حذر استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحجاوي، من سلوك المقارنة بين الأخوة وأثره على الأبناء.

وأضاف الحجاوي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن المقارنة أسرع طرق هدم شخصية الابن، مشيرا إلى عدم صحة وضع أهداف محددة للطفل والعقاب على عدم تحقيقها.

وأكمل، أن أسلوب المقارنة يعزز مشاعر الغيرة والحزن والإحباط لدى الطفل، ويحاول البعض حث الأطفال على أشياء لا يمكنهم القيام بها، وغرس مشاعر سلبية بين الأخوة وخلق شعور ناقم لدى الطفل قد يدخل بعده في أعراض اكتئاب؛ مما يؤثر على أدائه الدراسي.

استشاري الطب النفسي د. طارق الحجاوي يناقشنا عن سلوك المقارنة بين الأخوة و أثره النفسي على الأبناء…
في #صباحكم_معنا
مع محمد عطية @Mohamedattiak#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/6gYrD2i8RB

— FM العربية (@AlarabiyaFm) October 5, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التحصيل الدراسي بین الأخوة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب

علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على واقعة مشرفة الحضانة، التي قامت بتعنيف طفله، بحجة التعليم.


وكشف الخبير التربوي، لماذا يتعامل المعلمون بعنف مع الطلاب؟، وتابع أن هناك أسباب كثير تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب ومنها على سبيل المثال:

١_ التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم وخاصة التعليم الموازي ( دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).

٢_ اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعوا متابعة غيره.

٣_ عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.

٤_ عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.

٥_ عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.

٦_ غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.

٧_ عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.

٨_ تنصل المعلمين من مسؤولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.

٩_ عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.

١٠_ عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.

١١_ كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم.

١٢_ ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.

مقالات مشابهة

  • انتحار ستة جنود اسرائيليين وإخضاع آلاف آخرين للعلاج النفسي بسبب حرب غزة
  • في عالم مصطخب بالمشكلات.. خطيب المسجد الحرام: الإسلام أرسى قواعد الأخوة والمحبة
  • وزير الري: تحويل من يثبت تقصيره في تطهير مخرات السيول إلى التحقيق
  • وزير الري يتفقد حاله المخرات ومنشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظه الجيزة
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي
  • خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب
  • عيدروس الزبيدي يؤكد على قيم الأخوة التاريخية الراسخة بين اليمن والسعودية
  • مجزرتان في جنوب لبنان.. غارات تطالُ بلدتين وسقوط شهداء!
  • مسلحون يعتدون بوحشية على مسؤولة حكومية في لحج
  • مركز الإخصائيين بجامعة الوادي الجديد يواصل تنظيم ندوات الدعم النفسي والاجتماعي لطلاب المدارس