بيرم رعى افتتاح معرض بيروت الدولي للابتكار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، افتتحت "الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث" معرض بيروت الدولي للابتكار 2023، في الجامعة اللبنانية - المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا - مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدت.
بعد الافتتاح، أثنى بيرم في كلمة ألقاها على "جهود الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث التي تحدت كل الظروف الصعبة"، مشددا على أن هذا المعرض "يساهم في استعادة الثقة بلبنان، ومشاركة المبتكرين لا سيما من خارج لبنان هي تأكيد على هذه الثقة".
كما أثنى على إقامة المعرض في الجامعة اللبنانية التي "تبقى منارة للعلوم والابتكار، على مساحة الوطن اللبناني"، مؤكدا "أهمية رعاية الابتكار وصولا لاستثماره وتحوله رافعة للاقتصاد ومؤمنا لفرص العمل".
بعد ذلك جال الحضور في المعرض الذي ضم مخترعين من جامعات وشركات ومؤسسات مختلفة، بالإضافة لقسم بالشباب الفائزين في مباراة العلوم.
ويستمر المعرض يومي الخميس والجمعة، من العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرا، ويختتم عند الرابعة عصرا، برعاية وزير الصناعة جورج بوشكيان.
ويشارك في المعرض أكثر من 35 ابتكارا حضوريا وعن بعد من: لبنان، سوريا، العراق، تركيا، أرمينيا، الكويت، اليمن، بلجيكا، أندونيسيا، رومانيا، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، كوريا الجنوبية، الكونغو.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معرض التعليم الدولي”EDGEx”.. تجربة سعودية تضع التعليم في قلب التحوّل التقني
المناطق_واس
شكّل معرض التعليم الدولي” EDGEx 2025″ تجربة متكاملة جمعت بين المعرفة والتقنية، وبين العروض التفاعلية والمحتوى العلمي المتخصص، في مشهد أعاد تعريف المعارض التعليمية بصفتها منصات للإلهام والحوار وتبادل الخبرات.
ومع تنوع الفعاليات بين جلسات نوعية وورش تدريبية وشراكات إستراتيجية برز المعرض نقطة التقاء للجامعات، والخبراء، والمبتكرين، وأتاح للزوار مساحة للتعرّف على ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية من حلول تعليمية متقدمة وبرامج تطويرية تُواكب المستقبل.
وبرزت أجنحة الجامعات مساحات حيوية تعكس التنوع في الرؤى التعليمية، وظهرت توجهات مختلفة في كيفية دمج التقنية بالعملية التعليمية، وتقديم محتوى يواكب مهارات القرن الـ 21.
وكان للفعاليات المصاحبة مثل ورش الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي أثرٌ ملموس في تسليط الضوء على الاتجاهات العالمية الجديدة في تطوير التعليم، وإبراز الدور السعودي في هذا التحول.
ومن أبرز ما ميّز المعرض هذا العام، الحضور النوعي للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، الذين وجدوا في الأجنحة التفاعلية وورش العمل بيئة محفّزة لتوسيع آفاقهم المعرفية، واكتشاف مسارات مهنية وتعليمية جديدة، إذ أكد عددٌ منهم أن تجربتهم في المعرض أسهمت في بلورة اهتماماتهم المستقبلية، وشكّلت مذكرات التفاهم والشراكات الدولية التي وُقّعت خلال المعرض مؤشرًا على الانفتاح الأكاديمي السعودي على أفضل الخبرات العالمية، وسعي المؤسسات التعليمية إلى بناء منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر برامج مهنية نوعية ونماذج تطويرية فعّالة.
ولم يَغب عن الأنظار التفاعل اللافت بين الزوار ومقدمي المحتوى داخل الأجنحة؛ مما أضفى على المعرض طابعًا تفاعليًا أسهم في صناعة الأفكار، وبلورة التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم.