نال الجاني في قصتنا المثيرة جزاءه العادل بعد أن أزهق بيديه المُجرمتين حياة سيدتين في ربيع العُمر في لحظة غدر خالص، فترصدته مطرقة العدالة حتى نالت منه. 

اقرأ أيضاً: لعنة الدماء تُطارد مُجرم المدرسة الثانوية رغم مرور الأيام

خيانة برذاذ الشطة..النوايا الطيبة تُحبط مؤامرة آخر الليل الخير ينتصر.. مُدبر خطف صغيري مدينة نصر يقع في شر أعماله

لم يُفكر الجاني في عواقب سوء فعله، ولم يخاف على مسار حياته الذي لن يستقيم أبداً بعد أن اقترف جريمة العُمر، فكانت نهايته عبرة لمن لا يعتبر.

 

التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية فلوريدا التي نفذت فيها السلطات قبل يومين حُكم القصاص (إنهاء الحياة) في حق مايكل زاك - 54 سنة بأسلوب الحقنة السامة، وذلك بعد أن أدين بإزهاق روح الشابتين لوري روزيلو ورافون سميث في 1996.

تفاصيل بشعة للجريمة 

قام الجاني بمُقابلة الشابة روزيلو، ودعاها لتعاطي المُخدرات معه في الشاطيء، وعقب ذلك ودون أي مُقدمات قام بضربها وجرها بثيابٍ غير مُكتملة على الرمال، وتابع جريمته بخنق الضحية وركلها على وجهها.

وفي اليوم التالي، توجه المُدان لإحدى الحانات حيث تقابل مع ضحيته الثانية رافون سميث، وذهب الثنائي للشاطيء من أجل تدخين الماريجوانا، وبعد ذلك اصطحبته الضحية لبيتها.

وقال الجاني إنه أزهق روح الشابة سميث لأنها تفوهت بتعليقٍ على جريمة إنهاء حياة والدته، وذكر أن والدته فارقت الحياة على يد شقيقته.

وادعى الجاني أن الراحلة ذهبت لغرفة ثانية في المنزل لإحضار مُسدس بعد أن طعنها دفاعاً عن النفس، على حد قوله. 

الكلمات الأخيرة للجاني

وعند سؤال المُدان قبل تنفيذ حكم الإعدام عما إذا كان يرغب في الإدلاء بكلمات أخيرة، رفع رأسه ونظر للشاهد وقال له :"أنا أحبكم جميعاً".

ولفت تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز إلى أن المُدان لم يطلب وجبة غذائية من اختياره الخاص لتكون وجبته الأخيرة قبل تنفيذ الحُكم، وهو الإجراء المُتبع في مثل هذه الحالات. 

وبالتأكيد سيكون تنفيذ حكم القصاص سبباً في شعور ذوي المجني عليهما باسترداد جزء من حق المغدورتين اللتين ودعتا الحياة مُبكراً للغاية. 

وبالتأكيد فإن تعاطي الجاني المُخدرات بشراهة تسبب بشكلٍ مؤكد في غياب بصيرته الرشيدة الأمر الذي حفزه على إقدامه على ما أقدم عليه من جريمة يندى لها الجبين خجلاً.

الجاني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية فلوريدا تعاطي المخدرات جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة بعد أن

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي يكشف سبب تسديد روديغر الركلة الأخيرة

أعرب المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عن سعادته بالعبور لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا.

قال أنشيلوتي في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي، والتي نشرها الموقع الإلكتروني للنادي: "كانت مباراة صعبة، وخاصة مع الهدف الذي استقبلناه في الدقيقة الأولى من اللعب".

وأضاف: "بعد ذلك دافع المنافس وحاول هز توازننا وشن هجمات مرتدة، تمثلت أولوياتنا في الحفاظ على الاستحواذ الفاعل، وعدم تعقيد المباراة، كانت المباراة متكافئة وأتلتيكو هو أحد أفضل الفرق دفاعياً، يدافعون جميعاً ويعملون بشكل جيد للغاية، وحصلنا على فرصة رائعة مع مبابي، لكننا أهدرنا ركلة الجزاء وكانت المباراة متكافئة حتى ركلات الترجيح، عندها وضعنا أفضل لاعب لتسديد الركلة الأولى، وروديغر لتسديد الأخيرة، لأنه سجل ضد السيتي".

سيميوني يتحدى.. من رأى ألفاريز يلمس الكرة مرتين؟ - موقع 24صرّح الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بأنه يشعر "بالفخر والسعادة" تجاه لاعبيه بالرغم من إقصائهم من قبل ريال مدريد في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح، وقال للصحافيين من رأى أن خوليان ألفاريز لمس الكرة مرتين في ركلة الجزاء التي تم إلغاؤها فليرفع يده.

وأضاف: "حاولت شرح الأولوية بشكل جيد، وكانت تتلخص في عدم تعقيد المباراة بخسارة كرات غير ضرورية قد تفاجئك، لو سجلوا الثاني لتعقدت المباراة كثيراً.

وفي الشوط الإضافي الثاني كنا أفضل في هذا الصدد، علينا دائماً البحث عن التحسين والعمل عليه، في هذه المباراة شرحت بالفعل ما هي الأولوية، بدا الأمر وكأننا كنا بحاجة إلى تسجيل هدف، واستمرينا في أجواء المباراة".

مقالات مشابهة

  • بن زكري: لم أقل أن النصر يفوز بركلات الجزاء في كل مباراة.. فيديو
  • اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر
  • مهتز نفسيا يخلع ملابسه بالشارع ويتعدى على المارة في الدقهلية
  • الجماز بعد فوز العميد: اتحاد بلنتي
  • "يويفا" يحسم جدل ركلة جزاء ألفاريز
  • الاتحاد الأوروبي يحسم الجدل بخصوص الركلة الترجيحية المثيرة
  • الغندور : بيراميدز الأقرب لحسم لقب الدوري
  • ناقد فني: دراما المتحدة تقدم وجبة درامية رمضانية دسمة وترضي جميع الأذواق
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • أنشيلوتي يكشف سبب تسديد روديغر الركلة الأخيرة