أكدت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، ان مجندة تبلغ من العمر 19 عاما أقدمت على الانتحار بعدما تعرضت للتحرش الجنسي أثناء الخدمة العسكرية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان "هذه المجندة تعرضت لتحرش متكرر من جانب ضابط في الجيش البريطاني".

ونقلت عن والدة المجندة أن "الأخيرة لم تشأ إبلاغ السلطات العسكرية بأمر التحرش الجنسي، حتى لا ينظر لها على أنها "صانعة مشاكل".



وكانت جيسيلي لويزي بيك (19 عاما) تخدم في سلاح المدفعية بالجيش البريطاني.

وذكرت الصحيفة أن "المجندة انتحرت بعد "فترة شهدت سلوكا غير مرغوب فيه بشكل مكثف" من قبل قائدها، الذي يواجه حاليا أمر التسريح من الجيش، وذلك وفقما وجد تحقيق عسكري فتح إثر وفاتها".

ولم يكشف التحقيق الكثير من التفاصيل إذ أبقى على غالبيتها سرية، كما أخفى هوية الضابط المتهم بالتحرش.

ويتضمن التقرير مجموعة من الرسائل التي وجهتها المجندة المنتحرة إلى مسؤولها المباشر، المتهم بالتحرش، تعطي صورة مروعة لحالتها النفسية المتدهورة ومحاولة اليائسة لوقفه عند حده والتوقف عن التحرش بها، وفقا للصحيفة.

وقالت الوالدة إن ابنتها أطلعت العائلة على تلك الرسائل قبل 4 أيام من إقدامها على الانتحار.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

استقالة معلمة من مدرسة أمريكية بسبب درس عن الحرب بغزة.. تعرضت لهجوم وتحريض

استقالت معلمة من منصبها بعدما ألقت درسا في أيار/ مايو الماضي حول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وبعدما وصف حماس بأنها حزب سياسي فلسطيني، حدثت حالة من الجدل والهجوم عليها.

ووافق مجلس التعليم في فورت لي على استقالة المعلمة بأغلبية مجلس الإدارة في 3 حزيران/ يونيو الماضي من خلال قرار الحضور، ووفقا لتسجيل الاجتماع، صوت اثنان من أعضاء مجلس الإدارة، ضد القرار، بحسب ما ذكر موقع "إن جيه".

ودخلت استقالة المعلمة حيز التنفيذ في 30 حزيران/ يونيو وفقا لنسخة من خطاب الاستقالة، بعدما الملهمة قامت بتدريس التاريخ في مدرسة فورت لي الثانوية في مقاطعة بيرغن.

لم يحدد الموقع هوية المعلمة وسط تقارير من الطلاب وأفراد المجتمع بأنها تلقت تهديدات بالقتل، بينما لم ترد المعلمة نفسها على الفور على الرسائل التي تركت على رقم هاتف مدرج علنا.

وانتقد بعض أفراد المجتمع مجلس الإدارة خلال اجتماع مجلس الإدارة في 24 حزيران/ يونيو للسماح للمعلم بالاستقالة، بحجة أنه كان ينبغي طرد المعلم بدلا من ذلك.


ودعا متحدثون آخرون، من بينهم اثنان من الحاخامات المحليين في المعابد اليهودية بالمنطقة، مسؤولي المنطقة إلى إصدار بيان يدين رسميا الخطاب المستخدم في "الدرس المثير للجدل بين إسرائيل وحماس".

قال أحد المتحدثين أثناء التعليق العام: "لقد تعرضت للإهانة، يؤلمني أنه منذ أن تم تسليط الضوء على هذه الحادثة، لم تكن هناك إدانة على الإطلاق من مجلس التعليم أو من المدير، نائب المدير".

واحتوى درس الدراسات الاجتماعية بتاريخ 30 أيار/ مايو على لغة تصف حماس بأنها "حزب سياسي فلسطيني وحركة مقاومة مقرها قطاع غزة"، بحسب طلاب المدارس الثانوية الذين قالوا إنهم كانوا في الفصل الدراسي.


ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية حماس، أدرجت كـ "منظمة إرهابية" منذ عام 1997، وفقا لموقع الوكالة على الإنترنت، كما يصنف الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى الحركة بذات التصنيف.

قال الطلاب إنه قيل لهم إنه إذا شعروا بعدم الارتياح في أي وقت خلال درس الدراسات الاجتماعية، فيمكنهم مغادرة الفصل الدراسي. على الرغم من أن استخدام الهواتف المحمولة غير مسموح به في الفصل، إلا أن بعض الطلاب قالوا إنه طلب منهم تسليم هواتفهم المحمولة قبل الدرس من قبل المعلمين.

وأدى الدرس المثير للجدل إلى اجتماع متوتر لمجلس إدارة المدرسة، حيث حمل الجمهور الأعلام الإسرائيلية أو الفلسطينية وارتدى العديد من الحاضرين الكوفية.

ودعا بعض المتحدثين إلى طرد المعلمين في مدرسة فورت لي الثانوية اللذين قاما بتدريس الدرس. وقال متحدثون آخرون إن الدرس قد تم إخراجه من سياقه وطلبوا التساهل قائلين إن المعلمين يتعرضون للتهديد.

مقالات مشابهة

  • هل حققت مفاوضات مسقط أي تقدم في ملف المعتقلين؟ نشطاء يجيبون
  • مقتل وإصابة 7 اشخاص باطلاق نار في ولاية كنتاكي الامريكية
  • حفل عيد ميلاد يتحول إلى مجزرة في كنتاكي
  • حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك!
  • استقالة معلمة من مدرسة أمريكية بسبب درس عن الحرب بغزة.. تعرضت لهجوم وتحريض
  • حكومة بريطانية جديدة.. والقط لاري يتشبث بالسلطة منذ 13 عاما
  • بمكبرات صوت.. مظاهرات بريطانية أمام البرلمان للعودة إلى الاتحاد الأوروبي
  • أسماء جلال: تعرضت للإغماء في مسلسل «أشغال شقة».. «وزني زاد بسبب الأكل الكثير»
  • نتائج أولية: 410 مقاعد لحزب العمال البريطاني مقابل 131 للمحافظين
  • اتهام المخرج الفرنسي بونوا جاكو باغتصاب ممثلتين