هل الفلفل الأحمر الحلو مفيد للأشخاص الذين يعانون من "النقرس"؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يقول الخبراء إن إجراء مرضى النقرس تغييرات في النظام الغذائي، يمكن أن يمنع نوبات النقرس، ويخفف الألم، ويعزز قدرتهم على الحركة.
النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الذي يسبب تورماً وألماً في المفاصل، بسبب التراكم المفرط لحمض البوليك في الدم.
ووفقاً للكيميائي دان غوبلر، فقد وجدت العديد من الدراسات أن فيتامين سي الذي يتوفر بكثرة في الفلفل الأحمر الحلو يمكن أن يساعد في تقليل النقرس.
هل يعتبر الفلفل الأحمر وسيلة جيدة لمعالجة النقرس؟
يحتوي الفلفل الأحمر على نسبة منخفضة من البيورينات، ما يجعله آمناً للأشخاص الذين يعانون من النقرس.. البيورينات هي مركبات تتحلل إلى حمض البوليك في الجسم، وبحسب الدكتور سوفارنا هيبار، فإن الفلفل الأحمر ليس آمناً فحسب، بل يمتلك أيضاً خصائص مضادة للالتهابات وهو غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ما يجعله خياراً صحياً لمعظم الأشخاص، بما في ذلك المصابين بالنقرس.
وينصح الخبراء بتفادي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البلورين، مثل الهليون والسبانخ والقرنبيط والفطر، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفلفل الأحمر
إقرأ أيضاً:
مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية
رام الله "العُمانية": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للهيموفيليا، أوضح بيان عن الصحة الفلسطينية، أن نقص الأدوية لهؤلاء المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر في آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ويعد مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابًا نزفيًّا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص عبر العالم.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل هذا العام على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا.