عايزينها فوضى.. مصطفى بكري: مصر تواجه حملة تشكيك لطمس الهوية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حائط الصد لأي حملات تشكيك على الدولة المصرية، هو الشعب المصري، مشددا على أن الشعب هو العنصر الوحيد القادر على مواجهة هذه الحملات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية.
حملات تشكيك
وأضاف بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تواجه حملة تشكيك كبيرة في كل ما يجرى على أرض مصر، موضحا أن الهدف هو طمس هوية مصر وانتشار الفوضى من جديد وهدم مؤسسات الدولة بعد أن تجاوزت أصعب مراحل لها في تاريخها بفضل القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي.
وتابع أن هناك من يريد تحقيق أهدافه الشخصية عن طريق الغرب وأن يكون أداة لهدم الدولة، مشددا على أن الشعب المصري يرفض وسيتصدى لكل هذه المحاولات الهدامة ولن يسمح مرة أخرى بعودة الفوضى بعد عودة الأمن والاستقرار.
وتابع أن الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر متواصلة، مبينا أن هذه الذكرى لابد أن تكون النموذج للأجيال المقبلة ودروس مستفادة فيما قدمه رجال القوات المسلحة لاستعادة الأرض وشعب رفض الهزيمة ونادى بالحرب من أجل الحرية وعودة وسيادة أراضيه.
وشدد على أن الرئيس السيسي، أنقذ مصر من حرب أهلية، موضحا أن الرئيس اتخذ قرارا غير مسار حياة المصريين وهو القائد المناضل الذي يسعى لخدمة شعبه وبلده ولن ينسى له الشعب والتاريخ ما فعله في 3 يونيو.
وتابع أن الرئيس السيسي، اعتمد منهجا جديدا في إحداث التنمية الشاملة في كل ربوع الدولة المصرية، موضحا أن ما تم إنجازه خلال 9 سنوات كان يحتاج إلى 30 أو 40 عاما حتى يتحقق.
كما أكد أن الرئيس السيسي، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، مشيرا إلى أن ما فعله الرئيس خلال السنوات الماضية جعله يستجيب لجموع المصريين بثقة لاستكمال مسيرة التنمية في البلاد بعد أن نجح في عودة مصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم وريادة القارة السمراء في جميع المحافل العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الدولة المصرية الشعب المصرى الرئيس السيسي الرئیس السیسی أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.
مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسيوتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.
أين مواقف العربوتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".
وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.