الغرب يتخلى عن أوكرانيا.. أمريكا والاتحاد الأوروبي يوجهان ضربة قوية لـ كييف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية، أن حلفاء أوكرانيا الغربيون، بدأوا في إظهار التعب من كييف بسبب الهجوم المضاد المتوقف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن “أمريكا تقوم الآن بمراجعة حزم المساعدات المقدمة لأوكرانيا بسبب الضغط القوي من الحزب الجمهوري في مجلس النواب".
وأشارت إلى أن “الاتحاد الأوروبي بدأ أيضًا يتساءل عن إمكانية استمرار الدعم… وقامت الحكومة البولندية مؤخراً بتقليص إمدادات الأسلحة إلى كييف، وفي الانتخابات العامة التي أجريت يوم السبت الماضي في سلوفاكيا، فاز رئيس الوزراء السابق فيكو، الذي دعا في برنامجه إلى وقف الإمدادات إلى القوات المسلحة الأوكرانية”.
وأضافت أن ثلاثًا من الدول الخمس المتاخمة لأوكرانيا، باستثناء روسيا وبيلاروس - بولندا وسلوفاكيا والمجر - لن تؤجج الصراع الروسي الأوكراني.
سنحقق أهدافنا.. بوتين يعلن خسائر كارثية لـ أوكرانيا منذ بدء الهجوم المضاد هولندا: أوكرانيا وسيلة رخيصة للغاية لمحاربة روسياوذكرت الصحيفة "هذه ليست أخبار جيدة جدًا لأوكرانيا، ولا للولايات المتحدة، ولا لحلف شمال الأطلسي، ولا لبروكسل. ربما أصبحت أورسولا فون دير لاين وجوزيب بوريل، المؤيدان المتحمسان للدعم الشامل لأوكرانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تعتقل ثلاثة مشجعين بسبب إساءات عنصرية تجاه لامين يامال
ماجد محمد
قبضت الشرطة الإسبانية على ثلاثة أشخاص بعد توجيههم إساءات عنصرية ضد لامين يامال، لاعب فريق برشلونة الشاب، خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعت برشلونة وريال مدريد على ملعب “سانتياغو برنابيو” في الأول من أكتوبر الماضي، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.
وأفادت تقارير بأن المشجعين أطلقوا عبارات مسيئة تجاه يامال خلال احتفاله بهدفه في المباراة، التي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة كبيرة (4-0). وأثارت هذه الحادثة استنكارًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث أصدر نادي ريال مدريد بيانًا أدان فيه السلوك العنصري، مشددًا على رفضه لأي نوع من الإساءات أو الكراهية في الرياضة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة الإسبانية أن المشجعين الثلاثة اعتُقلوا بتهمة استخدام ألفاظ عنصرية تهدد كرامة اللاعب، مشيرة إلى أن التحقيق اعتمد على صور ووثائق قدمتها رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) ونادي ريال مدريد لتحديد هوية المتورطين.
تأتي هذه الواقعة في إطار جهود متزايدة لمحاربة العنصرية في كرة القدم الإسبانية. وكانت السلطات الرياضية قد فرضت عقوبات صارمة على حوادث مماثلة، أبرزها ما تعرض له مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور في مباراة ضد فالنسيا العام الماضي. وشملت العقوبات وقتها إغلاق أجزاء من مدرجات الملاعب وحبس مشجعين أدينوا بالتحريض العنصري.
تؤكد هذه التطورات على التزام الجهات الرياضية والأمنية في إسبانيا بمكافحة العنصرية وتعزيز قيم الاحترام والتنافس الشريف في الملاعب.