بمشاركة أكثر من 150 طبيباً… افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمرض داء السكري بدمشق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 150 طبيباً من المحافظات السورية، انطلقت مساء اليوم فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمرض داء السكري الذي تقيمه وزارة الصحة والجمعية السورية لداء السكري في فندق الشيراتون بدمشق تحت عنوان (داء السكري كمرض جهازي متعدد الاختلاطات).
نقيب أطباء دمشق الدكتور عماد سعادة بين في تصريح لـ سانا أهمية انعقاد المؤتمر في ظل التقدم المتسارع في مختلف العلوم الطبية والاطلاع على التطورات والمستجدات الحديثة، بهدف تبادل الخبرات بين المشاركين والعاملين في المجال الطبي لتطوير أدائهم وتزويدهم بالمعلومات بما ينعكس إيجاباً على تحسين الصحة العامة والمساعدة على شفاء المرضى.
وفي تصريح مماثل، لفتت رئيسة الجمعية السورية لداء السكري الدكتورة أمل حرفوش إلى أن المؤتمر يسهم في اكتساب الخبرات والمعارف العلمية الجديدة من خلال محاضراته التي تتناول مختلف الجوانب عن مرض السكري وطرق المعالجة والوقاية منه، ولفتت إلى أن محاضرتها تمحورت حول الجديد في المؤتمرات الطبية الأوروبية وأهم المستجدات في مجال مرض السكري وطرق علاجه.
رئيس الفريق التنظيمي للمؤتمر المهندس باسل حرفوش بين أن المؤتمر يقام سنوياً، حيث يقدم الأطباء خلال 22 جلسة وعلى مدى يومين مجموعة نقاشات تتناول أحدث المستجدات والتقنيات العلمية الجديدة في مجال الوقاية والتغذية والطرق الحديثة والأدوية لعلاج مرض السكري.
الدكتور نبيل حيدر اختصاصي غدد وسكري أوضح أن محاضرته تناولت آخر المستجدات حول إدارة البدانة عند مرضى السكري، مبيناً أن السمنة من أهم العوامل المرتبطة بالإصابة بمرض السكري والتي لم تعد مقتصرة على البالغين، حيث أصبحت تؤثر على الأطفال والكبار، ومشدداً على ضرورة التحكم في الوزن ومعالجة السمنة من خلال اتباع نظام تغذية صحيح وممارسة الرياضة والالتزام فيها كقاعدة حياتية وليس إجراء مؤقت.
من جانبها شددت الدكتورة مها صباغ رئيسة شعبة الغدد في مشفى الأسد الجامعي بدمشق على ضرورة دعم النشاطات العلمية وعملية التأهيل والتعليم الطبي المستمر لضمان أفضل مستويات الرعاية الطبية المتكاملة لمرضى السكري، إضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف القطاعات لتفعيل الخبرات المحلية في مجال التشخيص والعلاج.
يرافق المؤتمر معرض طبي تشارك فيه 16 شركة طبية تقدم أحدث التقنيات والأدوية في مجالات علاج مرض السكري.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مرض السکری
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٢٨- ٣٠ يناير ٢٠٢٥ ، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبرئاسة الدكتورة. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وقد ناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية ، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
كذلك أكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
كما طالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة،كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.