الحكومة تجعل اطفال التوحد وداون بين خيارين: الدفع للمراكز الاهلية او التنمر في المدارس الحكومية - عاجل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
ناشد ذوو أطفال التوحد ومتلازمة داون، اليوم الخميس (5 تشرين الأول 2023)، وزارة التربية والحكومة العراقية بضرورة الاستجابة لطلباتهم وفتح مدارس خاصة بأطفالهم وذويهم، في مشكلة لاتقتصر على محافظة نينوى فحسب بل تنعكس على طبيعة تعامل الحكومة ووزارة التربية في عموم العراق تجاه هذه الشريحة.
وقال آباء لأطفال من المتأخرين بالنمو، والمصابين بالتوحد ومتلازمة دون لـ"بغداد اليوم"، إن "نينوى تفتقر لمدارس خاصة بهؤلاء الأطفال، مما يضطرهم لإدخال ابنائهم في مدرسة أهلية، وهي تحتاج مصاريف وأقساط عالية جدا، لا تتناسب مع وضعهم المادي ورواتبهم القليلة التي لا تكفي للمعيشة".
وأضاف أحد الاباء أنه "أدخل أبنه في مدرسة حكومية ولكنه تعرض للتنمر من أقرانه، كون عمره 12 عاما ولكن لديه تأخر بنمو العقل"، معتبرا ان "على وزارة التربية الاستجابة لطلباتهم وفتح مدارس خاصة بهؤلاء الأطفال، وعدم الاعتماد على المدارس الأهلية، وأن لا تخضع هذه القضية الإنسانية للتجارة".
وتهمل الحكومة ملف افتتاح مراكز تخصصية لتأهيل الاطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون وفرط الحركة وغيرها من الامراض العقلية والخلقية التي بدأت تنتشر بشكل كبير مؤخرًا، فيما يضطر اهالي بعض المصابين لتسجيلهم في مراكز اهلية مما يضطرهم لدفع اموال طائلة، وبعضهم لايستطيع تسجيل ابنه اساسا، ممايجعله ضحية مرضه واهمال القطاع الحكومي لهذه الشرائح.
وعلى سبيل المثال، تقدر مراكز مختصة الاطفال المصابين بالتوحد في العراق بأكثر من 125 الف طفل، فيما يشخص الجهاز المركزي للاحصاء وجود اكثر من 350 الف طفل معوق بالفهم والادراك،
بالمقابل تشير وزارة التربية الى تسجيل اكثر من 16 الف مصاب بالتوحد ومتلازمة داون في ما وصفتها "صفوف خاصة" داخل المدارس الحكومية، اي ليست في مراكز معزولة ومختصة، فضلا عن تسجيل 7 الاف مصاب بالتوحد فقط في 16 مركزا متخصصا اهليا في عموم العراق.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - رعب في تل أبيب.. أمريكي يخدع سلطات الاحتلال وينفذ هجوما بالطعن
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، حادثة رعب غير مسبوقة، حيث أقدم شاب أمريكي من أصول مغربية يُدعى عبدالعزيز كادي على طعن أربعة مستوطنين في هجوم مباغت باستخدام سكين طعام. انتهت الحادثة بمقتل المهاجم رميًا بالرصاص على يد مدنيين، مما أضاف أبعادًا جديدة إلى التوترات الأمنية في إسرائيل.
كيف دخل المهاجم إلى الأراضي المحتلة؟جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن المهاجم دخل الأراضي المحتلة باستخدام جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة. خضع لفحوصات أمنية إضافية عند وصوله إلى مطار بن غوريون، حيث لم تُظهر التقييمات أي دوافع أمنية تمنعه من الدخول.
مع ذلك، أشار وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى أن ضباط مراقبة الحدود رفضوا دخوله مبدئيًا وطالبوا بتحقيق عاجل لتحديد كيفية السماح له بالدخول في النهاية.
تفاصيل الهجوم.. كيف وقعت الحادثة؟طعن 4 مستوطنين في قلب تل أبيب
وقعت عملية الطعن في موقعين مختلفين:
الهجوم أثار الذعر بين السكان، خاصة أنه جاء دون سابق إنذار. أكدت الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده، وتم تحييده بعد إطلاق النار عليه من قبل مدنيين.
تصعيد أمني: الهجوم الثاني خلال 3 أيامعملية طعن أخرى في تل أبيب
تأتي هذه الحادثة بعد 3 أيام فقط من حادثة طعن أخرى شهدتها تل أبيب، حيث أصيب رجل في الثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة على يد شاب فلسطيني يُدعى صلاح يحيى (19 عامًا) من طولكرم. الشاب الفلسطيني كان متواجدًا في إسرائيل بشكل غير قانوني، وقُتل برصاص القوات الإسرائيلية في موقع الحادث.
تشديد الإجراءات الأمنية على السياح
تسلط هذه الحادثة الضوء على ثغرات في عمليات فحص السياح والمقيمين الجدد عند دخول إسرائيل، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إجراءات أكثر صرامة، خاصة في مطار بن غوريون.
تزايد التوترات مع الفلسطينيين
الهجمات الأخيرة تشير إلى تصاعد التوتر الأمني، سواء من قبل المهاجمين القادمين من الخارج أو الفلسطينيين المتواجدين داخل إسرائيل.
القلق العام
يعيش المستوطنون حالة من الخوف والترقب، خاصة أن هذه الحوادث جاءت بشكل متتالٍ وفي مناطق مزدحمة.
الحادثة تكشف عن خلل في المنظومة الأمنية، خاصة أن المهاجم استطاع خداع السلطات والوصول إلى قلب تل أبيب. من المتوقع أن يتخذ المسؤولون إجراءات فورية لمعالجة هذه الثغرات.
ردود الفعل الدوليةالواقعة أثارت انتقادات دولية حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية وطريقة التعامل مع المسافرين، فيما أكدت السلطات الأمريكية أنها تتابع تطورات القضية عن كثب.