد الأطفال ذوي الهمم على التفاعل مع أقرانهم واكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للعيش بكرامة واستقلالية، مؤكدا أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته لهذه الفئة من الاعتماد إلى التمكين، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة.
كما تشير (عبد العزيز ) إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الصدد لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد إلى تحسين أوضاع أسر هؤلاء الأطفال من خلال تخفيف العبء المادي والنفسي عليهم، لأن بإيجاد مركز مخصص و متوفر لأطفالهم يوفر عليهم المجهود و المال الذي يتغرمونه نتيجة بحثهم عن مكان قد يكون غير مناسب سواء بعيد او لا يتوفر فيه الامكانيات اللازمة او اسعاره مبالغ فيها.
ضرورة التدريب المستمر للمعلمين
وأكدت أن نجاح هذه المراكز يعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع ، إلى جانب توفير التدريب المستمر للمعلمين والعاملين فيها، لأن التعليم الجيد للأطفال ذوي الهمم ليس مجرد رفاهية، بل هو أساس لبناء مجتمع شامل ومتقدم.