يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت نقابة المعلمين اليمنيين الأمم المتحدة وكافة المنظمات المتصلة بالتعليم والمعلمين وحقوق الإنسان إلى ممارسة دورها الحقوقي والإنساني بالضغط على جماعة الحوثي لصرف مرتبات المعلمين الموقوفة منذ ثمان سنوات.

وطالبت النقابة في بيان لها، تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم والذي يصادف الـ 5 أكتوبر من كل عام، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح جميع المعلمين والتربويين المختطفين وعلى رأسهم النقابي البارز سعد النزيلي نقيب المعلمين بصنعاء.

كما طالبت النقابة، في بيانها الحكومة اليمنية، في أن تولي المعلم اليمني كل اهتمامها ومنحه كامل مستحقاته المادية وزيادة رواتب المعلمين بما يضمن لهم حياة كريمة وآمنة تمكنهم من أداء رسالتهم المقدسة وبما يحقق أهداف التربية والتعليم والغايات النبيلة له.

وقالت النقابة في بيانها: “تمر مناسبة اليوم العالمي للمعلم (5 أكتوبر) والمعلم اليمني يعيش منذ أكثر من 7 سنوات بدون مرتبات كحالة فريدة من نوعها على مستوى العالم بما تحمله من معاناة مريرة ومشقة بالغة الأثر على المعلم اليمني وأفراد أسرته وما يحتاجونه من متطلبات ضرورية وأساسية للعيش والحياة الكريمة” .

وأضافت: “إن المعلمين والمعلمات في اليمن يشاركون زملائهم عبر العالم هذه المناسبة العزيزة ولكن في ظل واقع مأساوي بئيس دون أن تظهر أمامهم نقطة ضوء للخروج من هذا النفق المظلم الذي طال أمده”.

وأردفت النقابة في بيانها:” إنه وفي الوقت الذي يحتفل فيه المعلمون والمعلمات في شتى بقاع الأرض بهذا اليوم العالمي كيوم يُخلد فيه الدور الإنساني والحضاري الراقي الذي يقوم به المعلم في تربية الأجيال على القيم الحضارية والمبادئ الإنسانية والحرية والمساواة فإن المعلم اليمني وبسبب الحالة الراهنة والوضع الطارئ الذي يمر به جراء الأزمة التي تعيشها اليمن منذ 9 سنوات أصبح يعيش خارج دائرة الاهتمام وتُنتقص يوما بعد يوم حقوقه التي كفلها الدستور وأقرتها القوانين والمواثيق المحلية والدولية”.

الجدير بالذكر، أن هناك 160 ألف معلم في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون من انقطاع رواتبهم بشكل كلي منذ 2016، فيما نزح أكثر من 23 ألفا إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وفقا لتقارير حقوقية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التربويين الحوثيون رواتب المعلمين المعلم الیمنی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم

 

قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

 

وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".

  

وأشار إلى أن "المرصد الاقتصادي لليمن" يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه التحديات المتصاعدة.

  

ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.

 

وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.

 

وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.

 

مقالات مشابهة

  • معلمو تعز يطالبون بزيادة رواتب عاجلة لمواجهة الغلاء
  • نسخة استثنائية واهتمام دولي بالكونغرس العالمي للإعلام
  • البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم
  • صدور حكم بشأن قاتل طفله الرضيع الذي رماه من الطابق الرابع شرقي اليمن
  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • معلمو موريتانيا يضربون عن العمل للمطالبة بتحسين أوضاعهم
  • رحيل 3 لاعبين عن الأهلي مجانا.. من الثلاثي الذي سيغادر القلعة الحمراء؟
  • برلماني: استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي تعكس دور مصر الريادي دوليًّا وإقليميًّا
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • مجلي: الحل في اليمن يتطلب دعم دولي قوي وتطبيق القرارات الدولية