اختطاف امرأة من وسط مرسين التركية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أثارت واقعة اختطاف امرأة في مدينة مرسين التركية ضجة بين المواطنين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. تم تسجيل اللحظات التي أجبرت فيها المرأة على الركوب في سيارة بالقوة بواسطة هاتف محمول في منطقة توروسلار بمدينة مرسين.
ووفقًا للمعلومات التي تابعها موقع “تركيا الآن”، توقفت سيارة بجانب امرأة كانت تسير على الرصيف في حي مصطفى كمال، حيث نزل منها رجل وأجبر المرأة على الركوب في السيارة.
وقد تم تسجيل هذه اللحظات المروعة حيث كانت المرأة تصرخ وتطلب المساعدة. وقد تم تداول الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار الغضب والقلق بين المواطنين وطالبوا بسرعة التحقيق والقبض على الجاني.
تقوم الشرطة الآن بالتحقيق في الحادث، حيث تعمل الفرق الأمنية على مراجعة اللقطات وجمع المعلومات لتحديد هوية الرجل والمرأة، والوصول إلى ملابسات الحادث وكشف ملابساته بأسرع وقت ممكن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اختطاف الجريمة في تركيا امرأة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.