اختتام دورة تعزيز الجودة بالمستشفيات الحكومية بعدن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات الدورة التدريبية التخصصية في تعزيز جودة الرعاية الصحية ومكافحة العدوى لمستشفيات عدن الحكومية والتي نظمتها الادارة العامة للجودة ومكافحة العدوى بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ضمن مشروع رأس المال البشري
الدورة وعلى مدى خمسة أيام زودت اربعون كادرا شملت فريق الجودة في مستشفيات عدن الحكومية بعدد من المعارف الهادفة إلى التقييم وفق ادوات الجودة مع تحديد الفجوات وبرامج التقييم وتجهيز عروض خطة الجودة لتشمل الموجهات الاستراتيجية
في خاتمة الدورة أكد مدير عام الإدارة العامة للجودة الدكتور امين سلمان اهمية تمثل مخرجات الدورة على صعيد الواقع والسير في اتجاه الرفع من المفاهيم الخاصة بالجودة وتعزيز العمل بها.
حضر اختتام الدورة مدير إدارة مكافحة العدوى الدكتورة ايناس عقلان ومن مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور بشير الفضلي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».