بهذه الطرق تعرقل التوكيلات لمنافسي السيسي في مكاتب الشهر العقاري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انتقد سياسيون في مصر المضايقة التي يتعرض لها منافسو رئيس النظام عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر القادم.
وذكرت وكالة فرانس برس، أن المرشح المحتمل لمنافسة السيسي أحمد طنطاوي تعرض لحملات تضييق لعرقلة توكيلات المصريين لدعم ترشيحه في الانتخابات القادمة، حيث اعتقل نحو 80 شخصا من أنصاره.
وذكر أعضاء من الحركة المدنية الديمقراطية في مصر خلال مؤتمر صحفي أمس، إن من يحاول تحرير توكيلات لدعم مرشحين آخرين غير السيسي لا يستطيع القيام بذلك في مكاتب الشهر العقاري التي يحيط بها نشطاء أو "بلطجية" يدعمون النظام.
وقالت الصحفية رانيا الشيخ خلال المؤتمر، "عندما حاولت تحرير توكيل لدعم عضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي، لكن "بلطجية افتعلوا شجارا في مكتب الشهر العقاري وقامت امراة بشد شعرها فيما تعرض زميل لها للضرب على كتفه"، بحسب فرانس برس.
وأضافت، أن "عرقلة التوكيلات تصدر حتى من الموظفين، الذين يتذرعون في كل مكان بتعطل نظام العمل،أو قطع الكهرباء والانترنت أو أن البطاقة لا تظهر بياناتها لدى الموظفين".
بدوره قال مجدي حمدان القيادي بحزب المحافظين "إنه تم منعه من إجراء توكيل بأحد المكاتب، وعندما حاول دخول مكتب ثان قامت مجموعة من الرجال بإدخال بعض جامعي القمامة والمتسولين ثم قاموا برشهم وهو معهم بالماء".
وبموجب القانون المصري يجب على المرشح الحصول على ما لا يقل عن 25 ألف توكيل من ناخب في 15 محافظة مختلفة أو تزكية 20 نائبا بالبرلمان في مدة أقصاها يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لخوض الانتخابات الرئاسية.
في المقابل قالت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها لم ترصد أية مخالفات أو أعمال محاباة، خلال عمل التوكيلات بعد تحقيقها بالشكاوى الواردة بهذا الشأن.
كما أعلنت عن تمديد مكاتب الشهر العقاري ساعات العمل للسماح للراغبين في عمل توكيلات.
وتجري الانتخابات وسط أزمة اقتصادية متفاقمة في مصر، حيث تراجعت القوة الشرائية للمصريين بالتزامن مع ارتفاع التضخم الذي سجل رقما قياسيا جديدا في آب/أغسطس الماضي حتى وصل قرابة 40 بالمئة، كما فقد الجنيه المصري منذ آذار/مارس العام الماضي 50 بالمئة من قيمته أمام العملات الأجنبية.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية، أن فوز السيسي بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمر متوقع على نطاق واسع خلال.
وأمس الأربعاء هاجم المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، فيما كشف حساب "صحيح مصر"، أن مسؤولين في حزب مقرب من السلطة، هما اللذين اعترضا طريقه أمام الشهر العقاري في الشرقية.
وفي كلمة له أمام مقر الشهر العقاري بمدينة بورسعيد، قال الطنطاوي، إن أنصاره ممنوعون من عمل التوكيلات في الشهر العقاري، في الوقت الذي يواصل فيه أنصار السيسي إجراء التوكيلات.
وأضاف الطنطاوي: "مشكلتنا ليس مع هؤلاء (أنصار السيسي)، بل معه شخصيا، لأنه لا يتحلى بالمسؤولية الكافية، بسبب المواجهة بين المواطنين المصريين بعضهم البعض".
وتابع: "إذا كان واثقا بنفسه، ومطمئنا بأن الشعب يريده، فلا يضيره من أن يفتح لنا الشهر العقاري لإجراء التوكيلات لنا وله.. وهو غير واثق بنفسه، ولأنه يعلم بأنه إذا فتحت لنا أبواب الشهر العقاري، ومن بعد باب الصندوق، سنفوز عليه، ولذلك نحن ممنوعون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر السيسي الانتخابات طنطاوي مصر السيسي انتخابات طنطاوي مضايقات سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
“السجل العقاري”: نهدف لإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية عن 8.2 مليون عقار عبر “المسح الجيومكاني”
أفاد الرئيس التنفيذي للسجل العقاري الدكتور محمد السليمان بنجاح السجل العقاري في تنفيذ أعمال الرفع المساحي لأكثر من 22 ألف كيلومتر مربع من مساحة المملكة، وتجهيزها لأعمال التسجيل العيني الأول للعقار، وذلك باستخدام تقنيات متنوعة، منها طائرات بدون طيار وطائرات مأهولة، تقدم بيانات مساحية تصل دقتها إلى سنتيمترات معدودة، وذلك ضمن أعمال السجل العقاري ومشروع المسح الجيومكاني الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، ونهدف من خلاله إلى إنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية تتضمن معلومات أكثر من 8.2 مليون عقار.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مؤتمر مستخدمي ESRI، الذي يقام في الرياض خلال يومي 21 و22 يناير 2024، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، ورئيس شركة Esri جاك دانجرموند.
واستعرض السليمان خلال مشاركته أحدث التطورات والمستجدات في أعمال السجل العقاري. فعلى مستوى العقارات المعلنة قال الدكتور إن عدد العقارات المعلنة تجاوز أكثر من مليوني عقار في 5 مناطق إدارية، كما نفذت أكثر من 50 ألف تصرف عقاري من خلال منصة السجل العقاري.
وقال: “إن الأعمال الجيومكانية تمثل جزءًا رئيسيًا لنجاح التسجيل العيني للعقار، لذا فإن السجل العقاري يوليها أهمية مطلقة منذ انطلاقة أعماله، حيث تم توظيف أحدث التقنيات والممارسات والأنظمة المتبعة في تنفيذ المشاريع الجيومكانية، حيث يطبق السجل العقاري أكثر من 20 معيارًا محليًا ودوليًا في الجيومكانية بالإضافة إلى التعاون مع أكثر من 65 جهة في القطاعين العام والخاص، وذلك لتنفيذ أكبر من مشروع مسح جيومكاني على مستوى المملكة يغطي 100,000 كيلومتر مربع من المناطق الحضرية ومليوني كيلومتر مربع من المناطق غير الحضرية، وإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية ببيانات تتجاوز 19 بيتابايت”.
وبين السليمان أن السجل العقاري استخدم الطائرات بدون طيار والطائرات المأهولة لجمع البيانات الجيومكانية، مما يضمن دقة عالية في المعلومات المكانية وتعزيز الكفاءة التشغيلية، باستخدام برامج مثلArcGIS Pro لتحليل البيانات وإنتاج خرائط تفاعلية، مما يسهم في تحسين التخطيط الحضري وإدارة الأراضي.
ويواصل السجل العقاري أعماله في تسجيل العقارات وفقًا لخطة طموحة، تعتمد على تقنيات مبتكرة وفريدة من نوعها، وهو ما كان له الأثر في حصول السجل العقاري على جائزة منESRI تقديرًا لتميزه في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية “GIS” والاستفادة من التقنيات الجيومكانية المتقدمة.