انتقد سياسيون في مصر المضايقة التي يتعرض لها منافسو رئيس النظام عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر القادم.

وذكرت وكالة فرانس برس، أن المرشح المحتمل لمنافسة السيسي أحمد طنطاوي تعرض لحملات تضييق لعرقلة توكيلات المصريين لدعم ترشيحه في الانتخابات القادمة، حيث اعتقل نحو 80 شخصا من أنصاره.




وذكر أعضاء من الحركة المدنية الديمقراطية في مصر خلال مؤتمر صحفي أمس، إن من يحاول تحرير توكيلات لدعم مرشحين آخرين غير السيسي لا يستطيع القيام بذلك في مكاتب الشهر العقاري التي يحيط بها نشطاء أو "بلطجية" يدعمون النظام.

وقالت الصحفية رانيا الشيخ خلال المؤتمر، "عندما حاولت تحرير توكيل لدعم عضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي، لكن "بلطجية افتعلوا شجارا في مكتب الشهر العقاري وقامت امراة بشد شعرها فيما تعرض زميل لها للضرب على كتفه"، بحسب فرانس برس.

وأضافت، أن "عرقلة التوكيلات تصدر حتى من الموظفين، الذين يتذرعون في كل مكان بتعطل نظام العمل،أو قطع  الكهرباء والانترنت أو أن البطاقة لا تظهر بياناتها لدى الموظفين".

بدوره قال مجدي حمدان القيادي بحزب المحافظين "إنه تم منعه من إجراء توكيل بأحد المكاتب، وعندما حاول دخول مكتب ثان قامت مجموعة من الرجال بإدخال بعض جامعي القمامة والمتسولين ثم قاموا برشهم وهو معهم بالماء".



وبموجب القانون المصري يجب على المرشح الحصول على ما لا يقل عن 25 ألف توكيل من ناخب في 15 محافظة مختلفة أو تزكية 20 نائبا بالبرلمان في مدة أقصاها يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لخوض الانتخابات الرئاسية.

في المقابل قالت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها لم ترصد أية مخالفات أو أعمال محاباة، خلال عمل التوكيلات بعد تحقيقها بالشكاوى الواردة بهذا الشأن.

كما أعلنت عن تمديد مكاتب الشهر العقاري ساعات العمل للسماح للراغبين في عمل توكيلات.

وتجري الانتخابات وسط أزمة اقتصادية متفاقمة في مصر، حيث تراجعت القوة الشرائية للمصريين بالتزامن مع ارتفاع التضخم الذي سجل رقما قياسيا جديدا في آب/أغسطس الماضي حتى وصل قرابة 40 بالمئة، كما فقد الجنيه المصري منذ آذار/مارس العام الماضي 50 بالمئة من قيمته أمام العملات الأجنبية.

وتقول وكالة الصحافة الفرنسية، أن فوز السيسي بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمر متوقع على نطاق واسع خلال.



وأمس الأربعاء هاجم المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، فيما كشف حساب "صحيح مصر"، أن مسؤولين في حزب مقرب من السلطة، هما اللذين اعترضا طريقه أمام الشهر العقاري في الشرقية.

وفي كلمة له أمام مقر الشهر العقاري بمدينة بورسعيد، قال الطنطاوي، إن أنصاره ممنوعون من عمل التوكيلات في الشهر العقاري، في الوقت الذي يواصل فيه أنصار السيسي إجراء التوكيلات.

وأضاف الطنطاوي: "مشكلتنا ليس مع هؤلاء (أنصار السيسي)، بل معه شخصيا، لأنه لا يتحلى بالمسؤولية الكافية، بسبب المواجهة بين المواطنين المصريين بعضهم البعض".

وتابع: "إذا كان واثقا بنفسه، ومطمئنا بأن الشعب يريده، فلا يضيره من أن يفتح لنا الشهر العقاري لإجراء التوكيلات لنا وله.. وهو غير واثق بنفسه، ولأنه يعلم بأنه إذا فتحت لنا أبواب الشهر العقاري، ومن بعد باب الصندوق، سنفوز عليه، ولذلك نحن ممنوعون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر السيسي الانتخابات طنطاوي مصر السيسي انتخابات طنطاوي مضايقات سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهر العقاری

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف في حوار مع الصحفي التركي فاتح الطايلي في مقابلة عبر قناته على يوتيوب: "نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سوريا. أفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك. الحديث لا يدور عن لقاء بعد فترة طويلة، بل عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع خلال هذا الصيف".

إقرأ المزيد أردوغان: التقيت بالسابق مع الأسد وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا ومستعدون لذلك

ولكن أوزيل لم يوضح خلال ذلك، مدى إمكانية تحديد الإطار الزمني للتحضير لمثل هذا اللقاء. ونوه زعيم المعارضة التركية لاحقا أن "الاتصالات جارية من خلال الدبلوماسية غير العلنية لفهم ما إذا كان من الممكن فتح الباب المغلق" في العلاقات بين البلدين.

ووفقا له، فإن هذه الاتصالات "تسير بشكل جيد"، وإذا نجحت، فإنه سيجتمع مع الأسد خلال الشهر أو الشهر ونصف الشهر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وأوضح أنه مستعد لمناقشة سوريا وخيارات التسوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.

وأشار أوزيل إلى أن إحدى القضايا الأساسية التي يريد مناقشتها مع الأسد هي مشكلة اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم من تركيا.

ووفقا له، فإن "الإشارات الإيجابية تأتي من الأسد"، وأن حزب الشعب الجمهوري يريد محاولة إقامة حوار.

في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أسباب تمنع إقامة علاقات ديبلوماسية بين تركيا وسوريا.

وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

المصدر: وكالات

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "بيلد": إسرائيل قد تشن حربا ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري
  • متى يكون التوكيل ساريا رغم وفاة أحد طرفيه؟.. مصدر بالشهر العقاري يجيب
  • تراجع عدد الإندونيسيين تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • حصد 56.12 % من أصوات الناخبين.. محمد ولد الغزواني رئيسًا لموريتانيا بفترة رئاسية ثانية
  • مدة صلاحية توكيلات الشهر العقاري.. متى تصبح لاغية؟
  • المخابرات الأوروبية تؤكد للبنان أن الضربة الاسرائيلية ستبدأ خلال الشهر القادم
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • موريتانيا: فتح مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية
  • 4 حلول ذكية لإنجاز المعاملات في الشهر العقاري .. محام يوضح