إجراءات طارئة للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.. والإدريسي: مبادرات الحكومة لمواجهة الغلاء بأفكار غير تقليدية كلمة السر.. وعليان: التوسع في الزراعات للسلع الاسترتيجية يحقق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
خلال الأسبوع المقبل، تُعلن الحكومة حزمة إجراءات طارئة للحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأسبوع المقبل، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء في وقت سابق.
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول تلك الإجراءات، لكنه أشار إلى إنه سيجري التنسيق بشأنها مع الوزارات المعنية والبنك المركزي والمصنعين والتجار.
جاء ذلك عقب اجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، ووزراء التموين والمالية والتجارة وممثلي قطاع الأعمال.
بحسب خبراء الاقتصاد، تسعي الدولة جاهدة للسيطرة على الأسعار وتخفيضها من خلال مبادرات مجابهة غلاء الأسعار، وأضافوا أنها حلول مؤقتة، وطالبوا بتوفير الدولار التصنيعي والتوسع في المساحات المنزرعة لتحقيق الأمن الغذائي.
جدير بالذكر، قال الخبراء سنعمل معًا على أن تكون هناك وفرة في مختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، وسنعمل بالتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب، وسنتشارك معا في وضع حلول تضمن انخفاض أسعار السلع الأساسية"، بحسب ما قاله مدبولي. من جانبه، أوضح وزير التموين علي المصيلحي أنه سيجري الاتفاق مع مختلف السلاسل التجارية "تحقيقا لهدف أن يشعر المستهلك بتخفيض حقيقي في الأسعار".
بدوره يقول الدكتور على الإدريسي، خبير الاقتصاد: تحاول الحكومة دومًا بالحلول غير التقليدية عبر مبادرات مواجهة الغلاء من خلال أسطول البيع المتنقل واستهداف مناطق بعينها، وتظل الرقابة القوية هي المقياس الأكبر لضبط الأسعار ومواجهة جشع التجار.
ويضيف الإدريسي لـ"البوابة نيوز": اللقاء الذي جمع بين الجهات المختصة سواء البنك المركزي والمصنين والتجار قد يساهم في خفض الأسعار من خلال توفير الدولار التصنعيي لاحداث نوع الاستقرار في التصنيع، وتخفيض أسعار المواد الغذائية بما يتناسب مع القوة الشرائية للمستهلك المصري.
ولتحقيق وفرة من السلع، فمن المقرر أن تنطلق مبادرة خفض الأسعار لـ 9 سلع أساسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكره في تصريحات إعلامية الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية علاء عز.
وأشار عز إلى أنه سيجري ضخ كميات كبيرة من الزيت والسكر والأرز والمكرونة والفول والألبان في السلاسل التجارية لخفض الأسعار.
بدوره يقول الدكتور عبدالرحمن عليان، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، ما يتم من معارض لمواجهة الغلاء أو أساطيل النقل المتحركة هي حلول مؤقتة ولكن لن يتحقيق الأمن الغذائي إلا من خلال تحقيق الاكتفاء الغذائي من السلع الأساسية وهذا لن يتحقق إلا من خلال التوسع في المساحات المنزرعة من القمح والذرة والأرز وقصب الأرز.
ويضيف عليان لـ"البوابة نيوز": كل الخطوات لن تؤتي ثمارها إلا من خلال التوسع في الزراعات ودعم المزارع الصغير وتطبيق الزراعة التعاقدية وشراء الحاصيل وتأمين الاحتياطات الاستراتيجية.
يأتي هذا فيما واصل معدل التضخم ارتفاعه لمستويات قياسية على خلفية سلسلة تخفيضات قيمة العملة المحلية، وأزمة نقص العملة الأجنبية، ونقص المواد الخام. واتخذت السلطات في الأيام الأخيرة إجراءات للحد من ارتفاع أسعار السكر، كما حظرت تصدير البصل حتى نهاية العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات طارئة مجلس الوزراء خبراء من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
تعمل وزارة الصحة والسكان على وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات للحد من انتشار مرض الدرن وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات المعينة والمجتمع المدني، حيث أعلنت الوزارة عن استراتيجيتها لمواجهة المرض ووضع السياسات الفعالة للحد من انتشاره.
رفع كفاءة القوى البشريةمن بين السياسيات التي تنتهجها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار مرض الدرن، هي العمل على رفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة، كذلك إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية.
رفع معدلات اكتشاف الدرنأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، هذا بالإضافة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، والعمل على رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
القضاء على الدرن بحلول 2030أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان على أن استراتيجيات وزارة الصحة تهدف إلى القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
خدمات وقائية لخفض الإصابة بالدرنأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وذلك للحد من انتشار المرض وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى انخفاض معدلات الإصابة به إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
تطوير مستشفيات الصدر وتحديث وحدات المناظيرمن ضمن جهود وزارة الصحة للحد من انتشار مرض الدرن، هو ما تعهد الوزارة على القيام به من خلال تطوير مستشفيات الصدر، والعمل على تحديث وحدات المناظير الشعبية بمعدل (8) وحدات، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى (22 ) قسم.
مبادرات للكشف عن الدرنأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه تم إطلاق العديد من المبادرات للكشف عن الإصابة بمرض الدرن مثل:
مبادرة صحة الرئة التي استهدفت أكثر من 40 ألف مريض بعدد (28) عيادة وذلك خلال العام الماضي، حيث استهدفت تلك المبادرة التوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية. مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي.مبادرة توفير الأكسجين المنزلي لمرضى التليف الرئوي.