أسرة الفنان ماهر عصام تُحيي ذكرى ميلاده بزيارة قبره غدا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لم يكن يهوى الاحتفال بعيد ميلاده، وكان يعتبره يومًا عاديًا مثل باقي أيامه، فلم يكن يشغله سوى عمله فقط، هكذا تحدث صلاح فتحي، زوج ابنة عمة الفنان الراحل ماهر عصام، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الخميس، مؤكدًا أنه لا يميل إلى مظاهر الاحتفال في مثل هذا اليوم إطلاقًا.
إحياء ذكرى الفنان ماهر عصاموقال صلاح فتحي، لـ«الوطن»، إنّ أسرة الفنان ماهر عصام، حرصت على إحياء تلك الذكرى، من خلال قراءة ما تيسير من قراءة القرآن الكريم، وكذلك الدعاء له بالرحمة والمغفرة، لاسيما وأنه كان يحظى بسيرة طيبة جدًا بين أقاربه، ولم يغضب أحدهم يومًا ما، لافتًا إلى أنّ الأسرة ستزور قبره، حيث إنّ تلك العادة، تداوم عليه العائلة منذ رحيله في عام 2018.
وأضاف أنّ ماهر عصام، كان يعيش بمفرده في أيامه الأخيرة، كونه فقد شقيقته عام 2014، وبعد 3 أعوام، رحلت والدته في حادث سير، إذ تدهورت حالته النفسية بشكلٍ كبير، في الشهور الأخيرة من حياته.
ولفت إلى أنّ العائلة تحتفظ بكل مقتنيات ماهر عصام، وكل الجوائز الذي حصل عليها في مسيرته الفنية، «كل الحاجة بتاعته في مكانها، ومحافظين عليها»، مطالبًا الجمهور بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر عصام زيارة المقابر عيد ميلاد
إقرأ أيضاً:
نعمة الأكل
التفاف العائلة حول مائدة الطعام بها من الود والأُلفة والمحبة الشيء الكثير ، كما أن بها الضحك والمسامرات والمرور على الذكريات القديمة وطرح ومناقشة الأمور الجديدة الطارئة ، وهي الطريقة المثلى ليطمئن كبار العائلة على شبابها وصغارها من خلال تفقد أحوالهم التعليمية والاجتماعية ومناقشة أمورهم الخاصة والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم ، ومن خلال جلوس العائلة حول الطعام تُصدر قرارات العائلة وطريقة إدارة المنزل وتوزيع المهام..
.
وفوق هذا كله البسملة في أول الطعام والحمد ببركة هذا الطعام في آخره ، وما بينهما من استشعار النعمة والفرح بها والدعاء بدوامها والتفكّر بأن الرزق من الطعام ماهو إلآ حاجة الإنسان في حياته لتعينه على عبادة الله سبحانه وتعالى والعمل لإعمار الأرض واستخلافها ، قال تعالى في سورة البقرة آية ٦٠ :
(كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ)..
وقال تعالى في سورة الأعراف آيه ٣١
:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)..
.
لكن من المناظر المؤسفة حالياً أن نجد أفراد الأسرة أو مجموعة الأصدقاء والرفقاء في أي اجتماع على مائدة طعام ؛ الكل مشغول بالنظر لجهازة المتنقل أثناء الأكل ، هذا يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي والآخر مشدود على ألعاب الفيديو وذاك يتابع فيلم أو مسلسل ، وضاعت بينهم بركة الطعام واستشعار نعمة الله سبحانهُ وتعالى ..
ظاهرة طاغية على موائدنا ، الجميع منحني على جهازه المتنقل ومفصول عن العالم الواقعي مشدود للعالم الافتراضي..
.
السؤال : متى الإفاقة من هذه الكارثة ..؟!
الجواب : لن تأتي إلآ بزوال هذه النعمة في يومٍ ما ..
” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ “..