إعداد: سيباستيان سايبت | حسين عمارة تابِع إعلان اقرأ المزيد

بالنسبة إلى ميتا (فيس بوك سابقا)، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي سيكون "ممتعا"، بينما بالنسبة للبعض الآخر فإنه يمكن أن يكون اللبنة الأولى في صناعة "أخطر أداة في تاريخ البشرية"، حسب صياغة الفيلسوف الأمريكي دانيال دينيت في مقالته الناقدة "تزييف الفردية الإنسانية".

فقد أعلن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول، عن إطلاق 28 روبوت محادثة ودردشة من المفترض أن تتسم بشخصياتها الخاصة ومصممة خصيصا للفئات العمرية الشابة. من بين هؤلاء الروبوتات، الروبوت "فيكتور" وهو يمثل شخصية رياضي ثلاثي الألعاب قادر على "تحفيزك حتى تقدم أفضل ما لديك"، إضافة إلى "الصديقة سالي" "ذات الروح المنطلقة القادرة على إعلامك بأفضل الأوقات لأخذ نفس عميق".

كما سيتمكن مستخدمو الإنترنت أيضا من الدردشة مع الروبوت "ماكس"، الطاهي المتمرس الذي سيقدم أفضل النصائح والوصفات، أو الروبوت "لويز" صاحبة الباع الطويل في المبارزات اللفظية الحرة والتي لا تتورع عن أن تكون "مستفزة" في طريقة تحدثها وقت الحاجة.

روبوت محادثة على صورة باريس هيلتون

ولتعزيز الانطباع بالتحدث إلى شخصية حقيقية بدلا من مزيج من الخوارزميات، قامت ميتا بتجهيز كل روبوت من روبوتاتها بوجه بشري. وبفضل الشراكات التي عقدتها مع بعض المشاهير، ستشبه هذه الروبوتات الثرية الأمريكية باريس هيلتون، أو نجم تيك توك تشارلي داميليو أو لاعبة التنس اليابانية الأمريكية ناعومي أوساكا.

لكن هذا ليس كل شيء فقد قامت ميتا بفتح حسابات على فيس بوك وإنستاغرام لكل روبوت من روبوتاتها من أجل منحها وجودا خارج واجهات المناقشة، كما تعمل على إضافة أصوات بشرية لها بحلول العام المقبل. أيضا بدأت الشركة الأم لإمبراطورية مارك زوكربيرغ في البحث عن "كُتَّاب سيناريو متخصصين في خلق الشخصيات الجديدة" من أجل تحسين "شخصيات" روبوتاتها.

وقدمت ميتا روبوتات المحادثة الـخاصة بها كأدوات بريئة مهمتها الأساسية هي تقديم المتعة لمستخدمي الإنترنت الشباب، لكن كل هذه الجهود تشير إلى مشروع طموح لبناء ذكاء اصطناعي "أقرب ما يمكن إلى البشر"، حسبما تؤكد مجلة رولينغ ستون.

هذا السباق من أجل "تزييف الفردية الإنسانية" يقلق العديد من مراقبي التطورات الأخيرة في البحوث على النماذج اللغوية الكبيرة مثل تشات جي بي تي أو لياما 2 نظيرة الأولى والموجودة بالفعل على فيس بوك. ودون التطرف بعيدا كما يفعل دانيال دينيت الذي يدعو إلى حبس الأفراد مثل مارك زوكربيرغ الذين يغامرون بمشاريع من هذا النوع، هناك بالفعل "بعض المفكرين الذين يدينون نهجا مضللا عمدا من قبل هذه الشركات الكبيرة"، كما يؤكد إيبو فان دي بويل، أستاذ الأخلاقيات والتكنولوجيا في جامعة دلفت (هولندا).

"الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تكون له شخصية"

إن فكرة وكلاء المحادثة "المزودين بشخصيات بشرية مستحيلة حرفيا"، كما يؤكد هذا الخبير. ويقول إيبو فان دي بويل مفسرا إن هذه الخوارزميات غير قادرة على إثبات وجود "نية ما في أفعالها أو حتى إظهار "إرادة حرة"، وهما خاصيتان يمكن اعتبارهما مرتبطتين ارتباطا وثيقا بفكرة الشخصية البشرية".

إن أقصى ما بوسع ميتا والشركات الأخرى فعله هو تقليد بعض الخصائص المكونة للشخصية البشرية ليس إلا. ويوضح إيبو فان دي بويل بالقول: "من الناحية التقنية، فإن ذلك أمر ممكن تحقيقه. على سبيل المثال، تعليم روبوت المحادثة كيفية التعبير عن نفسه مستلهما النموذج المصمم لذلك". وبالتالي، فإن الذكاء الاصطناعي من ميتا والذي من المفترض أن يبدو مثل باريس هيلتون، قد يكون قادرا على محاكاة طريقة التحدث نفسها التي يتميز بها نظيره البشري.

أما الخطوة التالية فستكون تدريب هذه الأنظمة على التعبير عن الآراء نفسها التي تتبناها الشخصية البشرية الممثلة لها. وهو سلوك أكثر تعقيدا من ناحية البرمجة، لأنه ينطوي على خلق نوع من الصورة الذهنية لجميع آراء الشخصية البشرية. لكن الخطر الماثل في هذه الحالة، هو انحراف روبوتات الدردشة هذه ذات الشخصية البشرية عن المسار المنشأة من أجله. فأحد روبوتات المحادثة التي اختبرتها ميتا قد عبر بسرعة كبيرة عن آراء "كارهة للنساء"، كما علمت صحيفة وول ستريت جورنال التي تمكنت من الاطلاع على الوثائق الداخلية للشركة. فيما ارتكب آخر الخطيئة المميتة المتمثلة في انتقاد مارك زوكربيرغ ومدح تيك توك…

ولبناء هذه الشخصيات، أوضحت ميتا أنها تعهدت بمنحها "قصصا شخصية فريدة" لا توجد في الواقع. بعبارة أخرى، فقد كتب مبتكرو هذه الروبوتات سيرا ذاتية لها آملين أن تستنتج بنفسها منها هوية شخصية. بينما تؤكد آنا شتراسر، فيلسوفة ألمانية شاركت في مشروع لإنشاء نموذج لغوي كبير قادر على التفلسف: "إن هذا نهج مثير للاهتمام، ولكن كان من المفيد إضافة علماء نفس إلى هذه الفرق لتحديد سمات الشخصية بشكل أفضل".

إن سياسة شركة ميتا في إعطاء الذكاء الاصطناعي شخصية بشرية يمكن تفسيره بسهولة من خلال إغراء الربح. وتلخص هذه الفكرة آنا شتراسر بالقول: "سيكون الناس بالتأكيد على استعداد للدفع ليكون بوسعهم التحدث وإقامة علاقة مباشرة مع باريس هيلتون أو أي شخصية مشهورة أخرى".

بالإضافة إلى ذلك، كلما كان لدى المستخدم انطباع بالتواصل مع إنسان، "شعر براحة أكبر، وبقي في المحادثة لفترة أطول ومن المرجح أنه سيعود كثيرا للحديث معها"، يشرح إيبو فان دي بويل. وفي عالم الشبكات الاجتماعية، فإن الوقت الذي يقضيه المستخدم على فيس بوك وإعلاناته يعني المزيد من المال.

أداة أم إنسان؟

ليس من المستغرب إذن أن تفتتح ميتا سعيها إلى الذكاء الاصطناعي "المشخصن" من خلال روبوتات المحادثة التي تستهدف المراهقين بشكل علني. تقول آنا شتراسر: "نحن نعلم أن الشباب هم الأكثر عرضة لتصديق الشخصنة".

لكن بالنسبة للخبراء الذين تمت مقابلتهم، تلعب ميتا بالنار من خلال إصرارها على التركيز على "الخصائص البشرية" لنظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها فقط. "كنت أفضل حقا أن تبذل هذه الشركة المزيد من الجهد في شرح حدود روبوتات المحادثة بشكل أفضل، بدلا من القيام بكل شيء لجعلها تبدو أكثر إنسانية"، يقول إيبو فان دي بويل، آسفا.

إن الظهور المفاجئ والقوي لنظم الذكاء الاصطناعي أدى لزعزعة "الفواصل الفارقة بين ما هو أداة وما ينتمي لعالم البشر. توضح آنا شتراسر بالقول إن "هذه الروبوتات من نوع تشات جي بي تي ما هي إلا الجيل الثالث فقط من روبوتات مصنفة في الوسط بين النقيضين". ولا يزال الإنسان في طور تعلم كيفية التصرف أمام هذه الأشياء الغريبة، ومن خلال الاعتقاد كما لو كان هذا الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون له شخصية. ولهذا تقترح ميتا التعامل معه مثل إنسان آخر بدلا من كونه أداة.

إن ذلك أمر خطير لأن "مستخدمي الإنترنت سوف يميلون إلى الثقة بما سيقوله الذكاء الاصطناعي"، كما يلاحظ إيبو فان دي بويل. وهذا ليس مجرد خطر نظري: ففي بلجيكا، انتهى الأمر برجل إلى الانتحار في مارس/آذار 2023 بعد أن تناقش لمدة ستة أسابيع مع الذكاء الاصطناعي حول عواقب الاحتباس الحراري.

وبخاصة إذا تم عمل كل شيء لطمس الخط الفاصل بين عالم الذكاء الاصطناعي وعالم البشر، "فإن من المحتمل أن يدمر ذلك الثقة في كل ما نجده على الإنترنت لأننا لن نعرف بعد الآن من كتب ماذا"، تقول آنا شتراسر معبرة عن خشيتها. أما بالنسبة للفيلسوف دانيال دينيت، فإن ذلك باب مفتوح أمام "تدمير حضارتنا، لأن النظام الديمقراطي يعتمد على الموافقة المستنيرة للمحكومين [والتي لا يمكن الحصول عليها إذا لم نعد نعرف في ماذا وبمن نثق]" كما يقول في مقالته الصحافية. وبالتالي، فهل ما يفصل بين الدردشة مع الذكاء الاصطناعي الذي يقلد باريس هيلتون وتدمير الحضارة الحديثة، ما هو إلا نقرة زر واحدة فقط؟

 

النص الفرنسي: سيباستيان سايبت | النص العربي: حسين عمارة

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تشات جي بي تي للمزيد الذكاء الاصطناعي ميتافيرس فيس بوك روبوت الذکاء الاصطناعی باریس هیلتون من خلال فیس بوک

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة

في خضم التحولات التقنية الكبرى التي يشهدها العالم، يبرز الذكاء الاصطناعي كأحد أهم الابتكارات العلمية التي تمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية. فقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كونه تقنية جديدة إلى كونه مجالًا فلسفيًا وعلميًا يسعى إلى فك ألغاز العقل البشري ومحاكاته بأسلوب يثير إعجاب العلماء والمفكرين على حد سواء. ومع تعاظم تطبيقاته في مختلف الميادين، يغدو الذكاء الاصطناعي قاطرة تقود العالم نحو أفق جديد من الفرص غير المسبوقة، وكذلك التحديات التي تلامس جوهر وجود الإنسان.

تعريف الذكاء الاصطناعي وأبعاده المتعددة
الذكاء الاصطناعي هو مجال من مجالات علوم الحوسبة يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر، مثل التفكير المنطقي، التعلم من التجارب، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات. لكن ما يميز الذكاء الاصطناعي ليس فقط قدرته على تنفيذ المهام، بل أيضًا قدرته على التعلم والتكيف مع التغيرات، مما يجعله يشبه، وإن لم يكن يطابق، عمليات التفكير البشري.

هذا التعريف العلمي يغفل البعد الفلسفي العميق الذي يحمله الذكاء الاصطناعي، فهو يمثل محاولة لتفسير الذكاء البشري بآليات رياضية وبرمجية، ما يثير تساؤلات عميقة حول ماهية العقل ذاته. هل يمكن ترجمة المشاعر، الإبداع، والتفكير الأخلاقي إلى رموز خوارزمية؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيظل في جوهره تقنيًا لا روح فيه؟

الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي لا يُعدّ فقط ثورة في مجال التكنولوجيا، بل إنه إعادة تعريف لمفهوم الاقتصاد والإنتاجية. فقد أصبح أداة مركزية في تحقيق الكفاءة الاقتصادية من خلال تسريع العمليات، تقليل الأخطاء البشرية، وتقديم حلول مبتكرة. في القطاعات الصناعية، على سبيل المثال، تساهم الروبوتات الذكية في تحسين الإنتاج وخفض التكاليف. كما أظهرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات، مثل الطب والرعاية الصحية، إمكانيات هائلة في التشخيص المبكر للأمراض، وتخصيص خطط علاجية موجهة تعتمد على البيانات.
علاوة على ذلك، أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا أساسيًا للاقتصاد الرقمي. فالشركات التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي تشهد نموًا كبيرًا في الإيرادات، لا سيما مع تطور مجالات مثل تحليل البيانات الضخمة، تقنيات التعلم العميق، والشبكات العصبية الاصطناعية. وتشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية عالمية تتجاوز تريليونات الدولارات خلال العقد المقبل .

الأثر الاجتماعي والثقافي
على المستوى الاجتماعي، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العلاقات بين الأفراد والمؤسسات. فقد ظهرت أنماط جديدة من التفاعل الإنساني بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم، حيث أصبحت منصات التعلم الإلكتروني تعتمد على تقنيات تحليل البيانات لتوفير تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب. كما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا لدمج الفئات المهمشة في المجتمع من خلال توفير أدوات تعزز من قدرتهم على التواصل والإنتاج.
لكن في الوقت ذاته، يثير الذكاء الاصطناعي قلقًا عميقًا حول تأثيره على القيم الإنسانية. إذ إن الأتمتة الواسعة قد تؤدي إلى تقليل فرص العمل التقليدية، ما يفاقم الفجوة بين الطبقات الاجتماعية. كما أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تراجع المهارات البشرية التقليدية، ويثير تساؤلات حول فقدان الإنسان لسيطرته على قرارات حيوية.

التحديات الأخلاقية والقانونية
لا يمكن الحديث عن الذكاء الاصطناعي دون التطرق إلى التحديات الأخلاقية التي يطرحها. فالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات وتحليلها بأسلوب يفوق القدرات البشرية يثير مخاوف حول الخصوصية وسوء الاستخدام. على سبيل المثال، تعتمد الشركات الكبرى على خوارزميات ذكاء اصطناعي لجمع وتحليل بيانات المستخدمين، ما يثير تساؤلات حول حدود استخدام هذه البيانات ومدى احترامها لحقوق الأفراد.
من ناحية أخرى، يواجه المشرعون صعوبة في تطوير أطر قانونية قادرة على مواكبة التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي. كيف يمكن تحديد المسؤولية القانونية إذا اتخذ نظام ذكاء اصطناعي قرارًا تسبب في ضرر؟ وهل يمكن محاسبة الشركات أو الأفراد الذين صمموا هذه الأنظمة؟ هذه الأسئلة تعكس حاجة ملحة إلى وضع أطر تشريعية توازن بين الابتكار وحماية الحقوق.

الإبداع والذكاء الاصطناعي
من بين أكثر الجوانب إثارة للجدل هو تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع. هل يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يكون مبدعًا؟ الإجابة ليست بسيطة. فبينما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولّد أعمالًا فنية، يؤلف الموسيقى، ويكتب النصوص، فإنه يفتقر إلى الحس الإنساني الذي يمنح الإبداع معناه العميق. فالذكاء الاصطناعي يعتمد على تحليل الأنماط والبيانات السابقة، مما يجعله “مقلدًا ذكيًا” أكثر من كونه مبدعًا حقيقيًا.

مستقبل الذكاء الاصطناعي
لا شك أن الذكاء الاصطناعي سيواصل تطوره ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للبشرية. لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: كيف يمكن للبشرية أن تضمن استخدام هذه التقنية بطريقة تخدم مصالحها وتُعزز من قيمها الأخلاقية؟ الإجابة تكمن في بناء شراكة بين الإنسان والآلة، شراكة تستند إلى التفاهم العميق للحدود والقدرات، وإلى رؤية واضحة لمستقبل يشكل فيه الذكاء الاصطناعي وسيلة للارتقاء، وليس أداة للهيمنة.

الذكاء في خدمة الإنسانية
في نهاية المطاف، يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة نادرة لإعادة تعريف معاني التقدم والإبداع. لكنه يحمل في طياته مسؤولية كبيرة تتطلب من البشرية تبني نهج شامل ومتزن، يوازن بين الطموح التكنولوجي واحترام القيم الإنسانية. ولعل أعظم درس يمكن أن نتعلمه من هذه الثورة التقنية هو أن الذكاء، سواء كان طبيعيًا أو اصطناعيًا، لا يكتمل إلا إذا اقترن بالحكمة.


مقالات مشابهة

  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول