خرق حساب "تلغرام" الخاص بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تعرض حساب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على تطبيق المراسلة المشفرة "تلغرام" للاختراق، وفق ما أعلن متحدث باسمه وذلك قبل أن تتم استعادته "بسرعة كبيرة" وبدون فقدان معلومات حساسة.
وقال المتحدث باسم هرتسوغ: "نعتقد أنّ الهجوم ذو طبيعة جنائية" في إشارة إلى استبعاد القرصنة الأمنية المرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني أو تلك التي تقودها قوة خارجية.
وأضاف المتحدث أنّه وفقاً للفحص الأولي فإنه لا يوجد "قلق" بشأن احتمال تسرب معلومات من حساب الرئيس.
وأوكل التحقيق في الحادثة إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" أو "شاباك".
"سخونة مفرطة".. آبل تصدر تحديثًا لنظام تشغيل آيفون 15 الجديدبعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهازولم يرد جهاز الاستخبارات مباشرة على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
ولطالما اتهمت إسرائيل عدوها اللدود إيران، بالوقوف خلف عدة محاولات فاشلة لاختراق مواقع إلكترونية لعدد من المؤسسات العامة الإسرائيلية، في حوادث وقعت في السنوات الأخيرة.
ويستخدم تطبيق المراسلة المشفرة "نلغرام" على نطاق واسع في إسرائيل، إلى جانب منافسه "واتساب" من قبل المؤسسات العامة والخاصة على السواء.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا استـُبعد كلب الرئيس الأميركي من البيت الأبيض؟ شاهد: هل يصبح غوغل بيكسل منافساً لآيفون 15؟ رئيس النيجر السابق محمد يوسف يدعو الى عدم ارتكاب "خطأ" التدخل العسكري خرق معلوماتي رئيس تطبيقات الهاتف المحمولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رئيس إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ أذربيجان فلسطين قتل أرمينيا سوريا إيران إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ أذربيجان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الغاني: المخابرات الأميركية وراء الإطاحة بالرئيس نكروما
في خطابه بمناسبة الذكرى 68 للاستقلال، أعاد الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما تسليط الضوء على أحد أكثر الفصول إثارةً للجدل في تاريخ البلاد.
واتهم الرئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بلعب دور حاسم في الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس لغانا، الدكتور كوامي نكروما، عام 1966.
انقلاب غير وجه غانافي 24 فبراير/شباط 1966، شهدت غانا انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس نكروما أثناء زيارته الرسمية لفيتنام.
ووفقًا لماهاما، لم يكن هذا الانقلاب مجرد تحرك داخلي، بل كان مدبرًا ومدعومًا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهو ما كشفته وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرًا.
ولطالما أثيرت شكوك حول تورط الولايات المتحدة في الانقلاب، لكن لم يتم تأكيدها رسميًا حتى ظهور الوثائق السرية.
ووفقًا لهذه الوثائق، كان نكروما يشكل عقبة أمام المصالح الغربية في أفريقيا بسبب توجهه الاشتراكي وسعيه لفك ارتباط بلاده بالتأثيرات الاستعمارية.
كان نكروما من أشد المدافعين عن الوحدة الأفريقية والاستقلال الاقتصادي، وسعى إلى بناء دولة صناعية مكتفية ذاتيًا.
لكن هذه الطموحات وضعته في مواجهة مباشرة مع القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي رأت في سياساته تهديدًا لمصالحها في القارة.
إعلانوقال ماهاما "كان الدكتور كوامي نكروما يحلم بغانا صناعية مستقلة، يعيش مواطنوها في رخاء ويتمتعون بإحساس قوي بالفخر الوطني والوحدة الأفريقية. لكن في 24 فبراير/شباط 1966، حطم انقلاب عسكري هذا الحلم، لتدخل البلاد في مرحلة طويلة من عدم الاستقرار والانقلابات المتعاقبة".
انعكاسات الانقلابيرى ماهاما أن الإطاحة بنكروما مثلت نقطة تحول سلبية، حيث أدخلت غانا في دوامة من الاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية، مما أدى إلى عرقلة التنمية الاقتصادية وإضاعة فرص بناء دولة قوية ومستقلة.
وأضاف أن هذه الأحداث أوقفت مشاريع التنمية الكبرى التي بدأها نكروما، وأعادت البلاد إلى التبعية الاقتصادية والسياسية للقوى الخارجية.
كما أكد أن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها لاحقًا أثبتت أن الانقلاب لم يكن مجرد صدفة، بل كان مخططًا له بعناية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وقال "لا شك أن هذا الانقلاب كان أحد أكثر الفصول المظلمة في تاريخ أمتنا، فقد أعاق تقدم غانا لعقود وترك أثرًا لا يزال ملموسًا حتى اليوم".
ورغم هذا التاريخ المضطرب، أشار ماهاما إلى أن غانا تمكنت في العقود الأخيرة من إعادة بناء نظامها السياسي، وأصبحت واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في أفريقيا، حيث شهدت البلاد انتقالا سلميًا للسلطة بين الأحزاب المختلفة، في مؤشر على نضجها الديمقراطي.
ومع ذلك، شدد على ضرورة استخلاص الدروس من الماضي لضمان عدم تكرار مثل هذه التدخلات الخارجية التي أعاقت التقدم في السابق.
يظل انقلاب 1966 من أكثر الأحداث إثارةً للجدل في تاريخ غانا، إذ كشف عن التدخلات الخارجية في الشؤون الأفريقية وأعاد إحياء النقاش حول الاستعمار الجديد وتأثيره على الدول الناشئة.
ورغم أن غانا تجاوزت هذه المرحلة، فإن إرثها لا يزال حاضرًا في المشهد السياسي والاقتصادي، مما يجعل من الضروري إعادة قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه لتحقيق مستقبل أكثر استقلالية وازدهارًا حسبما يرى محللون.
إعلان