تفاصيل اللحظات الأخيرة بواقعة إنهاء حياة سيدة على يد زوجها بالقاهرة

كشفت التحريات رجال الأمن بالقاهرة، في واقعة إزهاق روح سيدة على يد زوجها بمنطقة حدائق القبة أمام أبنائهما، أن المتهم باع عددا من الشقق السكنية، ووضع ثمنها باسمها في أحد البنوك، وفور مطالبته إياها بسحب المبلغ المالي، رفضت السيدة إعطائه المبلغ المالي وأنهت الجدال بمقولة: "مش هديك فلوس واللي عايز تعمله أعمله"، مما أثار حفيظته، فاستل سكينا وطعنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

وكانت التحريات كشفت أن المتهم يبلغ من العمر 37 عاما، من أبناء محافظة بني سويف، وأن المجني عليها ابنة عمه وتبلغ أيضا من العمر 37 عاما، وأنهما حديثا السكن بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، ولديهما طفلين أعمارهما 14 سنة و15 سنة.

 

فيما صرح أحد شهود العيان أنه تناهى إلى سمعه أصوات صراخ واستغاثات، وباستبيان الأمر، تبين أن شخص طعن زوجته عدة طعنات فارقت على إثرها الحياة، بينما شق سمعه صوت شقيقتها تصرخ وتقول:"خلص عليها عشان حامل".

 

وتلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة حدائق القبة بلاغا من الأهالي بإقدام شخص على إزهاق روح زوجته بشارع الترعة بمنطقة حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث، وعثروا على جثمان سيدة، وبها عدة إصابات طعنية، فألقي القبض على زوجها، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة لاستجوابه في واقعة القتل.

 

وجرى نقل جثمان المتوفاة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب فريق من رجال الطب الشرعي، لتشريح الجثمان والوقوف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى الوفاة.

 

فيما صرح المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

 

وأضاف أن المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين".

 

يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

المصدر: بوابة الوفد