زيلينسكي: الحفاظ على وحدة أوروبا هي المهمة الرئيسية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن الحفاظ على وحدة أوروبا هي المهمة الرئيسية في الوقت الراهن، وذلك في تصريحاته قبيل انطلاق قمة المجموعة السياسية الأوروبية في مدينة غرناطة الأسبانية.
وذكر زيلينسكي -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية- أن "التحدي الرئيسي الذي نواجهه جميعا هو الحفاظ على الوحدة في أوروبا"، مشيرا إلى أنه لا يتحدث فقط عن دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس الأوكراني أن هذا هو في الواقع التحدي الأكبر لأن روسيا ستواصل الهجوم بما في ذلك باستخدام المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.
وأضاف زيلينسكي أن القضية المهمة الثانية بالنسبة لأوكرانيا هي "الدرع الواقي" لفترة الشتاء، حيث ستستخدم روسيا أنواعا مختلفة من الصواريخ والطائرات الإيرانية بدون طيار وما إلى ذلك.
يُشار إلى أن زيلينسكي يزور أسبانيا اليوم للمشاركة في قمة المجموعة السياسية الأوروبية، كما سيعقد عددا من الاجتماعات الثنائية، ويُشارك في هذه القمة المنعقدة في غرناطة نحو 50 زعيما.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن حكومته تعمل على تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي مع اقتراب فصل الشتاء.
وكتب زيلينكسي على حسابه على موقع "إكس" أنه "مع اقتراب فصل الشتاء، فإننا نبذل قصارى جهدنا لتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي اليوم الأربعاء، إن حكومته تعمل على تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي مع اقتراب فصل الشتاء.
وكتب زيلينكسي على حسابه على موقع "إكس" أنه "مع اقتراب فصل الشتاء، فإننا نبذل قصارى جهدنا لتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
ومن المفترض أن يسفر هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن نتائج جيدة بالنسبة لأوكرانيا".
وفي الشتاء الماضي، استهدفت القوات الروسية البنية التحتية في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي والغاز في وقت كانت فيه التدفئة ضرورية.
ويمكن أن تعمل المزيد من أنظمة الدفاع الجوي على منع حدوث ذلك مرة أخرى، بحسب ما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أوروبا غرناطة مع اقتراب فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم زيلينسكي من جديد ويدعو لامتنان أكبر من أوكرانيا تجاه واشنطن
في مشهد سياسي متوتر، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أنه يجب أن يكون أكثر امتنانًا للدعم الأمريكي المستمر لبلاده، وذلك بعد مشادة كلامية جمعتهما الجمعة في البيت الأبيض.
وفي تصريحاته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة كانت داعمًا رئيسيًا لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا، قائلًا "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانًا، لأن هذا البلد – الولايات المتحدة – دعمهم في السراء والضراء".
كما أشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا تزال قائمة، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال منفتحة على الحوار بشأن هذه القضية الحيوية.
وحول مجريات الحرب، كشف ترامب عن رغبته في إنهاء النزاع عبر اتفاقيات جديدة، موضحًا:
"سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. روسيا ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب".
وعلى الجانب الآخر، أعرب زيلينسكي، عن مخاوفه من استمرار الصراع لفترة طويلة، متمنيًا ألا تكون توقعاته صحيحة، في إشارة إلى تعقيدات المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
وفيما يخص الاتفاق المتعلق بالمعادن بين واشنطن وكييف، والذي كان من المفترض أن يشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، نفى ترامب أن يكون قد فشل تمامًا، مؤكدًا:
"لا، لا أعتقد ذلك. سنقدم تحديثًا بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا مساء الثلاثاء".
وتعكس هذه التصريحات النهج المتباين الذي يتبعه ترامب تجاه الصراع الأوكراني، إذ يبدو أنه يريد إعادة تشكيل العلاقة الأمريكية الأوكرانية وفق شروط جديدة، مع التركيز على المصالح الاقتصادية، مثل اتفاقيات المعادن، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى استعداد الأطراف المتنازعة للدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب، خاصة مع تصاعد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم استراتيجيتها تجاه الأزمة الأوكرانية.
ويثير موقف ترامب تساؤلات عديدة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية في حال عودته إلى البيت الأبيض، وما إذا كانت سياسته ستختلف جذريًا عن النهج الحالي.
وبينما تبقى الحرب مستمرة، يظل الاتفاق حول المعادن أحد المحاور المهمة التي قد تحدد شكل التعاون بين البلدين في المستقبل.