الراي:
2025-02-09@00:32:02 GMT

أعلى قمة في أوروبا الغربية تنخفض 2.2 متر

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

بلغ ارتفاع مون بلان، أعلى جبل في أوروبا الغربية والواقع بين فرنسا وإيطاليا، 4805,59 متر بعد قياسه في سبتمبر الماضي، في رقم أتى أدنى بـ2.22 متر عن العام 2021، وفق ما أفاد فريق من المسّاحين الفرنسيين.
وذكرت «يورو نيوز» أنه تسلّق نحو 20 شخصاً مجهّزين بأدوات متطورة وللمرة الأولى بطائرة مسيّرة، جبل مون بلان في منتصف سبتمبر لإجراء عمليات مسح دقيقة لأيام عدة، وهو ما اعتادوا إنجازه كل سنتين بدءاً من العام 2001.


وترمي هذه الخطوة إلى وضع نماذج للغطاء الجليدي وجمع بيانات علمية عن تأثير التغير المناخي على سلسلة جبال الألب، على ما أشار المشاركون في هذه المبادرة التي أطلقتها غرفة المساحين الخبراء في أوت سافوا والتي تضمّ عدداً كبيراً من الشركاء.
وقال رئيس الغرفة جان دي غاريه إن «ارتفاع مون بلان هذا العام بلغ 4805,59 متر»، مضيفاً: «سُجل انخفاض بـ2.22 متر عن رقم العام 2021».
وخلص الخبراء إلى أن «الأمر متروك الآن لعلماء المناخ وعلماء الجليد وغيرهم من المتخصصين لمراجعة كل البيانات التي جُمعت ووضع فرضيات لتفسير هذه الظاهرة»، مشددين على أن دورهم يقتصر على «جمع البيانات للأجيال المستقبلية».
وقال دي غاريه «هل شهدناً تبايناً كبيراً كهذا من قبل؟ الجواب هو نعم»، موضحاً أن الفارق «يعكس التقلبات في هطول الأمطار خلال الصيف».
وتابع: «قد يُصبح هذا الجبل أعلى بكثير خلال عامين» عندما نقيس ارتفاعه مجدداً.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !

تخيّل نفسك واقفًا في قلب صحراء مترامية الأطراف، تمتد بلا نهاية في كل اتجاه، الرمال تتلألأ تحت شمس حارقة، تحيط بك ملايين حبيبات الرمال التي تحملها الرياح فتغمر رؤيتك وتشتت انتباهك. يبدو المشهد مهيبًا وساحرًا، لكنه في الوقت نفسه مربك ومليء بالفوضى التي تخفي بين طياتها فرصا وإشارات، تبحث عن تفاصيل صغيرة تحمل لك خلاصا كأثر قدم خفي على الرمال، أو زهرة تنبض بالحياة، أو جدول ماء يختبئ بين الكثبان، ولكن وسط هذا الامتداد الشاسع، تضيع التفاصيل، ويصبح كل شيء مجرد جزء من بحر الرمال الذي لا ينتهي.

هذا المشهد يعكس بدقة واقع البيانات الضخمة، فهي بحر شاسع من المعلومات المتدفقة من كل حدب وصوب، وضخامة هذه البيانات تبدو مثيرة، ومدهشة ومربكة في آن واحد، رغم ما تحمله من إمكانات، فإن الحجم الهائل لهذه البيانات غالبا ما يبتلع الرؤى التي تحتاجها المؤسسات لاتخاذ قرارات استراتيجية، وهنا يأتي دور البيانات الذكية، التي تعمل كعدسة دقيقة قادرة على غربلة هذا الكم الهائل واستخلاص الإشارات المخفية وسط الضوضاء.

خلال العقد الماضي، أصبحت البيانات الضخمة العنوان الأبرز في عالم التقنية، وغالبا ما وصفت بالنفط الجديد لقيمتها في عصر الرقمنة، ومع ذلك واجهت المؤسسات تحديات وصعوبات في تحقيق العائد المتوقع من استثماراتها في تحليل البيانات الضخمة خاصة مع الزيادة الهائلة من المعلومات المتدفقة من مصادر متنوعة مثل وسائل التواصل الاجتماعي وعمليات البحث وأجهزة الاستشعار وغيرها من المصادر ويمكننا فك شفرة البيانات الضخمة من خلال أربعة أبعاد رئيسية هي: الحجم الهائل لهذه البيانات والتنوع الذي تمثله هذه البيانات من نصوص وصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الأنواع والدقة التي تعكس مدى صحتها ومصداقيتها والسرعة التي يتم بها توليد هذه البيانات ومعالجتها.

إذا كانت البيانات الضخمة تمثل بحرًا عظيما من المعلومات المتدفقة من مصادر متعددة، فإن البيانات الذكية هي الجوهر المستخلص من هذا البحر، ذلك الجزء المنقى والمركز. البيانات الذكية هي مجموعة بيانات أصغر، لكنها أكثر دقة وقيمة لأنه تمت تصفيتها وتنظيمها، مما يجعلها قابلة للتحليل والعمل عليها بسهولة. تستند قوة البيانات الذكية إلى أنها تنطلق من غاية محددة لجمعها. هذه الغاية تمثل البوصلة التي توجه عملية تصفية البيانات وتنظيمها لتقديم رؤى قابلة للتنفيذ. وفي سياق الأبعاد الأربعة للبيانات الضخمة الحجم والتنوع والدقة والسرعة، تبرز البيانات الذكية بإضافة بعد خامس وهو القيمة. فهي ليست فقط أكثر دقة وحداثة بفضل تصفيتها وتنظيمها، بل تقدم رؤى عملية تتجاوز الكم إلى الكيف، وتحول الفوضى إلى استراتيجية.

بهذا الأسلوب، يكمن جوهر البيانات الذكية حيث تصبح البيانات الذكية أشبه بالعين التي ترى وسط الرمال المتحركة في الصحراء، تساعد المؤسسات ليس فقط على التكيف مع بحر البيانات الضخمة، بل على استثماره لتحويل التحديات إلى فرص وتحويل التشتت إلى تركيز هي ليست مجرد تقنية بل فلسفة جديدة لإدارة المعلومات تقوم على البحث عن المعنى وسط الزخم وعلى تحقيق الإنجاز وسط التعقيد.

لتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات الذكية، تقوم المؤسسات بتركيز استثماراتها على تطوير أنظمة تحليلية متقدمة ومتكاملة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات تجمع بين مهارات تحليل البيانات ورؤية الأعمال الاستراتيجية. كما يجب وضع غاية واضحة لكل عملية جمع وتحليل للبيانات، مع التأكيد على الابتعاد عن التركيز المفرط على الكم، والانتقال نحو بناء حلول تعتمد على القيمة. بذلك، تتحول البيانات من عبء تقني إلى محرك للنمو والابتكار، مما يضمن بقاء المؤسسات في طليعة المنافسة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يفتتح قاعتين للمبتسرين بمستشفى كفر الزيات العام
  • افتتاح قاعتين للأطفال المبتسرين بمستشفى كفر الزيات العام في الغربية
  • محافظ الغربية وقيادات «مستقبل وطن» يفتتحون قاعتين للمبتسرين بمستشفى كفر الزيات العام
  • بدء انتظام الطلاب في بداية نصف العام بمدارس الغربية.. صور
  • من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !
  • اقتصاد روسيا ينمو بأسرع وتيرة منذ 2021
  • هل تنخفض أسعار الخضراوات والفاكهة في شهر رمضان؟.. الزراعة توضح
  • بلان : مباراة اليوم كانت معقدة للغاية
  • اتحاد جدة بتشكيل هجومي أمام التعاون في الدوري السعودي
  • الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب