مقتل 51 شخصًا على الأقل بقصف روسي شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
#سواليف
قُتل 51 شخصاً على الأقل في قصف روسي أصاب متجراً للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، الخميس.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في البداية إن «48 شخصاً قُتلوا» في هذه القرية الواقعة قرب مدينة روبيانسك على مسافة غير بعيدة من خط الجبهة مع الجيش الروسي، مندداً بـ«جريمة روسية وحشية»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأوكراني قبيل اجتماع القادة الأوروبيين في غرناطة بإسبانيا، إن إنقاذ الوحدة في أوروبا هو أكبر تحدٍ تواجهه القارة. وأضاف أن روسيا تحاول تقويض الوحدة في الاتحاد الأوروبي وخارجه من خلال المعلومات المضللة والأخبار الزائفة.
مقالات ذات صلة تشكيلات إدارية وتنقلات في التربية / أسماء 2023/10/05وأعلنت الحكومة الأوكرانية، الخميس، أن أكثر من 26 ألف أوكراني، من بينهم 15 ألف عسكري، فُقدوا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
وقال نائب وزير الداخلية ليونيد تيمتشنكو للتلفزيون الوطني إن بين المفقودين «11 ألف مدني ونحو 15 ألف عسكري».
وأفادت الناطقة باسم الوزارة ماريانا ريفا بأن هذه التقديرات الأولية ترتبط فقط بأوكرانيين يمكن «التحقق رسمياً» من بياناتهم، مشيرة إلى أن «هذا الرقم يمكن أن يرتفع أكثر». ولم تتضح ظروف اختفاء هؤلاء.
ولم تكشف أوكرانيا عن الأعداد الكاملة لخسائرها البشرية جراء الحرب مع روسيا.
وإن كانت السلطات تعلن عن عدد القتلى المدنيين جراء الهجمات الروسية يومياً، إلا أنه لا يتم الكشف إطلاقاً عن الخسائر العسكرية.
وقدّرت «نيويورك تايمز» مؤخراً بأن 70 ألف جندي أوكراني قُتلوا وما بين 100 ألف إلى 200 ألف جُرحوا منذ بدء الغزو، وذلك نقلاً عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن هوايتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
فيديو لـ"قاذفة اللهب".. سلاح روسي لاصطياد مسيّرات أوكرانيا
كشفت روسيا عن تطوير طائرة من دون طيار قاذفة للهب، مصممة لمواجهة المسيّرات الأوكرانية وإسقاطها، وفقا لموقع "ديفينس نيوز".
ونشرت القوات الروسية على منصة "تلغرام" لقطات تظهر مركبة جوية من دون طيار مزودة بمادة قابلة للاشتعال، وتنفث ألسنة لهب قوية أثناء تحليقها في الهواء.
وقال الزميل المقيم في مركز التحليل السياسي الأوروبي الأميركي فيديريكو بورساري عن الفيديو: "يبدو أنها طائرة من دون طيار تجارية رباعية المراوح، تحمل خزانا مملوءا بمادة قابلة للاشتعال ويمكنها رشها لأسفل، مما يخلق تأثير قاذف اللهب بمدى فعال يتراوح من مترين إلى 3 أمتار".
وقال الخبراء إن المنصة يبدو أنها تم تطويرها خصيصا لاستهداف الطائرات المسيّرة المعادية.
ومن المرجح أن يكون هذا الإجراء الروسي المضاد ردا على استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيّرة من نوع "إف بي في" لرش "الثرمايت" فوق مناطق يشتبه في وجود قوات روسية ومعدات معادية بها.
و"الثرمايت" مادة كيميائية تحتوي على بودرة الألومنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق مروعة وقاتلة، حيث تبقى مشتعلة لدقائق بعد انفجارها.
شكوك
ومع ذلك، يشكك بعض المحللين في فعالية قاذفات اللهب، حيث إن توجيه تيار اللهب بدقة نحو المسيّرات الأوكرانية سريعة الحركة التي تسقط الثرمايت سيكون أمرا صعبا.
وأشار المستشار في التكنولوجيا العسكرية الروسية في مركز التحليلات البحرية صامويل بينديت، إلى أن "هذا النوع من الطائرات من دون طيار الروسية قد يعمل هذا ضد بعض الطائرات التي تحوم في مكانها للمراقبة، لكن إذا كانت المسيّرة تتحرك فسيكون من الصعب جدا إطلاق هذا السائل على هدف متحرك".
كما أشار بورساري إلى أن "الكمية المحدودة من المحلول القابل للاشتعال التي يمكن أن تحملها الطائرة من دون طيار الروسية قيد آخر، فهي تكاد تكفي لطلعة واحدة قبل الحاجة إلى إعادة تعبئتها، وفقا للتقديرات".
وأضاف بورساري: "مع استنفاد الطائرة من دون طيار للسائل القابل للاشتعال وانخفاض ضغط آلية الرش، قد تتسبب الحرارة العائدة في إتلاف الطائرة القاذفة نفسها وتجعلها تتحطم إذا استمر المشغل في تحليقها".