رئيس جهاز الاستطلاع بحرب أكتوبر يكشف تفاصيل مثيرة عن الملحمة المصرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تحدث اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، عن ذكريات عبور قناة السويس بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات 6 اكتوبر 1973.
الفزع في عيون الإسرائيليينوقال اللواء نصر سالم، خلال لقائه في تغطية خاصة لقناة "سي بي سي"، اليوم الخميس، إن يوم 6 أكتوبر كان من أسعد أيام حياته، وراى الفزع في عيون الجنود الإسرائيليينن، "وكأنهم كانوا بيثبتونا بمسدس ميه" بأكذوبة الجيش الذي لا يقهر.
واضاف أنه في يوم من الأيام، طلبوا منه استطلاع منطقة ما، ووصل إلى سلسلة جبلية وقرر ان يصعد قمة السلسلة الجبلية حتى يكون كاشف المنطقة تمامًا، ولكنه وصل قبل موعد الفجر بثلاث ساعات، وفجاة بعد ظلام وجد الشمس فوق رأسه، حيث اكتشف أنه كان يمشي تحت سحابة قاتمة جدًا، ووجد العدو أمامه ينظرون إليه.
نطقت الشهادةوأضاف أنه كان معه اللاسلكي والزمزمية، وواضح أنه عسكري، وكان يشعر كأنهم يرونه كما يراهم، فنطق الشهادة، لأنه كان ينوي الاشتباك معهم حتى الشهادة، وليس أن يقع أسيرًا.
كيف تنبأ أسد الصاعقة ابراهيم الرفاعي باستشهاده قبل 10سنوات.. ابنته تروي القصة الرئيس السيسي يكشف دور هيكل في خطة الخداع الاستراتيجي بحرب أكتوبر فأغشيناهم فهم لا يبصرونوكشف المنطقة، واستخدم الهوائي العمودي، ولأنه كان على أعلى جبل في سيناء بارتفاع أكثر من 1200 كيلو، اكتشف أن اللاسلكي قادر على الاتصال بقاعدته "55"، وأبلعهم بكل شيء، إلا أنه لم يقل شيئًا عن موقفه، والمفاجأة أنه لم يراه أحد من الجنود الإسرائيليين، ولا حتى برج المراقبة، "فأغشيناهم فهم لا يبصرون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم قناة السويس انتصارات 6 أكتوبر أنه کان
إقرأ أيضاً:
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.
وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان. زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله. لاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.