يمانيون../

أدانت إيران وبشدة بيان الحكومة البريطانية، الذي أصدرته بشأن إطلاق قمرها الصناعي ‏الأخير.‏

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الأربعاء، إن “تحقيق التقدم العلمي والبحثي، بما في ذلك في مجال الطيران، هو حق واضح للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “مهر”.

وأضاف أن مثل هذه التصريحات البريطانية “المتطفلة” التي تشير إلى “انزعاج النظام البريطاني ومواقفه الأنانية” بشأن التقدم الذي أحرزته إيران، لا تؤثر سلبا على “تصميم الأمة الإيرانية على التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا”.

وخلص ناصر كنعاني إلى أن “إيران تحتفظ بحقها في استخدام التقنيات السلمية لتحقيق التقدم العلمي”.

وجاء بيان بريطانيا، بعد أن نجحت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني في إطلاق القمر الصناعي للتصوير المحلي “نور-3” إلى مداره في أواخر شهر سبتمبر2023.

وقال البيان البريطاني إن حاملة الأقمار الصناعية “قاصد” التي استخدمت لوضع القمر الصناعي في المدار، استخدمت “التكنولوجيا الأساسية لتطوير نظام صاروخي باليستي طويل المدى”، قبل أن يكرر اتهامات الغرب لأنشطة إيران الصاروخية بأنها “موجهة نحو أهداف غير مشروعة”.

وفي جميع المناسبات، رفضت إيران بشدة كل هذه الادعاءات، وأصرّت على أن تجاربها الصاروخية وإطلاق الصواريخ هي لأغراض دفاعية فقط، وليست مصممة لحمل رؤوس حربية نووية.

#إيرانبريطانيا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“سكاي نيوز” البريطانية: واشنطن ولندن لن تنخرطا في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران

يمانيون – متابعات
سارع المسؤولون الأميركيون والبريطانيون عقب الهجوم الإيراني على مواقع وقواعد إسرائيلية ضمن عملية “الوعد الصادق 2” مساء الثلاثاء، لتأكيد بلادهم “الالتزام الثابت” بـ “أمن إسرائيل”، وأن قواتهم قامت بدورها في منع التصعيد و”مساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم بشكلٍ فعلي”.

وفي هذا الإطار، رأى المحلل العسكري العقيد سيمون ديجينز، في حديثه لقناة “سكاي نيوز” البريطانية، أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في “وضع حرج للغاية” في الصراع في الشرق الأوسط.

وكان كلاهما شاركا في الدفاع عن “إسرائيل” ضد وابل من الصواريخ الإيرانية الليلة الماضية، وهو الموقف الذي وصفه العقيد سيمون ديجينز بأنه كان “الموقف المناسب تماماً”.

فيما أكّد المحلل العسكري أنه سيكون هناك “إحجام كبير عن الانخراط في أيّ عمليات هجومية”، مضيفاً: “أميركا وبريطانيا لن تدعما إسرائيل في شن هجمات مباشرة ضد إيران”، ولذلك بحسب ما قاله فإنهما في “وضع حرج للغاية”.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرتين مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة تزويد بالوقود جواً شاركت في “حماية إسرائيل” أمس.

وأشارت الحكومة البريطانية، إلى أنه نظراً إلى طبيعة الهجوم فإن “الطائرات لم تهاجم أي أهداف، لكنها شاركت في منع المزيد من التصعيد.

بينما أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إرسال رسالة بعد العملية الصاروخية إلى الولايات المتحدة عبر سويسرا وتضمنت تحذيراً من تدخل أي طرف ثالث، مضيفاً: “أخبرنا واشنطن أن ردنا المقبل سيكون أقسى في حال الاعتداء علينا”.

وشنّ حرس الثورة الإسلامية في إيران هجوماً صاروخياً ضدّ أهداف في قلب “إسرائيل”، مساء الثلاثاء، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

واستهدفت عملية “الوعد الصادق 2” 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، هي قاعدة “نيفاتيم” التي تضمّ طائرات “أف 35″، وقاعدة “حتسريم” التي تضمّ طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف” الواقعة قرب “تل أبيب”.

وأكد الحرس تحقيق الصواريخ التي أطلقها 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.

مقالات مشابهة

  • “سكاي نيوز” البريطانية: واشنطن ولندن لن تنخرطا في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران
  • أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير بشأن قضية الدعم
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران الأخير
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • “حملها الآن” تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات
  • تفاصيل قرار الحكومة بشأن إجازة 6 أكتوبر 2024.. الموعد الرسمي الذي ينتظره الجميع
  • كيف اختلف هجوم إيران الأخير عن رد أبريل الماضي؟.. أسلحة وأهداف وتوقيتات
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • تضارب في التصريحات.. متى سترد إسرائيل على الضربات الإيرانية؟
  • عاجل - قرار أردني جديد بشأن رحلات الطيران بعد هجوم إيران على إسرائيل