اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، حيث تعتقد الطوائف الشيعية أن زيارة الإمام الحسين في ليلة الجمعة من أفضل الأعمال المباركة والتي يجب على كل فرد أن يقوم بها في ظل وجود الكثير من الروايات التي وردت في كثير من الكتب.
وتوفر وكالة سوا الإخبارية في هذا التقرير الفصل اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة حيث يبحث عنها مئات الآلاف من الطوائف الشيعية في مختلف دول العالم وبخاصة في العراق وإيران والبحرين وعدد من الدول الخليجية التي تتواجد بها هذه الطوائف.
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، فلزيارته صلوات الله عليه أجر عظيم عند الله تعالى لا يحصى، و لا يخفى علينا كيفية زيارة الامام الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة التي وردت في الاحاديث الشريفة و التي كيفيتها و آدابها وهي عديدة نقتصر منها على امور :
أولاًَ:آداب الزيارة:
الاوّل : الغُسل قبل الخروج لسفر الزّيارة .
الثّاني : أن يتجنّب في الطّريق التكلّم باللّغو والخصام والجدال .
الثّالث : أن يغتسل لزيارة الائمة (عليهم السلام) وأن يدعو بالمأثورة من دعواته، وستذكر في أوّل زيارة الوارث .
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، الرّابع : الطّهارة من الحدث الاكبر والاصغر .
الخامس : أن يلبس ثياباً طاهرة نظيفة جديدة ويحسن أن تكون بيضاء .
السّادس : أن يقصر خطاه اذا خرج الى الرّوضة المقدّسة، وان يسير وعليه السّكينة والوقار، وأن يكون خاضعاً خاشعاً، وأن يطأطِيء رأسه فلا يلتفت الى الاعلى ولا الى جوانبه .
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، السّابع : أن لا يتطيّب بشيء من الطّيب في زيارة الحسين (عليه السلام) .
الثّامن : أن يشتغل لسانه وهو يمضي الى الحرم المطهّر بالتكبير والتّسبيح والتّهليل والتّمجيد، ويعطّر فاه بالصّلاة على محمّد وآله (عليهم السلام) .
التّاسع : أن يقف على باب الحرم الشّريف ويستأذن ويجتهد لتحصيل الرّقّة والخضوع والانكسار والتفكير في عظمة صاحب ذلك المرقد المنوّر وجلاله، وانّه يرى مقامه ويسمع كلامه ويردّ سلامه كما يشهد على ذلك كلّه عندما يقرأ الاستئذان، والتّدبّر في لطفهم وحُبّهم لشيعتهم وزائريهم، والتّأمّل في فساد حال نفسه وفي جفائه عليهم برفضه ما لا يحصى من تعاليمهم، وفيما صدر عنه نفسه من الاذى لهم أو لخاصّتهم وأحبابهم وهو في المال اذىً راجع اليهم (عليهم السلام) فلو التفت الى نفسه التفات تفكير وتدقيق لتوقّفت قدماه عن المسير وخشع قلبه ودمعت عينه، وهذا هو لُبّ آداب الزّيارة كلّها.
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، العاشر : تقبيل العتبة العالية المباركة ، قال الشّيخ الشّهيد (رحمه الله): ولو سجد الزّائر ونوى بالسّجدة الشكر لله تعالى على بلوغه تلك البقعة كان أولى .
الحادي عشر : أن يقدّم للدّخول رجله اليمنى ويقدّم للخروج رجله اليُسرى كما يصنع عند دخُول المساجد والخروج منها .
الثّاني عشر : أن يقف على الضّريح بحيث يمكنه الالتصاق به، وتوهّم انّ البعد أدب وهم، فقد نص على الاتّكاء على الضّريح وتقبيله .
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، الثّالث عشر : أن يقف للزّيارة مستقبلاً القبر مُستدبِراً القبلة وهذا الادب ممّا يخصّ زيارة المعصوم على الظّاهر، فاذا فرغ من الزّيارة فليضع خدّه الايمن على الضّريح ويدعو الله بتضرّع ثمّ ليضع الخدّ الايسر ويدعو الله بحقّ صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته ويبالغ في الدّعاء والالحاح ثمّ يمضي الى جانب الرّأس فيقف مُستقبل القبلة فيدعو الله تعالى .
الرّابع عشر : أن يزُور وهُو قائم على قَدَميه الّا اذا كان له عُذر منْ ضعف أو وجع في الظّهر أو في الرّجل أو غير ذلك من الاعذار .
الخامس عشر : أن يكبّر اذا شاهد القبر المطهّر قبل الشّروع في الزّيارة، وفي رواية انّ من كبّر امام الامام (عليه السلام) وقال : لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كتب له رضوان الله الاكبر .
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، السّادس عشر : أن يزُور بالزّيارات المأثورة المرويّة عن سادات الانام (عليهم السلام) .
السّابع عشر : أن يصلّي صلاة الزّيارة وأقلّها ركعتان ، قال الشّيخ الشّهيد : فان كان الزّيارة للنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)فليصلّ الصّلاة في الرّوضة، وإن كانت لاحد الائمة فعند الرّأس، ولو صلاها بمسجد المكان أي مسجد الحرم جاز،
الثّامن عشر : تلاوة سورة يس في الرّكعة الاولى وسورة الرّحمن في الثّانية ان لم تكن صلاة الزّيارة التي يصلّيها مأثورة على صفة خاصّة، وان يدعو بعدها بالمأثور أو بما سنح له في امور دينه ودُنياه، وليعمّم الدّعاء فانّه أقرب الى الاجابة .
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، التّاسع عشر : قال الشّهيد (رحمه الله) : ومن دخل المشهد والامام يصلّي بدأ بالصّلاة قبل الزّيارة وكذلك لو كان قد حضر وقتها والّا فالبدء بالزّيارة أولى لانّها غاية مقصده، ولو أقيمت الصّلاة استحبّ للزّائرين قطع الزّيارة والاقبال على الصّلاة ويكره تركه، وعلى ناظر الحرم أمرهم بذلك .
العشرون : عدّ الشّهيد (رحمه الله) من آداب الزّيارة تلاوة شيء من القرآن عند الضّريح واهداؤه الى المزور والمنتفع بذلك الزّائر وفيه تعظيم للمزور .
الحادي والعشرون : ترك اللّغو وما لا ينبغي من الكلام وترك الاشتغال بالتكلّم في امور الدّنيا فهو مذموم قبيح في كلّ زمان ومكان، وهو مانع للرّزق ومجلبة للقساوة لا سيّما في هذه البقاع الطّاهرة والقُباب السّامية التي أخبر الله تعالى بجلالها وعظمتها في سورة نور (في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ) الاية .
اعمال زيارة الحسين ليلة الجمعة مكتوبة ، الثّاني والعشرون : أن لا يرفع صوته بما يزور به .
الثّالث والعشرون : أن يودّع الامام (عليه السلام) بالمأثور أو بغيره اذا أراد الخروج من البلد .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: علیهم السلام علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحسم الخلاف حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة
كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة، مؤكدة أن الأصل في الأذان يكون عند دخول وقت الصلاة وجلوس الإمام على المنبر، وهو ما كان معمولاً به في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يناسب حالهم آنذاك.
أما الأذان الثاني، فقد أُدخل كعادة سنَّها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما كثُرَ الناس، وكان الهدف منه تنبيههم لحضور الصلاة قبل أن يبدأ الإمام في الخطبة.
وأكدت دار الإفتاء أن المسلمين أجمعوا على هذا الأمر، وواصلوا العمل به حتى يومنا هذا دون أي اعتراض.
وأشارت إلى حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه، الذي ذكر فيه أن الأذان يوم الجمعة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كان عند جلوس الإمام على المنبر، بينما في عهد عثمان رضي الله عنه، تمت إضافة الأذان الثالث بسبب كثرة الناس.
كما شددت دار الإفتاء على ضرورة تجنب الخلافات حول هذه المسائل، والتقيد بما تقرره الجهات المعنية بتنظيم شؤون المساجد.
كيف أتخلص من المال الحرام والتوبة.. وهل يجوز التصدق به علامات السحر والحسد وطرق العلاج الشرعي.. الإفتاء توضح سنن يوم الجمعةأما عن سنن يوم الجمعة، فقد استعرضت دار الإفتاء عدداً من الأعمال المستحبة التي يمكن للمسلمين أن يلتزموا بها في هذا اليوم المبارك، مثل:
1. الاغتسال: ويشمل قص الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة.
2. ارتداء أفضل الثياب: من ملابس نظيفة ومتعطرة للرجال.
3. استخدام السواك: وهو سنة مؤكدة في غير يوم الجمعة أيضاً.
4. التطيب: وخاصة بالمسك، ويفضل أن يكون في الرأس واللحية.
5. التبكير للصلاة: حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة يكتبون أول من يذهب إلى المسجد.
6. قراءة سورة الكهف: وهي سنة مستحبة، وقد اختلف العلماء حول وقت تلاوتها.
7. الإكثار من الصلاة على النبي: للحصول على شفاعته في يوم القيامة.
8. الإكثار من الدعاء: وخصوصاً في ساعة الإجابة.
دار الإفتاء أكدت أهمية الالتزام بهذه السنن لتحقيق أقصى استفادة من هذا اليوم الفضيل.