اعدت وزارة الأشغال العامة والنقل تقريرا تفصيليا وشاملا  يقع في 246 صفحة حول وضعية وطبيعة وآلية ومعوقات سير العمل والإجراءات المطلوبة في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، جاء فيه:   "من اليوم الأول لتسلمنا المهام الوزارية ، لم تكن نظرتنا إلى  المرافق العامة التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل من المطار إلى المرافئ وغيرها، إلا نظرة الواثق بأنها الركيزة الأساس في نهضة لبنان، ومن يومها أطلقنا فيها التفعيل والإصلاح والتحديث وتحسين الخدمات فيها، لا بل أننا كنا وما زلنا نؤمن بأن التعويل الأساسي يكون عليها في النهوض بالوطن مجدداً.


 
وأضاف التقرير: إن مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت، نافذة  لبنان على العالم، لم يكن يوما بالنسبة إلينا إلا في طليعة هذه المرافق، والذي يعد إصرارنا جازم لا تراجع فيه ، بأن لا نبقيه ليس فقط مرفقا يراعي المعايير العالمية المعتمدة، إنما مرفق يليق بموقع لبنان الجغرافي ويؤدي دوره الذي يستحق .
 
وتابع: "ليعلم اللبنانيون، بأنه ولغاية يومنا هذا، لم نجد ما يشير إلى أن هناك إدارة أوجهة مولجة أو مهتمة بأمر المطار،كانت قد قامت بإعداد أي  تقريرعام وتفصيلي وشامل حول وضعية وطبيعة وآلية ومعوقات سير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي  - بيروت، إن لناحية الجهات الرسمية المولجة قانونا، أو لجهة نطاق صلاحياتها ومسؤولياتها، أوحتى لجهة العقود المبرمة من قبل بعض الجهات (المكلفة منذ عشرات السنين من قبل مجلس الوزراء) مع شركات تعمل في المطار، وما تتضمنه تلك العقود من تحديد للمسؤوليات لها لناحية التشغيل وصيانة الخدمات العائدة لمباني ومرافق المطار، هذا فضلاً عن  تحديد  الخلاصات والإجراءات والتدابير المطلوبة من مقام مجلس الوزراء لمعالجة الثغرات وتأمين حسن وانتظام سير العمل والسلامة العامة في مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت،وذلك بتأمين المستلزمات الضرورية، كي تتمكن من  إنجاز المهام والمسؤوليات والصلاحيات المناطة بها".
 
وأردف: "إزاء هذا الواقع، وحرصاً منا على استمرارية العمل وجودته في هذا المرفق اللبناني الحيوي والهام، ولأننا حريصون كل الحرص على جعله مطابقا للمعايير الدولية الحديثة، قمنا بإعداد  تقرير شامل يقع في 246 صفحة ، حول وضعية وطبيعة وآلية ومعوقات سير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت ، والذي يتضمن :
- نبذة تاريخية ، تشتمل على آلية صيانة المنشآت والتجهيزات للمبنى القديم (المديرية العامة للطيران المدني)، وفترة التطوير والتوسعة السابقة ، ثم التشغيل والصيانة (مجلس الإنماء والإعمار وشركة MEAS).
 
- واقع المديرية العامة للطيران المدني من القوانين والأنظمة إلى الملاك الإداري والفني، وصولاً إلى المسؤوليات والصلاحيات والإعتمادات والمبالغ المتوفرة. 
 
- مسؤوليات وصلاحيات مجلس الإنماء والإعمار وشركة MEAS ودار الهندسة شاعر ومشاركوه في أعمال تأهيل وصيانة وتشغيل المطار والمهام المكلفة بها.
 
- وضعية الأعمال التي تقوم بها وزارة الأشغال العامة والنقل - المديرية العامة للطيران المدني والمعوقات الإدارية والمالية والإجراءات والتدابير المتخذة من قبلها بهذا الشأن".
 
وخلص التقرير الذي أصبح في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلى "الطلب بمجموعة من الإجراءات والتدابير المطلوبة من قبل مقام مجلس الوزراء لمعالجة الثغرات وتأمين حسن وإنتظام سير العمل والسلامة العامة في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، وهي :
- المستلزمات الضرورية لصالح وزارة الداخلية والبلديات ، لتتمكن من انجاز المهام والمسؤوليات والصلاحيات المنوطة بها  في المطار.
 
- تأمين استمراية أعمال صيانة أجهزة الكشف على الحقائب والطرود، وغيرها .
 
- معالجة النقص في عديد وتدريب المراقبين الجويين العاملين في مصلحة الملاحة الجوية.
 
- إعداد عقد إتفاق رضائي مع قيادة الجيش اللبناني - القوات الجوية - لتقديم المؤازرة الفنية والتقنية البشرية لتأمين ديمومة وإستمرارية أعمال الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
 
- طلب تأمين الإعتمادات المطلوبة للأعمال الملحة جداً والفورية والهامة لتأمين إستمرارية العمل في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
-إجراء الإختبارات الجوية اللازمة للتجهيزات الملاحية في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
 
-إستكمال إجراءات الموافقة على الإجازة لوزارة الأشغال العامة والنقل إجراء مباراة لتعيين 25 موظفاً في سلك الإطفاء في المديرية العامة للطيران المدني لملء الشغور في فرقة الإطفاء في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
 
- ضرورة إجراء مسح جوي للعوائق المحيطة بمطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
 
- تأليف لجنتين مختصتين بأعمال التشريع والمراقبة للمطارات والأجهزة الأرضية، وكذلك التشريع والمراقبة لخدمات الملاحة الجوية، هذا فضلا عن التعاقد مع خبراء لتأمين أعمال هذه اللجان عبر منظمة الطيران الدولي تطبيقاً لتوصياتها بهذا الخصوص وتأمين التمويل اللازم لذلك.
 
-أعمال تحديث الخوادم مع البرامج المشغلة لنظام تبادل المعلومات (AFTN/AMHS) مع الدعم اللازم والضروري في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
 
-تكليف دار الهندسة من خلال مجلس الإنماء والإعمار القيام بأعمال الدراسات وإعداد دفاتر الشروط والمواصفات الفنية للأعمال الهامة والضرورية لتأمين التشغيل والصيانة والتأهيل لمختلف مرافق مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
 
-الطلب من مجلس الإنماء والإعمار بإعتباره الجهة المكلفة حالياً أعمال الصيانة والتشغيل لمباني ومنشآت المطار بموجب العقد الجاري منذ العام 1998 مع شركة MEAS (متعهد) ودار الهندسة (مكتب إستشاري)، تفعيل وتطبيق حيثيات ومضمون العقد مع المتعهد بصفته وفق أحكام المادة 2-2 "يتحمل كامل المسؤولية لتشغيل وصيانة الخدمات العائدة لمباني ومرافق المطار".
 
- تحويل المبالغ المطلوبة لإستكمال ملف أشغال بناء جناح خاص للخدمة السريعة للركاب من الجهة الغربية للمغادرة (Fast  Track-West Departure) (العقد الموقع لصالح مجلس الإنماء والإعمار في العام 2019)".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة يُدشّن “مبادرة مهارات المستقبل” ضمن أعمال مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني

بالتزامن مع أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله-, دشّن معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” التي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعًا واعدًا، وذلك بمشاركة 40 مسؤولًا من الجانبين و100 قيادي من قطاعي الأعمال في البلدين.

ورأس القصبي خلال التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى شارك فيه معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، ومن الجانب البريطاني وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم النائب ستيفن مورغان، وممثلي الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية السير ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، والسفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون.

وتناول اللقاء الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ومخرجات ورش عمل المبادرة التي ناقشت فجوات المهارات، وآليات التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتوفير فرص التعلم التجريبي في مجالات التجارة، الاستثمار، الخدمات المالية، الطاقة، التعليم، الرعاية الصحية، الابتكار، النقل، الصناعة، البيئة، الرياضة، الثقافة، السياحة.

وشملت أنشطة المبادرة إقامة جلسة حوارية رفيعة المستوى أشار القصبي خلالها إلى أن 67% من السعوديين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، ما يجعل الاستثمار في التعلم مدى الحياة وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر ليس اختياريًا، بل ضرورة، وشهدت أعمال الجلسة الإعلان عن اتفاقية بين كلية فقيه للعلوم الطبية وكليات التمريض البريطانية في كل من جامعة Queen’s University وجامعة Coventry University؛ لإعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي في تخصص التمريض، في إطار عمل المملكة على نقل خبرات الجانب البريطاني النوعية في مجال التعليم والتدريب والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات عالية النمو، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا.

اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 9 أبريل 2025

ورعى معاليه توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وكلية لندن للأعمال تهدف لإيجاد شراكات في تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية، والبحث، والتعليم التنفيذي، وسلم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها في الرياض.

وجرى خلال أعمال تدشين مبادرة “مهارات المستقبل” توقيع 5 اتفاقيات بين الجانبين السعودي والبريطاني تضمنت شراكة بين مدرسة شيربورن البريطانية وشركة معارف للتعليم، إلى جانب إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووُقعت مذكرات تعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في المملكة مع كلية لندن الجامعية، ووزارة الخارجية في المملكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وإمبريال كوليدج لندن مع شركة سين لتنمية القدرات وحلول التعلم، إضافة إلى مشاركة 15 شركة تعليمية وجامعة بريطانية في معرض “EDGex”.

يشار إلى أن أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” شهدت مشاركة 24 جهة حكومية هي وزارات التجارة، الطاقة، التعليم، السياحة، الاستثمار، المالية، الصناعة والثروة المعدنية، الرياضة، الثقافة، الصحة، البيئة والمياه والزراعة، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، الهيئة العامة للنقل، الهيئة العامة للموانئ، الهيئة العامة للطرق، الهيئة العامة للطيران المدني، هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والبنك المركزي السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس شؤون الجامعات.

مقالات مشابهة

  • مطار محمد الخامس يفتتح فضاءات جديدة للمسافرين المغادرين (صور)
  • سلام في إطلاق مشروع تأهيل طريق مطار: طيران الشرق الاوسط وجه لبنان الجميل
  • بن مبارك يعلنها: مطار المخا جاهز للتشغيل وفتح الأجواء للرحلات المحلية والدولية
  • النواب يوافق على تقرير للجنة الخطة والموازنة بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة
  • إعادة حقيبة مسافر بعد شهرين من تركها في مطار الشارقة
  • اطلع على تقرير عن أعمال موسم العمرة.. محافظ جدة يستقبل مدير جوازات منطقة مكة المكرمة
  • مجلس النواب يوافق على تقرير الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة
  • إغلاق مطار البصرة الدولي مؤقتًا بسبب سوء الأحوال الجوية وتصاعد الغبار
  • الحرب تحوّل مطار الخرطوم إلى مقبرة طائرات
  • وزير التجارة يُدشّن “مبادرة مهارات المستقبل” ضمن أعمال مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني