شرطة و غرفة الشارقة تنظمان ملتقى الاستدامة الاقتصادية 2023
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة في 5 أكتوبر / وام / نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم بمقرها النسخة السابعة من ملتقى الاستدامة الاقتصادية السنوي تحت شعار " شارقة آمنة واقتصاد مستدام" تعزيزاً لمبدأ التشاور والتواصل المستمر بين القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية وارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة للأفراد والمستثمرين وذلك من خلال تبني أفكار ريادية تحقق أفضل الممارسات العالمية في مجال الاقتصاد الأمني.
حضر افتتاح الملتقى العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة وسعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة و حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ، وعدد من مديري العموم ومديري الإدارات إلى جانب حضور نخبة من رجال الأعمال وممثلي مختلف الدوائر المحلية في الإمارة و ممثلي وسائل الإعلام.
وقال سعادة العميد عبدالله مبارك بن عامر إن التعاون المشترك بين القيادة العامة لشرطة الشارقة و غرفة تجارة وصناعة الشارقة الذي انطلق في 2015 يؤكد أهمية ترسيخ التكامل بين جهودنا الأمنية وجهود المؤسسات والهيئات والقطاعات الحكومية والخاصة للعمل بيد واحدة بما يعزز أمن المجتمع واستقراره مشيراً إلى أن الأمن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة وبتضافر الجهود يتحقق الازدهار في كافة القطاعات.
وأشاد بالجهود المبذولة من غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي تعد ركيزة أساسية للنجاح والتقدم الاقتصادي ودورها الكبير في دعم العمل الأمني والشرطي فهي تعمل جاهدة على تعزيز التعاون الوثيق والشراكة القيمة لتحقيق مستقبل آمن ومزدهر لجميع أفراد المجتمع.
ومن جانبه قال سعادة عبدالله سلطان العويس إن الشراكة الاستراتيجية بين غرفة تجارة وصناعة الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة عززت التكامل بين القطاعين الشرطي والاقتصادي على مدى الأعوام السابقة ، إذ ان العلاقة بين الأمن والاقتصاد شمولية تكاملية و لطالما كان تحقيق بيئة الأمن والأمان هو الدافع المحرك والمحفز للازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة ، و دولة الإمارات سباقة في اعتماد هذا النهج البناء عبر تعزيز مرتكزات الأمن والاستقرار لتصبح اليوم أحد أكثر الدول أماناً على المستوى العالمي.
وأضاف العويس ان الملتقى يعتبر قاعدة قوية نواصل فيها جهودنا نحو تعزيز الاستقرار الأمني ودراسة الحلول المبتكرة للتحديات التي قد تواجه القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية في إمارة الشارقة.. موضحاً أن إطلاق المبادرات الهادفة ووضع الخطط الإستراتيجية المستقبلية وفق أفضل المعايير المعتمدة ترسخ مكانة الشارقة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والابتكار وريادة الأعمال وغيرها من المجالات التي تنمو وتتطور في ظل الاستقرار الأمني.
واستعرض الملتقى أربعة أوراق عمل حول أبرز الجهود والخدمات المبتكرة لدى الجهات المشاركة وهي ورقة عمل بعنوان " معاً نبني المستقبل " قدمتها غرفة التجارة والصناعة بالشارقة وورقة عمل قدمتها دائرة التنمية الاقتصادية بعنوان " الحوكمة في الهيئات المؤسسية" إلى جانب ورقة عمل مكتب الشارقة الرقمية بعنوان "خدمات رقمية استباقية" فيما قدمت القيادة العامة لشرطة الشارقة ورقة عمل بعنوان "شارقة آمنة واقتصاد مستدام".
وعلى هامش الملتقى دشن العميد عبدالله مبارك بن عامر النموذج التجريبي الأولي " للدراجة المرورية الكهربائية الذكية" بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث للتكنولوجيا والابتكار وشركة "Sulmi " والتي سيتم العمل على تطويرها من خلال الاختبارات للوقوف على مدى إمكانية إضافتها ضمن أسطول الدوريات بشرطة الشارقة مستقبلاً.
و صاحب الملتقى تنظيم معرض للخدمات الحكومية الابتكارية ، لعدد من الجهات الحكومية بالإمارة واشتمل على عدد من المنصات - منصة شرطة الشارقة ومنصة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومنصة دائرة التنمية الاقتصادية ومنصة هيئة الإنماء السياحي والتجاري بالشارقة ومنصة هيئة كهرباء ومياه الشارقة (SEWA) ومنصة بلدية مدينة الشارقة.
بتل
عماد العلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العامة لشرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.