اتفاقية لإنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بـ3 مليار دولار.. الوزراء: نستهدف إنتاج الوقود الأخضر لخدمة السفن.. وإمام: خطوات هامة تعزز تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع "براين دايفيس"، الرئيس التنفيذي لشركة"C2X"، التي تم تأسيسها مؤخرًا كأحد أذرع شركة A.P. Moller Maersk.؛ لتوقيع اتفاقية لإقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر ومشتقاته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالسخنة، باستثمارات تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار للمرحلة الأولى، لإمدادات تموين السفن والوصول لانبعاثات كربونية صفر.
يري الخبراء أن مصر تخطط تحويل منطقة قناة السويس إلى مركز إقليمي لتموين السفن بالوقود الأحفوري أو الأخضر، كما تسعى لتوطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له لتحقيق القيمة المضافة لموقعها الجغرافي الفريد ضمن المناطق الاقتصادية المنافسة، ضمن استراتيجية الدولة المصرية في تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، واستعادة دورها في تقديم الخدمات البحرية، وتعظيم الاستفادة من السفن العابرة بقناة السويس مرورا بالموانئ المصرية.
وبحسب المعلومات المنشورة عن المشروع، تستهدف المرحلة الأولى منه إنتاج 300 ألف طن سنويًا من الميثانول الأخضر، والوصول إلى مليون طن سنويًا من الميثانول الأخضر باكتمال مراحل المشروع النهائية، وذلك لما يمتلكه موقع المشروع من مقومات تؤهله لذلك، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة تفاصيل المشروع مع مسئولي الإدارة العليا للمجموعة خلال زيارة وفد المنطقة الاقتصادية لكوبنهاجن منتصف سبتمبر الماضي.
بدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: يعتمد الوقود الأخضر على توليد الأمونيا الخضراء عن طريق استخلاص مكوناته بطاقة متجددة مثل طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أو الكهرباء وليس وقود أحفوري ذات انبعاثات كربونية ضارة، ويمكن تعريف الوقود الأخضر بأنه إنتاج الأمونيا الخضراء NH4 باستخدام الهيدروجين الأخضر عن طريق تحليل المياه الذى يتحلل لجزئين "هيدروجين وأوكسجين" الذى يدخل في عملية التصنيع وتوليد طاقة كهربية، ووصلنا لقرابة 20% طاقة جديدة ونظيفة ونستهدف للوصول لـ 42% بحلول 2035.
ويضيف" إمام": تستهدف مصر لتحويل منطقة خليج السويس إلي مركز إقليمي للطاقة لإمداد السفن بالوقود الأخضر ما يقلل نسب التلوث والانبعاثات الكربونية ما يعزز تحقيق مصر مراكز متقدمة في مجال خدمة الموانئ البحرية.
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي، أن الدولة المصرية، تواصل السعي بخطى حثيثة للتوسع في مجال الطاقة النظيفة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته؛ حيث تعمل الدولة على تنفيذ مشروعات لإنتاج واستخدام الميثانول الأخضر والأمونيا الخضراء، وذلك في سبيل خدمة قطاع تموين السفن على الأخص، بفضل ما تمتلكه مصر من موقع متميز ومقومات فريدة تجعلها رائدة في هذا القطاع.
من جانبه، أكد براين دايفيس، تقديره للجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، والدعم المتواصل لإقامة مثل هذه المشروعات، مؤكدًا التزام الشركة بتنفيذ مشروع إنتاج الوقود الأخضر ومشتقاته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالسخنة، وفقا لما تم الاتفاق عليه والإطار الزمني المحدد للتنفيذ.
كما أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الاتفاقية هي الاتفاقية الإطارية العاشرة ضمن مذكرات التفاهم التي وقعتها المنطقة الاقتصادية؛ حيث وقعت مذكرة تفاهم مع شركة "ميرسك" العالمية في مارس الماضي، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية تستهدف التحول للاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة مثل: صناعة الوقود الأخضر، الذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة عالميًّا، مشيرًا إلى مقومات المنطقة الاقتصادية من تكامل موانئها مع المناطق الصناعية التابعة، بجانب البنية التحتية لمشروعات الهيدروجين وعلى رأسها تواجد المنطقة ضمن مواقع الممر الأخضر وما تقوم به المنطقة حاليًا من تنفيذ ممر المرافق - أحد مسارات توصيل الوقود الأخضر- بعد انتهاء مراحل تصنيعه من داخل المنشأة الصناعية وعمليات تخزينه ثم نقله وتصديره للميناء تمهيدًا لوصوله إلى الأسواق الأوروبية كافة.
جدير بالذكر، فإن مجموعة "ميرسك" العالمية تسعى لتحقيق استراتيجيتها الطموحة للوصول لصفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040، حيث تعد المجموعة في طليعة حركة إزالة الانبعاثات الكربونية عن العالم، توكيدًا لمسعاها الدائم لاستكشاف الفرص والتقنيات والشراكات الجديدة، التي ستشكل صناعة لوچستية أكثر استدامة ومرونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقود الأخضر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الميثانول الأخضر الهيدروجين الأمونيا الخضراء الاقتصادیة لقناة السویس إنتاج الوقود الأخضر المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
كيفية تحويل الأموال من الخارج على إنستا باي في خطوات بسيطة
يتساءل الكثيرون عن أسهل طريقة لتحويل الأموال من الخارج، لذا يهتمون بمعرفة تفاصيل عن تطبيق إنستا باي التابع للبنك المركزي المصري، نظرًا لأهمية هذا الأمر بالنسبة إلى المصريين بالخارج والعاملين بالخارج الذين يحولون أموالهم إلى أسرهم داخل مصر لسد احتياجاتهم، لذا حرص البنك المركزي المصري على إتاحة خدمة التحويل اللحظي للأموال من الخارج عبر «إنستا باي».
البنك المركزي أكد في بيان، أنه أطلق خدمة التحويل على إنستا باي تجريبيًا خلال شهر يونيو الماضي، عبر المراسلين للبنوك المقدمة للخدمة وشركات الصرافة الموجودة خارج مصر.
اقرأ أيضًا:
تعني خدمة التحويل اللحظي للأموال من الخارج عبر تطبيق «إنستا باي»، أن العميل يستطيع إجراء تحويلات للأموال من العملة الأجنبية بالدولة المقيم فيها إلى الجنيه المصري في حسابه أو المحفظة الذكية، مقابل رسوم تحويل، ثم تبديله إلى جنيه مصري بعد ذلك.
وعن ذلك يقول المهندس إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي لأنظمة الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية، في بيان، إن خدمة التحويل اللحظي للأموال من الخارج عبر «إنستا باي» ستتم مع البنوك المراسلة للبنوك المصرية على مستوى العالم.
وأضاف "نصر"، أن تحويل الأموال من الخارج سيكون عبر الذهاب إلى الشركات الخاصة بالتحويل، أو المنافذ في الخارج، وطلب عملية التحويل، إلى حساب بنكي معين أو بطاقة إلكترونية معينة أو محفظة هاتف محمول معينة، لافتًا إلى أن تحويل الأموال يتم بشكل لحظي.
وذكر أن هناك كثيرًا من شركات الصرافة في الخليج لديها تطبيقات إلكترونية للتحويلات، ويمكن إجراء التحويلات عبر هذه التطبيقات، بعد تحديثها بالخدمة الجديدة، وعدم الذهاب إلى مقر الشركة أو المنفذ.
يمكنك تحويل الأموال من الخارج لحظيا عبر تطبيق «إنستا باي»، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
يذهب العميل بالخارج في أي دولة إلى البنك الذي يتعامل معه أو شركة تحويل الأموال.يطلب إجراء خدمة تحويل لحظي.يحدد المبلغ المراد تحويله إلى مصر.يحدّد رقم الحساب البنكي في مصر أو محفظة الهاتف المحمول أو رقم البطاقة الائتمانية.يحول المبلغ إلى الجنيه المصري ويرسل قيمته إلى الحساب.