بوابة الفجر:
2025-04-27@03:44:15 GMT

مصرع 49 شخصًا في قصف روسي على شرق أوكرانيا

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

شن الطيران الحربي الروسي قصفًا عنيفًا على مدينتي خاركيف وخيرسون الأوكرانيتين، الخميس، متسببًا بمقتل 49 شخصًا على الأقل وجرح العشرات.

وطال القصف الروسي لمنطقة خاركيف متجرًا للمواد الغذائية، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية، الخميس.

وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أولًا أن "48 شخصًا قتلوا" في هذه القرية الواقعة قرب مدينة روبيانسك على مسافة غير بعيدة من خط الجبهة مع الجيش الروسي، منددًا بـ "جريمة روسية وحشية".

 وكشف الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف عن 49 قتيلًا، وأضاف على تلجرام أن القصف وقع قرابة الساعة 13:15 (11:15 توقيت جرينيتش) وأصاب متجرًا للمواد الغذائية ومقهى في قرية غروزا على بعد 30 كلم غرب كوبيانسك.

وقبل الحرب، كان يقطن غروزا نحو 500 شخص، وبين القتلى فتى في العاشرة، حسب الحاكم الذي أشار إلى إصابة 6 أشخاص.

ونشر زيلينسكي صورة تظهر العديد من الأشخاص ممددين على الأرض، من دون أي مؤشر إلى أنهم أحياء.. بدوره، نشر الحاكم صورًا تظهر أنقاضًا ومسعفين في المكان.

خيرسون 


وفي خيرسون، تعرض مستشفى لأضرار بالغة بسبب قصف روسي.

وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بمنطقة خيرسون، أولكسندر بروكودين، عبر موقع فيس بوك، إن الطابق الرابع من المستشفى الواقع في مدينة بيريسلاف تم "تدميره بالكامل" وتضررت الأجزاء الأخرى منه جزئيًا.

وأضاف المسؤول الأوكراني أن سائق سيارة إسعاف أصيب بكسر في الساق وإصابة في الرأس، فيما أصيب مساعد طبيب بكدمات.

يشار إلى أن الهجمات التي تستهدف المستشفيات تعد من جرائم الحرب.

وتقع مدينة بيريسلاف على ضفاف نهر دنيبرو، وتمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها في الخريف الماضي.. وبسبب قرب المدينة من الجبهة، فإنها غالبًا ما تتعرض للقصف الروسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شرق أوكرانيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا

كشفت صحيفة فايننشال تايمز عن ملامح اتفاق سلام أميركي روسي اقترحته إدارة الرئيس دونالد ترامب يتضمن اعترافا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، في خطوة تهدد بانقسام داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.

وبينما تستعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دفاعية جديدة اليوم الخميس، تنذر التطورات المتسارعة بتقويض هذا المسار، إذ بات واضحا أن أوروبا، رغم سعيها لإعادة بناء علاقتها الدفاعية مع المملكة المتحدة بعد "بريكست"، قد تنجر إلى أزمة جيوسياسية كبرى.

خطط دفاعية مشتركة

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي لفايننشال تايمز: "لا يمكن تصور سياسة دفاعية أوروبية من دون المملكة المتحدة"، مؤكدا الأهمية المتزايدة للتنسيق الدفاعي الأوروبي البريطاني وسط تضاؤل الالتزام الأميركي التقليدي بالقارة.

لكن هذا التوجه يصطدم الآن بموقف إدارة ترامب الجديدة، التي يبدو أنها تفضل مقايضة أمن أوكرانيا بمكاسب تفاوضية مع موسكو. وبحسب مسؤولين مطلعين، ستشهد الأيام المقبلة محادثات نهائية بين ستارمر وفون دير لاين لوضع إطار اتفاق دفاعي جديد كخطوة إستراتيجية لتعويض غياب الضمانات الأميركية.

إعلان

كذلك، كشفت الصحيفة أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، قدم في زيارته الرابعة للكرملين خطوطا عريضة لاتفاق يتضمن اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على القرم، واستبعاد عضوية أوكرانيا في الناتو.

وفي حين رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الشروط، أكد مسؤولون أوكرانيون استعدادهم لمناقشة الجوانب الأخرى من العرض الأميركي.

ونقلت الصحيفة عن يوليا سفريدينكو، نائبة رئيس الوزراء، قولها: "أوكرانيا مستعدة للتفاوض، لكن ليس للاستسلام".

انقسام داخلي

بالمقابل، قال دبلوماسي أوروبي رفيع إن "شبه جزيرة القرم وطموحات أوكرانيا المستقبلية لعضوية حلف الناتو خطان أحمران لا يمكننا التخلي عنهما".

ومع اقتراب موعد قمة الناتو في مدينة لاهاي في يونيو/حزيران المقبل، تتزايد المخاوف من إمكانية فرض الاتفاق على الحلف، مما قد يؤدي إلى انقسام داخلي. وأوضح دبلوماسي أوروبي آخر من أن القضية الأساسية للقمة ستكون: "أين نقف من أوكرانيا؟".

أما داخل واشنطن، فنفت شخصيات بارزة، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، وجود نقاش حول رفع العقوبات عن روسيا كجزء من صفقة محتملة، واصفا تقرير بوليتيكو بأنه "لا أساس له من الصحة".

وخلال زيارة مبعوث ترامب إلى موسكو، غاب روبيو عن اجتماع مهم في لندن مع وزراء خارجية أوروبا وأوكرانيا، مما فُهم كإشارة إلى تراجع الانخراط الأميركي في القضايا الأمنية الأوروبية.

وحذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن "أي اعتراف أميركي بالقرم أو دعوة لتخفيف العقوبات سيقضي على وحدتنا بشأن أوكرانيا. الأمر يبدو فوضويا".

وفي الوقت الذي بدأت فيه العواصم الأوروبية محادثات مع واشنطن لتجنب تصعيد تجاري، تخشى هذه العواصم من أن تستخدم إدارة ترامب ملف أوكرانيا كورقة ضغط.

وقال جيريمي شابيرو، أحد أعضاء المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "إذا انسحب الأميركيون، فلن يكون من الممكن للأوروبيين أن يكونوا موحدين بشأن أوكرانيا".

إعلان

وفي ظل التوترات الداخلية في الناتو وتراجع الثقة الأوروبية بإدارة ترامب وغياب إجماع أميركي داخلي بشأن مسار الحرب في أوكرانيا، يبدو أن القارة العجوز تواجه أخطر اختبار لوحدتها منذ نهاية الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي يعتقل أوكرانيا زرع قنبلة في سيارة موسكاليك
  • مسيرات روسية تدمر مجمعا أوكرانيا للحرب الإلكترونية في مقاطعة خيرسون
  • أوكرانيا في مرمى الاتهامات .. تفاصيل عملية استهداف جنرال روسي بارز في موسكو
  • أوكرانيا تستولي على إحدى سفن "أسطول الظل" الروسي
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الروسي على دنيبروبيتروفسك إلى 17 قتيلًا ومصابًا
  • مفاجأة.. نجل مديرة في CIA قُتل كمحارب روسي في أوكرانيا
  • مقترحات أميركا للسلام في أوكرانيا.. وثائق تظهر "نقاط خلاف"
  • الأمن الروسي يعتقل جاسوساً رومانياً ليعمل لصالح أوكرانيا
  • ترامب يكشف عن الـتنازل الروسي مقابل وقف الحرب في أوكرانيا
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا