انتشار أوسع لمسيّرات متطورة في المناورات الإيرانية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تناول موقع "ماكور ريشون" المناورات التي بدأتها إيران، الثلاثاء، واستمرت لمدة يومين، قائلة إنها بمثابة رسالة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف الموقع في تقرير تحت عنوان: "التهديد الجوي الإيراني.. مناورات غير عادية بطائرات من دون طيار"، أن الجيش الإيراني أطلق خلال المناورات 200 طائرة مسيرة انتحارية دمرت 54 هدفاً برياً وبحرياً، بالإضافة إلى تدريبات للمسيّرات على مهام المراقبة والسيطرة على الحدود الإيرانية.
באיראן יסתיים היום תרגיל מל"טים חריג בהיקפו שנמשך יומיים.
כ 200 מל"טים השתתפו בתרגיל המשותף לצבא איראן ומשמרות המהפכה.
שיגור של עשרות כלים בו זמנית לשימושים שונים ותצפית על מטרות אמריקאיות. pic.twitter.com/pj4QSxPSWb
واختتم الجيش الإيراني، الخميس، المناورات الواسعة التي تم تنفيذها بالتعاون مع الحرس الثوري.. وأشار "ماكور ريشون" إلى أن المناورات تحاكي نشاطاً واسعاً لطائرات من دون طيار إيرانية الصنع، وكان أبرز ما في التمرين إطلاق طائرات من دون طيار من الطرازات المتقدمة على نطاق هو الأوسع إطلاقاً.
أغراض هجومية واستطلاعوقال العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات المشتركة، إنها شملت 12 نوعاً مختلفاً من الطائرات من دون طيار، و"قدمنا عرضاً رائعاً للطائرات من دون طيار، تم إطلاق طائرات التدمير المسيّرة من البحر وعن ظهر السفن وفي مناطق مختلفة".
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء فارس الإيرانية: "رصد ومراقبة البيئة المحيطة في البحر وكذلك تحديد الأهداف البحرية، كان أيضاً من بين المهام الأخرى التي نفذتها الطائرات المسيرة، والتي تحلق عمودياً انطلاقاً من السفن"، وقد نجحت في ضرب الأهداف المحددة في الساحل والبحر بعد قطع مسافة طويلة.
وذكر الموقع الإسرائيلي، أن المناورات في يومها الأخير ركزت على تشغيل طائرات من دون طيار مصممة لعبور الحواجز الدفاعية، والتعامل مع أجهزة الحرب الإلكترونية المصممة لإسقاطها.
طائرة جديدةوفي إطار التطورات الجديدة في مجال الطيران، قدم الإيرانيون طائرة من دون طيار تحمل اسم "آرش"، تتميز بمدى طيران طويل جداً وقدرة على حمل كمية كبيرة من المتفجرات.. كما نشرت السلطة العسكرية الإيرانية صوراً فوتوغرافية تُظهر نشر طائرات من دون طيار لمراقبة السفن الحربية الأمريكية في شمال المحيط الهندي.
חיזבאללה משקיע רבות רחפנים > שדה התעופה שנחשף יכול להכיל מל"טים גדולים משרטוטים איראניים > https://t.co/J6qbqUfIGx pic.twitter.com/BJB3VSH3vi
— חדשות בחדרי חרדים (@behadrei_bhol) September 11, 2023 رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكيةوعلق الموقع بأن طائرات قادرة على حمل كمية كبيرة من المتفجرات، مع مدى يصل إلى القواعد الأمريكية، يجب أن تثير قلق واشنطن، ومن الصعب إيقاف واعتراض تحليق العشرات من هذه الطائرات في الوقت نفسه.
وجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بتقدم إيراني فيما يتعلق بالطائرات المسيرة وخصوصاً الهجومية، حيث رأت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن إيران صارت لاعباً رئيسياً في الصناعة العالمية للطائرات من دون طيار، خاصة أن الإيرانيين يعملون على محورين في هذا الاتجاه، واحد تحت إشراف وزارة الدفاع الإيرانية، والآخر تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرس الثوري الإيراني إيران النووي الإيراني مسيرات
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن إطلاق مناورات عسكرية في محيط تايوان
أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة تشمل قوات الجيش والبحرية وقوة الصواريخ في المناطق المحيطة بجزيرة تايوان.
ووفقًا لبيان نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني على منصة "وي تشات"، تركز هذه التدريبات على دوريات الاستعداد القتالي الجوي والبحري، والهجمات على الأهداف البحرية والبرية، وفرض الحصار على المناطق الحيوية والممرات البحرية، بهدف اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات المشاركة.
تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد على حقها في استعادتها، ولو بالقوة إذا لزم الأمر. من جانبها،
أكدت تايوان أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد على هذه التدريبات، مشددة على التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بمثل هذه المناورات في محيط تايوان. ففي أكتوبر الماضي، أطلقت بكين مناورات عسكرية واسعة بطائرات وسفن حول الجزيرة، ووصفتها بأنها "تحذيرية" ضد "الأعمال الانفصالية" التي تقوم بها قوى "استقلال تايوان".
تُظهر هذه التحركات العسكرية المستمرة تصميم الصين على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال رسائل واضحة إلى تايوان والدول الداعمة لها، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.