منصور بن محمد يشهد تخريج 455 خريجاً وخريجة في كليات التقنية العليا بدبي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
فيصل العيان: التزام الكليات بكل مرحلة بإعداد الكفاءات الوطنية المتميزة «النوعية» الرهان بسباق التميز وأبناء الإمارات أثبتوا قدراتهم وجدارتهم
دبي: الخليج
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أمس الخميس، احتفال كليات التقنية العليا في دبي بتخريج دفعة جديدة من خريجي وخريجات عام 2023 دفعة «قادة اليوم للغد»، والذي أقيم في فندق جراند حياة دبي، حيث كرّم سموه 40 من الطلاب والطالبات المتميزين، ضمن الدفعة التي ضمت (455)، خريجاً وخريجة، في تخصصات برامج الهندسة والعلوم الصحية وعلوم الكمبيوتر والمعلومات وإدارة الأعمال والإعلام التطبيقي والتربية.
وفي هذه المناسبة، ألقى الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمة مجلس أمناء الكليات، رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مثمناً دعمهم اللامحدود لمسيرة الكليات على مدار أكثر من 35 عاماً.
وأعرب الدكتور فيصل العيان، خلال كلمته عن بالغ الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموه وتشريفه حفل تخريج طلبة كليات التقنية بدبي، في مستهل الحفل الذي حضره الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور أيوب كاظم، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا-دبي، وعدد من المسؤولين.
وأكد أن «النوعية» هي الرهان في سباق التميز، وأن أبناء الإمارات في كل مرحلة أثبتوا قدراتهم وجدارتهم بتحقيق إنجازات وصلت إلى عنان الفضاء، مشيراً إلى ان كليات التقنية العليا، وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلبتها دفعة «قادة اليوم للغد»، ترى فيهم نموذجاً للكوادر النوعية التي ستعمل وتبدع من أجل وضع أسس مستقبل مستدام.
وأشار مدير مجمع كليات التقنية العليا إلى أنه في ضوء التزام الكليات في كل مرحلة بإعداد الكفاءات الوطنية المتميزة، جاءت التحولات الاستراتيجية في منظومتها التعليمية لترسم نموذجاً جديداً يؤكد ريادة الكليات في التعليم التطبيقي، بما يلبي الطموحات الوطنية ويواكب متغيرات سوق العمل، موضحاً أن استراتيجية الكليات اعتمدت الشمولية والتكاملية كركائز أساسية تفتح للطلبة خيارات تعليمية جديدة وفق قدراتهم وميولهم على مستوى برامج البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، إضافة إلى اعتماد شراكة فاعلة مع قطاعات العمل تمنحهم فرصاً نوعية في التدريب والتوظيف ليكونوا الخيار الأول لسوق العمل.
كذلك لفت د. العيان إلى أن أول احتفالات التخريج هذا العام صادف الاحتفاء باليوم العالمي للمُعلّم، معتبراً أنها فرصة ثمينة لتهنئة كل معلم وكل أستاذ، تقديراً وعرفاناً لجهودهم ولعطائهم انطلاقاً من أدوراهم المهمة كبناة للعقول، ومربّين للأجيال.
عقب ذلك أعلن فيصل العيان، باسم مجلس أمناء كليات التقنية العليا عن تخريج (455) خريجاً وخريجة من كليات التقنية العليا في دبي دفعة العام الأكاديمي 2023/2022 «قادة اليوم للغد»، الذين أكملوا دراستهم بنجاح، وحصلوا على شهاداتهم الجامعية بجدارة واستحقاق، مباركاً لهم تخرجهم متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح.
وجاءت كلمة الخريجين لتعبّر عن مشاعر الفرحة والفخر بالنجاح والتميز، مثمنين دعم القيادة الرشيدة وثقتها الغالية، معبّرين عن عميق التقدير والعرفان لأساتذتهم، ولكل من دعم نجاحهم وتفوقهم، ومؤكدين أنهم يجتمعون على حب الوطن والرغبة في أن يكونوا قادة للغد يصنعون الفارق الإيجابي ويبنون المستقبل المزدهر.
وتخلل حفل التخريج عرض فيديو قصير بعنوان «نحن نصنع المستقبل»، والذي تناول كيفية إعداد كليات التقنية لخريجيها كقادة للغد في تخصصاتهم المختلفة، وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات ليكونوا الخيار الأول لسوق العمل.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصور التذكارية لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع الخريجين، الذين بارك لهم سموه نجاحهم وتخرجهم، متمنياً لهم كل التوفيق والتميز في حياتهم العملية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات کلیات التقنیة العلیا محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ منصور بن منصور بن محمد
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وماجادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في “قبة السلام”، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف “نور وسلام” يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: “إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام”.
وأضاف سموه: “إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع”.
تجربة ثرية وجاذبة.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم.
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
“قبة السلام” .
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في “قبة السلام”، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات “قبة السلام”، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.