استشاري يحذر من المقارنة بين الأخوة: 5 أخطار تطال الطفل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حذر استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحجاوي، من سلوك المقارنة بين الأخوة وأثره على الأبناء.
وأضاف الحجاوي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن المقارنة أسرع طرق هدم شخصية الابن، مشيرا إلى عدم صحة وضع أهداف محددة للطفل والعقاب على عدم تحقيقها.
وأكمل، أن أسلوب المقارنة يعزز مشاعر الغيرة والحزن والإحباط لدى الطفل، ويحاول البعض حث الأطفال على أشياء لا يمكنهم القيام بها، وغرس مشاعر سلبية بين الأخوة وخلق شعور ناقم لدى الطفل قد يدخل بعده في أعراض اكتئاب؛ مما يؤثر على أدائه الدراسي.
استشاري الطب النفسي د. طارق الحجاوي يناقشنا عن سلوك المقارنة بين الأخوة و أثره النفسي على الأبناء…
في #صباحكم_معنا
مع محمد عطية @Mohamedattiak#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/6gYrD2i8RB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحصيل الدراسي بین الأخوة
إقرأ أيضاً:
الدوار النفسي.. أسباب غير متوقعة للدوخة
قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن الدوار قد يرجع إلى أسباب نفسية أيضاً، حيث إنه يحدث في إطار الأمراض النفسية.
يمكن أن يظهر الدوار كأحد الأعراض المصاحبة للاضطرابات النفسية التالية:
- اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع والرهاب
- الاكتئاب
- اضطراب ما بعد الصدمة
- الاضطرابات الذهانية مثل الفصام
وأوضحت الجمعية أن المصابين بالدوار النفسي يشعرون كما لو كانوا يمشون على السحاب أو على قطعة من القطن أو يتمايلون أو يترنحون، مشيرة إلى أن الإحساس بالدوران (كما لو كل شيء يدور في دوامة) ليس من السمات المميزة للدوار النفسي. كما أن الغثيان والقيء نادران في حالة الإصابة بالدوار النفسي.
الشكل الأكثر شيوعاً
ويتمثل الشكل الأكثر شيوعاً للدوار النفسي فيما يسمى بالدوار الترنحي الرهابي، والذي غالباً ما يحدث في مواقف معينة مع ضغوط نفسية محسوسة، على سبيل المثال: أثناء القيادة أو في وسائل النقل العام أو في وسط الحشود أو في الطابور أمام الخزانة أو في المواقف الاجتماعية أثناء الاجتماعات مثلاً.
كما قد يكون الدوار الرهابي جزءاً من نوبة هلع، وفي هذه الحالة تحدث أعراض أخرى مثل ضربات القلب السريعة أو التعرق.
سبل العلاج
وبعد استبعاد الأسباب العضوية للدوار كمشاكل الأعصاب والأذن، ينبغي استشارة طبيب نفسي من أجل الخضوع للعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تعلم استراتيجيات لمواجهة التوتر النفسي واضطرابات القلق والخوف.
ويشمل العلاج أيضاً الأدوية النفسية، إلى جانب ممارسة تقنيات الاسترخاء النفسي مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي.