إغلاق باب الترشح لجائزة أمناء مكتبات المدارس 13 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي في 5 أكتوبر /وام/ يغلق باب الترشح للدورة الثامنة من جائزة أمناء مكتبات المدارس التي تنظمها مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي في 13 نوفمبر المقبل.
ولسنوات عديدة كرمت جائزة أمناء المكتبات ، الجهود الإيجابية التي يبذلها أمناء المكتبات في سبيل تحفيز الطلبة على القراءة للمتعة.
وتفتح المسابقة أبوابها لأمناء مكتبات المدارس الحكومية والخاصة من جميع أنحاء دولة الإمارات .
وأكدت شموس ماجد بن فارس مستشار بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي أهمية الاستمرار في دعم جائزة أمناء مكتبات المدارس لأثرها الملموس في ترسيخ ثقافة القراءة والمطالعة بين الطلبة والتي تعزز من معارفهم في ميادين المعرفة مما يعزز من اتساع آفاق المعرفة باعتبارها أحد أهم مقومات تمكين الأجيال وتسليحهم بالعلم والمعرفة والاستعداد للمستقبل.
ومن جهتها أكدت أحلام بلوكي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب على أهمية الجائزة ،مضيفة انه مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم ترشيحات جائزة أمناء مكتبات المدارس لعام 2023 نتذكر المساهمات القيمة للجنود المجهولين الذين يغرسون حب القراءة في نفوس طلابنا ...لافته إلى أنه في عالم يعج بالمشتتات يظل دور أمناء المكتبات جوهريا ولا يقتصر على حفظ الأدب بل يمتد إلى إلهام شبابنا لذا أدعو الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة الثمينة للتعرف على المبدعين الذين يشكلون مستقبل قرائنا الشباب والإشادة بجهودهم.
ويتاح ترشيح أمناء مكتبات المدارس والترشيح الذاتي عبر الموقع الإلكتروني ، كما تُقدم جميع الترشيحات عبر الإنترنت وتقبل باللغتين العربية والإنجليزية ، وستقيم لجنة من المحكمين أمناء المكتبات بناء على معايير تشمل مساهماتهم في المعايير الأكاديمية ومحو الأمية المدرسية وجهودهم في تعزيز القراءة للمتعة ومبادراتهم المبتكرة ودعم مواهب الطلبة الإبداعية.
ويمكن لأي شخص ترشيح أمين أو أمينة مكتبة للجائزة سواء كانوا زملاء أو مدراء أو طلبة أو أولياء أمور.
كما تقبل جائزة أمناء مكتبات المدارس الترشيحات الذاتية. وتقيم لجنة مختصة من الحكام المشاركين في التصفيات النهائية وتزور مكتبات الأمناء المتأهلين للنهائيات ، كما يحصل جميع المرشحين على فرص للتطوير المهني.
ويتأهل كافة أمناء المكتبات الموظفين بدوام كامل في مدارس دولة الإمارات والذين يعملون مع مختلف فئات الطلبة العمرية حتى 18 عاما للمشاركة بالجائزة ويتوجب عليهم تقديم نماذج الترشيح عبر الإنترنت باللغة العربية أو الإنجليزية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم
نجح أطباء المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، في إجراء عملية جراحية نادرة جدا لاستئصال ورم كبير. امتد من المخ إلى الفك السفلي والرقبة.
وبعد أشهر من المتابعة الطبية الدقيقة بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح، غادر المريض “ب/ من عين قزام” المصلحة هذا الاسبوع وهو في صحة جيدة. بعد أن تم اخضاعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح.
وكان المريض، البالغ من العمر 58 سنة، قد عانى لسنوات من ورم حميد نادر من نوع ورم السحايا الغزوي (Méningiome Fronto-Orbito-Facial Invasif). بطول 8/12 سم امتدّ إلى مناطق حيوية من الدماغ، العين اليسرى، الجيوب الوجهية. والفك السفلي وصولًا إلى الرقبة، مما أثر على وظائفه العصبية وأدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن. فقد اعتُبرت حالته معقدة وميؤوسًا منها، قبل أن يتكفل به الطاقم الطبي. بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح،
وفي ظرف قياسي، تم إخضاع المريض لثلاث عمليات جراحية دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة. حيث تمت إزالة الورم بالكامل مع إعادة ترميم المنطقة المصابة.
ونظرًا لبعد مسافة سكنه في أقصى الجنوب، تقرر إبقاؤه تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة علاجه. لضمان استقرار حالته والتأكد من تعافيه التام قبل السماح له بالمغادرة.
وبعد رحلة علاج استمرت أربعة أشهر داخل المستشفى، غادر المريض المستشفى وهو في صحة جيدة. وسط فرحة وامتنان كبيرين عبّر عنهما لأفراد الطاقم الطبي، الشبه طبي، والإداري. مثمنا تفانيهم وجهودهم التي غيّرت مجرى حياته وأنهت معاناته الجسدية والنفسية.
ويضاف هذا النجاح الطبي إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. التي تواصل إثبات ريادتها في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة. بفضل كفاءة طاقمها الطبي والتجهيزات الحديثة التي يوفرها المدير العام لمختلف أقسام المؤسسة. دعما لتطوير الأداء الطبي وضمان رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير.