باتيلي للمستشار عقيلة صالح: تفاجأت بإقراركم القوانين الانتخابية عبر الأخبار على عكس ما اتفقنا عليه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
أرسل المبعوث الأممي للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي لرئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، خطاباً بشأن التطورات السياسية الأخيرة،والتي سبق أن حدثت خلال الاجتماعات التي عقدت في شهري يوليو وسبتمبر.
وقال باتيلي خلال الخطاب: “تذكرون أننا اتفقنا خلال هذين الاجتماعين على أن يكون التواصل بين مجلس النواب وبعثة الأمم المتحدة للدعمفي ليبيا من خلال القنوات الرسمية حصراً، وألا يتم بناء مواقفنا على الأخبار التي تنتشر في وسائل الإعلام أو على وسائل التواصلالاجتماعي، وفي هذا السياق، التزمتم بأن تشاركوا بعثة الأمم المتحدة، وأن تشاركوني شخصياً، مشاريع القوانين الانتخابية التي ستقدمإلى مجلس النواب من قبل اللجنة البرلمانية المشتركة 6 حال استلام النسخ النهائية“
وبين أنه قد تفاجأ بأن المستشار استلم مشاريع القوانين التي أعدتها لجنة 6+6، ثم تم عرضها على جلسة لمجلس النواب والذي بدورهأقرها، كما تم إبلاغهم باعتماد القوانين وطلب الدعم من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وأكد باتيلي على أن العملية الانتخابية التي تشكل جوهر ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ينبغي أن تستند إلى قوانين انتخابية قابلةللتنفيذ، ولكنه لم يتلق القوانين رسميًا، فهو ليس في وضع يسمح له بالتعليق عليها.
وأضاف: “لقد بات الأمر اليوم ملحاً للغاية، وأكثر من أي وقت مضى، بأن يتكاتف القادة الليبيون من أجل التوصل إلى تسويات سياسيةبشأن القضايا الانتخابية وغيرها من القضايا الآنية والاتفاق على خارطة طريق قابلة للتطبيق لتعزيز وحدة ليبيا وسيادتها وازدهارها،وبالتالي الاستجابة للدعوات المشروعة للشعب الليبي“.
وشدد على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتنفيذ ولايتها، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المستشار عقيلة صالح لجنة 6+6 ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المستشار عقيلة صالح لجنة 6 6 ليبيا مجلس النواب الأمم المتحدة مجلس النواب فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.