وزير الطاقة الإماراتي لـRT: لا نحارب الطاقة الأحفورية لكن يجب الحد من انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ثمن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، دور الوقود الأحفوري في منظومة الطاقة العالمية، مشددا على أهمية تطبيق شركات النفط إجراءاتها للحد من انبعاثات الكربون.
وأعرب وزير الطاقة الإماراتي، في حديث لـRT على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، عن امتتنانه لمشاركة الشركات الروسية في الحدث، واصفا "أديبك 2023" أكبر معرض متخصص في معالجة تحديات إنتاج الطاقة الأحفورية.
وأشار إلى أن مسألة تغير المناخ باتت أمرا واقعا، إذ يتم مراقبة حدوث ذلك في الكثير من دول العالم، لذلك فإن الشركات العاملة في مجال النفط ملزمة بتطبيق معايير للحد من الانبعاثات.
وشدد وزير الطاقة الإماراتي، على أن عملية التقاط الكربون من الجو أصبحت مجدية من الناحية الاقتصادية، وقال إن شركة "أدنوك" الإماراتية أعلنت أنها تستطيع تحقيق التزام صفرية الكربون كشركة بحلول العام 2045 بدلا من 2050، ما يعني أن صناعة النفط في العالم قادرة على تنفيذ إجراءات في هذا المجال.
وأكد على أهمية الطاقة الأحفورية للاقتصاد العالمي، وقال: "نحن لا نحارب الطاقة الأحفورية بل يجب الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والآن الشركات تتحدث عن التقاط ثاني أكسيد الكربون (من الجو) بكمية أكبر مما ينتجه البرميل النفطي، لذلك فإنه من الممكن أن يكون البرميل نظيفا، لأنه يتم التقاط كمية الكربون التي تنتج عن حرق الوقود".
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن الطاقة الأحفورية تلعب دورا مهما في مرحلة انتقال الطاقة إلى طاقة صديقة للبيئة، وأفاد بأن الإمارات تنتهج استراتيجية تتضمن مسارين متوازيين، الأول زيادة الاستثمار وإنتاج الطاقة الصديقة للبيئة والثاني زيادة إنتاج النفط لتلبية الطلب العالمي وضمان التحول في قطاع الطاقة.
وقال: "نحن (الإمارات) نمشي في مسارين متوازيين، الأول هو الالتزام في المحافظة على البيئة، وفي هذا المجال قررت الإمارات مضاعفة استثماراتها بنحو 3 مرات في الطاقة الشمسية بحلول العام 2030، كذلك قررنا إنتاج الهيدروجين الأخضر بواقع 1.4 مليون طن بحلول العام 2030 - 2031، وفي نفس الوقت سيتم رفع طاقة (الإمارات) الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يوميا لتلبية الطلب العالمي على الخام في مرحلة الانتقال".
وانعقدت فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" هذا الأسبوع (2 - 5 أكتوبر 2023) بمشاركة قادة قطاع الطاقة من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية.
ويأتي الحدث قبل 7 أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ "كوب 28" COP28.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الاستثمار التغيرات المناخية الطاقة المناخ النفط والغاز حصري دبي وزیر الطاقة الإماراتی
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يطلقان شارة ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أطلق الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، شارة وفعاليات ماراثون زايد الخيري في نسخته التاسعة.
انطلق الماراثون من أمام البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصولاً لمسجد الفتاح العليم، وبمشاركة من فئات عمرية مختلفة، لمسافة 10 كلم للمحترفين والهواة، و4 كلم لأصحاب الهمم.
شهد الماراثون إقبالاً كبيراً من قرابة أكثر من 50 ألف مشارك من النشء والشباب والمواطنين من مختلف الأعمار لكافة أنواع السباقات، حيث يُخصص العائد من الماراثون لصالح مستشفي 57357، ويُقام الماراثون بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وتراي فاكتوري، بمجموع جوائز 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى "200"تذكرة عمرة مزدوجة يتم السحب عليها.
بحضور الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للماراثون من الجانب الإماراتي، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر، المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أيمن حقي الرئيس التنفيذي لتراب فاكتوري، إلى جانب مجموعة من الرياضيين والإعلاميين ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
أعرب الدكتور أشرف صبحى عن مدى سعادته بتنفيذ ماراثون زايد الخيري في نسخته التاسعة بالتعاون مع دولة الإمارات انطلاقاً من العلاقات الاخوية التى تربط البلدين الشقيقتين مصر والإمارات، مشيراً إلى الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الماراثون يؤكد حرص سيادته على نشر الرياضة والتوسع فى المشروعات التنموية المشتركة مع الدول الشقيقة.
وأشاد الوزير بالإقبال الكبير من قِبل النشء والشباب والمواطنين بمختلف أعمارهم وذوى الهمم على المشاركة فى النسخة الحالية فى أجواء مبهرة وحالة من النشاط والرياضة والحيوية بالعاصمة الإدارية، لافتاً إلى الدور التنموى الكبير لماراثون زايد الخيري وتخصيص عوائده لصالح الهيئات والجهات والمستشفيات المختلفة لتقديم الخدمات للمواطنين بالمجان.
كما قدم وزير الشباب والرياضة، ونظيره الإماراتي، وسفيرة الإمارات بمصر، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نجاح الماراثون وتنظيمه بصورة عظيمة فى أحد أكبر المشروعات القومية الكبرى بالشرق الأوسط ومصر "العاصمة الإدارية الجديدة".
وفور إنتهاء السباق، قام الوزيرين المصري والإماراتي رفقه السادة الحضور والضيوف بتكريم الفائزين في السباق.