سار وسبل توقعان عقداً لتعزيز خدمات النقل والشحن عبر القطارات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقَّعت الخطوط الحديدية السعودية "سار" والشركة السعودية للخدمات البريدية واللوجستية "سبل"، عقدًا لتعزيز خدمات نقل وشحن المستندات والطرود والبضائع محليًا وعبر منافذ المملكة.
ويستمر العقد الجديد لمدة 3 سنوات ليعزز العمل المشترك للارتقاء بجودة الخدمات اللوجستية من خلال تسريع خدمات إيصال الشحنات، وتحفيز حركة النقل عبر المدن والقرى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".
ويأتي التعاون بين "سار" و"سبل" كمحصلة طبيعية لتعزيز مفهوم الشراكات الوطنية، وتكريسها على أرض الواقع جزءًا من مستهدفات منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، وعلى ضوء معطيات رؤية السعودية 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يدعو إلى تحسين جودة خدمات الطاكسيات قبل حلول المونديال
زنقة 20 | الرباط
بعث وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بدورية جديدة تحمل الرقم 455 إلى ولاة الجهات و عمال عمالات و أقاليم المملكة، حول تحسين جودة خدمات النقل بواسطة سيارات الاجرة.
لفتيت قال أن النقل بواسطة سيارات الاجرة يشكل حلقة محورية ضمن منظومة النقل الطرقي ببلادنا، إلا أن الإضطلاع بهذا الدور الهام يتطلب اعتماد الاجراءات التنظيمية و التدبيرية اللازمة بهدف توفير الخدمات المطلوبة و ملائمتها مع حاجيات المواطنين ومضاعفة الجهود لتحسين جودة هذه الخدمات وضمان استدامة جاذبية و تنافسية القطاع و جاهزيته لمواكبة أوراش ومخططات التنمية الإجتماعية و الاقتصادية و المجالية و البيئية، كذا للمساهمة في الفعالة في إنجاح التظاهرات القارية و الدولية الكبرى المبرمجة ببلادنا.
وزير الداخلية، سجل استمرار بعض المظاهر و الممارسات غير المقبولة المخالفة للقوانين و القرارات التنظيمية المعمول بها ، من قبيل الاستمرار في تشغيل عدد من المركبات المتهالكة وعدم احترام عدد من سيارات الاجرة للمواصفات التقنية و العلامات المميزة ، و الامتناع عن تقديم خدمة النقل لبعض الاتجاهات و الانتقائية في نقل الزبناء و التعامل غير اللائق معهم في بعض الاحيان وعدم الالتزام بالتسعيرة المحددة و باستعمال العداد ، وعدم الاهتمام بالهندام.
و اعتبر وزير الداخلية أن ذلك يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة و يخلف انطباعا سلبيا لدى المستعملين ، مما يدفع عددا متزايدا منهم إلى العزوف عن استعمال سيارات الاجرة و اللجوء اضطراريا الى وسائل نقل بديلة من قبيل السيارات الخصوصية و بعض خدمات النقل غير المرخصة أو غير المهنية ، مع ما يترتب عن ذلك من تداعيات سلبية و أضرار بمصالح مهنيي القطاع.