بولندا تلغي المساعدات المالية للاجئين الأوكرانيين العام المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر إن بلاده ستلغي تدريجيًا تقديم المساعدة المالية للاجئين من أوكرانيا عام 2024.
وردًا على سؤال حول تقديم المساعدة للاجئين الأوكرانيين، قال مولر: "هذه القرارات التي اتخذت بعد اندلاع الحرب مؤقتة، وهذا كل ما يمكنني قوله" وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية اليوم الخميس.
وفي الوقت نفسه، أشار السياسي البولندي إلى أن المرحلة التي "فر فيها الأوكرانيون من بلادهم بشكل جماعي من الحرب قد انتهت بالفعل" لذلك سيتم إلغاء القرارات المتعلقة بالمساعدات المالية تدريجيًا، وهو ما يتبع قانون 12 مارس 2022 بشأن مساعدة المواطنين الأوكرانيين فيما يتعلق بالنزاع المسلح على أراضي أوكرانيا". وأضاف أنه من المرجح أن تبدأ فترة إلغاء المساعدات "في الربع الأول" من العام المقبل.
وقال نائب وزير الداخلية الأوكراني ليونيد تيمشينكو على الهواء في الحفل الوطني اليوم الخميس: "حتى الآن، هناك أكثر من 26 ألف شخص مفقودين في ظروف خاصة، حوالي 11 ألف منهم من المدنيين، وحوالي 15 ألف عسكري".
وأوضح أنه يتم تسجيل المعلومات حول كل شخص مفقود ويتم الاحتفاظ بالسجل، مضيفًا "نحن نتعاون مع الشرطة الوطنية الأوكرانية، ومع وكالة الاستخبارات الرئيسية، التي تشارك في تنسيق البحث".
وعلى الصعيد الميداني، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين أن مدنيين اثنين لقيا حتفهما بينما أُصيب رجل وامرأة بجروح خطيرة جراء قصف شنته القوات الروسية اليوم الخميس على الإقليم.
وذكر بروكودين - في تصريح، نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - أن الجيش الروسي أطلق صباح اليوم النار على مركز خيرسون مما أدى إلى إصابة رجل وامرأة بجروح خطيرة، بالإضافة إلى مقتل اثنين من سكان المنطقة". من ناحية أخرى، أفادت وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية بأنه حتى الآن، يعتبر 11 ألف مدني و15 ألف جندي أوكراني في عداد المفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البولندية أوكرانيا المساعدات
إقرأ أيضاً:
أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
ألقى تقرير بصحيفة وول ستريت الأميركية الضوء على التبعات الخطيرة لوقف الولايات المتحدة دعمها العسكري لأوكرانيا، مما قد يضع قدرة كييف على مواجهة الغزو الروسي في خطر كبير، فما الأسلحة التي ستخسرها إن استمر تعليق واشنطن تسليم الأسلحة لها؟
فلإجابة عن هذا السؤال أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن المساعدات الأميركية تمثل نحو 20% من إمدادات أوكرانيا العسكرية، بينما تأتي 25% من أوروبا و55% من إنتاج وتمويل أوكرانيا نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثائقي يكشف أهوال الانتهاكات في المدارس الدينية بإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: المنظومة الأمنية تعرضت لإخفاقات فظيعة في 7 أكتوبرend of listولفتت إلى أن الأنظمة الأميركية مثل الدفاعات الجوية طويلة المدى، والصواريخ الباليستية، وأنظمة المدفعية الصاروخية بعيدة المدى تُعد أساسية ولا يمكن استبدالها بسهولة في الأمد القصير.
باتريوتفبخصوص الدفاع الجوي ذكرت الصحيفة أن افتقار أوكرانيا لمنظومات دفاع جوي مثل "باتريوت" سيجعلها مضطرة لتحديد مناطق توفر لها الحماية وترك مناطق أخرى عرضة للخطر، خاصة مع نقص البدائل الأوروبية لهذه الأنظمة.
وأضافت أن صواريخ الباتريوت نجحت في حماية المدن الأوكرانية البعيدة عن الجبهة من النوع من الأضرار التي لحقت بالأماكن الأقرب إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، حيث ستكون هذه الأنظمة الباهظة الثمن معرضة للخطر إلى الحد الذي يصعب معه نشرها هناك.
إعلان
الصواريخ الأميركية
كما أن خسارة أوكرانيا لأنظمة مثل راجمة الصواريخ هيمارس "Himars" وصواريخ أتكامز "ATACMS" الأميركية، سيحد كثيرا من قدرتها على تنفيذ ضربات طويلة المدى على مراكز القيادة والمطارات الروسية.
وتُستخدم هذه الأسلحة لتدمير المواقع الروسية ومستودعات الذخيرة بكفاءة، وصواريخ أتكامز التي يصل مداها إلى 186 ميلا كانت فعالة بشكل خاص، ولا شك أن فقدانها سيحد من قدرات أوكرانيا الهجومية.
قدمت حماية كبيرة من الألغام والأسلحة المضادة للدبابات، وأسهمت في مناورة القوات الأوكرانية. ولا شك أن توقف الدعم بها سيحرم أوكرانيا من قطع الغيار الضرورية لإصلاح هذه المركبات الحيوية.
مدافع هاوتزر M777 Howitzer:تُعتبر الأسلحة الأكثر استخداما على أرض المعركة، حيث مكنت القوات الأوكرانية من قصف المواقع الروسية باستمرار. كما قدّمت الولايات المتحدة ما يقرب من 3 ملايين قذيفة مدفعية 155 مليمترا لأوكرانيا منذ بداية الحرب، ومع الإنتاج الأوروبي المحدود وارتفاع الطلب العالمي، سيؤدي فقدان الدعم الأميركي إلى تفاقم النقص في الذخيرة.
والواقع أن وقف المساعدات الأميركية سيضعف دفاعات أوكرانيا وقدرتها الهجومية، مما يتيح لروسيا زيادة تفوقها الميداني. كما أن النقص في البدائل الأوروبية والأزمة في الإمدادات سيزيد من اعتماد كييف على دعم خارجي لن يكون متوفرا بشكل كافٍ في المستقبل القريب.