محافظ الغربية: القطاع الطبي على رأس أولويات الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن مشروعات القطاع الطبي ركيزة رئيسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتسعى الدولة إلى تقديم الخدمات الصحية اللائقة بكل فئات المجتمع مشيرا إلى أن القطاع الصحي في مصر يمر بلحظة فارقة في ظل ما توليه القيادة السياسية من أولوية لهذا القطاع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها المحافظ لمتابعة مشروعات القطاع الطبي بمركز طنطا.
وتفقد محافظ الغربية مشروع إنشاء مستشفى الأورام الجديد بسبرباي، والذي يقام على مساحة 6 آلاف و400 متر مربع، بإجمالي تكلفة مليار و62 مليون جنيه، ومن المقرر أن تضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام لخدمة 15 مليون نسمة، ومكون من 4 مبان تشمل مبنى رئيسي، مبنى العيادات الخارجية مبنى الطب النووي والعلاج الإشعاعي المبنى الإداري والمخازن)، بطاقة استيعابية 266 سريرا (170) سريرا داخليا، 26 سرير عزل زرع نخاع 60 سرير رعاية مركزة 10 غرف عمليات، فضلا عن قسم متكامل للعلاج الإشعاعي و 20 عيادة خارجية في مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالأورام، إلى جانب قسم متكامل للأشعة يضم (2) أشعة مقطعية، 2 أشعة عادية، مسح ذري، جاما كاميرا، ماموجرام)، كما تضم المستشفى قسم للعلاج الكيماوي بطاقة استيعابية (54) كرسي كيماوي 6 أسرة )، وقسم للمعامل يضم (بنك دم، كيمياء، هيماتولوجي، باثولوجي، جيني، مايكروبيولوجي، مناعة هيستولوجي، PCR لمختلف الفئات العمرية).
وتابع المحافظ جولته بتفقد مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي والمقامة على مساحة 13100 م2 لتكون جاهزة خلال هذا العام بديلة عن مستشفى المنشاوي العام، وتضم أقسام "طوارئ العيادات الخارجية قسم غسيل كلوي، قسم العلاج الطبيعي، العناية المركزية، قسم الأشعة، التعقيم المركزي، غرف العمليات، الإنعاش قسم قسطرة القلب، الحروق، جراحة المناظير، المعامل وبنك الدم، معمل الكيمياء والبكتريولوجي، قسم النساء والولادة، غرف عمليات قيصرية، مخزن أدوية، إقامة مرضى فندقية، استراحات الأطباء والتمريض، المطبخ المغسلة والمشرحة إلى جانب مشتملات أخرى تابعة للموقع العام للمستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية القطاع الطبي محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.