الرئيس الأوكراني يبحث سبل دعم بلاده خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه عقد مناقشات وصفها بـ«البناءة» مع مع رؤساء وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وإيطاليا جورجيا ميلوني، وأرمينيا نيكول باشينيا، على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية بمدينة غرناطة، جنوبي إسبانيا، اليوم الخميس، لبحث سبل دعم بلاده، ولاسيما عسكرياً.
حزمة دفاع جديدةوأضاف «زيلينسكي»، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أوردته شبكة «سي إن إن» الناطقة بالإنجليزية، أنه تحدث مع سانشيز بشأن حزمة دعم دفاعي جديدة لبلاده، تتضمن معدات دفاع جوي إضافية، ومدفعية وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة بدون طيار، موجهاً الشكر إلى إسبانيا، على دعمها لتطلعات كييف للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه التقى أيضًا بميلوني، حيث أكد الجانبان على الشراكة الأوكرانية الإيطالية القوية، منوهاً أنه وجه الشكر لإيطاليا على دعمها لبلاده، كما أطلع رئيسة الوزراء على التقدم الذي تم إحرازه خلال عملية الهجوم المضاد، وعلى احتياجات كييف الدفاعية ذات الأولوية، كما ناقشا حزمة المساعدات العسكرية الإيطالية المقبلة، بما في ذلك سبل تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
مناقشة على هامش القمةوعلى صعيد متصل، قال «زيلينسكي»، في منشور على موقع «إكس»، أوردته قناة «فرانس 24»، إنه ناقش مع باشينيان اليوم، على هامش القمة، الوضع الأمني في منطقة جنوب القوقاز، مؤكدًا أن بلاده تكترث لإرساء استقرار المنطقة وإقامة علاقات ودية مع دولها.
وعلى صعيد متصل، قال الرئيس الأوكراني إنه بفضل بلاده لا تحارب جنود الدول الأوروبية ضد روسيا، وأضاف «زيلينسكي»، خلال القمة، أن «روسيا أضرت بمولدوفا، وحاولت تزعزع استقرار جورجيا، وتمزق أجزاءً من جسد أوكرانيا»، على حسب تعبيره، موجهاً حديثه للقادة المشاركين قائلاً: «ينبغي علينا أن نتحلى بوحدة مميزة».
ثقة رئيس أوكرانيا في الولايات المتحدةكما أعرب عن ثقته في الولايات المتحدة على الرغم من العواصف السياسية التي تمر بها، بينما شدد على أنه يتعين عليهم في أوروبا أن يكونوا مستعدين، وأنه ينبغي على بلاده أن تفوز في حربها ضد روسيا.
وبسؤال «زيلينسكي» ما إذا كان قلقاً من أن الإطاحة بالنائب، كيفن مكارثي، من منصب رئيس مجلس النواب، قد يعرقل الموافقة التشريعية على المزيد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني إن الأوان قد فات على القلق بشأن هذا الصدد، وأنه يتعين عليهم العمل من أجل ذلك.
واعتبر الرئيس الأوكراني، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن الولايات المتحدة تمر بما وصفه بـ«فترة انتخابات رئاسية عصيبة» مع العديد من الأصوات المختلفة والمنافسة، موضحاً أن القادة الأوروبيين يتناولون الوضع السياسي في واشنطن خلال القمة.
رسالة دعمكما أشار إلى أنه قد حصل على رسالة دعم 100 بالمائة، خلال زيارته إلى واشنطن في وقت سابق العام الجاري، من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى جانب تأييد قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
يشار إلى أن هناك دعوات متزايدة من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين بأن يرسل البيت الأبيض إلى الكونجرس بيان تمويل إضافي لأوكرانيا مفرد من شأنه أن يتصور التمويل الأمريكي لكييف خلال الحرب في العام المقبل وما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني بايدن أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
انفجار مسيرة فوق قصر زيلينسكي خلال زيارة «ستارمر» لأوكرانيا
خلال أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف منذ توليه منصبه، سمع دوي انفجار شديد في القصر الرئاسي بأوكرانيا، نتيجة إسقاط مسيرة كانت تحلق فوق مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
مصدر الانفجارأكدت أجهزة الأمن أن الانفجارات كان مصدرها نيران مضادة للطائرات، أطلقتها الدفاعات الجوية الأوكرانية بشكل فوري، في محاولة لإسقاط طائرة دون طيار، حلقت فوق القصر الرئاسي أثناء ستارمر محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حسب ما نشرته «رويترز».
خدعة روسيةأكدت الصحيفة أن الطائرة كانت تحلق فوق القصر الرئاسي مباشرة، وعلى مقربة من مكتب الرئيس زيلينسكي، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الأوكرانية أوضحت أن هذه المسيرة خدعة روسية، حيث جاء الهجوم في الوقت الذي أشاد فيه ستارمر بـ«شراكة الدولتان أقرب من أي وقت مضى»، فمن المقرر أن توقع الدولتان اتفاقية شراكة لتعميق العلاقات الدفاعية القائمة، مع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف، وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تبدأ في تقليص دعمها، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
عدم التخلي عن الدعموعد ترامب، الذي سيتولى منصبه الاثنين المقبل، بإنهاء الصراع في أوكرانيا، وطالب زيلينسكي من حلفاء أوكرانيا الغربيين، بـ«عدم التخلي عن الدعم»، ومواصلة تقديم الدعم العسكري طويل الأمد، مشيرا أن الانسحاب «لن يؤدي إلا إلى مزيد من العدوان والفوضى والحرب».
ضمانات أمنيةومن المتوقع أن يناقش ستارمر الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها المملكة المتحدة لكييف، بما في ذلك إمكانية أن تكون القوات البريطانية جزءا من قوة حفظ السلام بعد الحرب.