نقل 1500 جندي.. الانسحاب الفرنسي من النيجر يدخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الضوء على قرار انسحاب القوات الفرنسية من النيجر خلال اليومين المقبلين، مشيرة الى أن باريس غير قادرة على العمل مع الانقلابين، ما يجعل الجهود الرامية لمواجهة التحديات في منطقة الساحل في حالة من الفوضى.
وستبدأ فرنسا سحب قواتها من النيجر هذا الأسبوع في أعقاب الانقلاب الذي وقع في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، فيما يمثل نقطة تحول في جهود الدول الغربية لمواجهة التمرد المستمر منذ عقد من الزمن في منطقة الساحل.
وقال مقر الجيش الفرنسي: "سنبدأ عملية فك الاشتباك هذا الأسبوع، بشكل جيد وآمن وبالتنسيق مع النيجر".
عملية لوجيستية لنقل 1500 جندي
وتأتي العملية اللوجستية لنقل 1500 جندي فرنسي وكميات كبيرة من المعدات العسكرية خارج النيجر بنهاية العام الجاري، بعد أسبوع من مغادرة السفير الفرنسي النيجر تحت ضغط من النظام العسكري الجديد الذي أطاح بالرئيس الموالي لباريس محمد بازوم.، في 26 يوليو.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 24 سبتمبر، إن فرنسا ستسحب قواتها لأنها لن "تقع كرهينة لدى الانقلابيين".
وتواصل القوة الاستعمارية السابقة في النيجر دعم بازوم، وقال مسؤولون في باريس إنه لم يكن من الممكن مواصلة العمليات المشتركة مع قوات النيجر ضد المتمردين عندما كان الانقلابيون يديرون البلاد. ووصف ماكرون المجلس العسكري بأنه "حلفاء الفوضى".
وتتواجد القوات الفرنسية في النيجر كجزء من معركة أوسع ضد الجهاديين في جميع أنحاء منطقة الساحل، حيث تتصدر باريس العمليات ضد المتمردين الإسلاميين في المنطقة منذ عقد من الزمن.
وتواجه القوات المنسحبة الآن، التحدي التنظيمي المتمثل في الانسحاب السريع.
وقال المقر العسكري إن القوات ستحتاج إلى غطاء لمغادرة مواقعها الأمامية المكشوفة، وربما يشمل ذلك دعما جويا من قوة أكبر في قاعدة جوية خارج العاصمة نيامي.
وتعيش القوات الفرنسية في النيجر في حالة من عدم اليقين منذ أن بدأ المجلس العسكري يطالبهم بالمغادرة، مع عدم انتظام الإمدادات الغذائية والاحتجاجات المتكررة المناهضة لفرنسا خارج قاعدة نيامي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
معاون رئيس الأركان يبحث التعاون الاستراتيجي العسكري في الأردن
بحث معاون رئيس الأركان لهيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي العميد الركن الشيخ خليفة الصباح مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مجال الصناعات الدفاعية وتعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين.
وقال الشيخ خليفة الصباح لـ “كونا” عقب اللقاء إن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وطيدة ومبنية على الرؤى والتطلعات المستقبلية والتي أرستها القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية شهدت تحديثا وتطورا كبيرا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تربط الجيشين الشقيقين وخاصة في مجال التسليح والتجهيز.
وحول الزيارة، ذكر الصباح أنه سيقوم بزيارة لمركز جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية للاطلاع على صناعة طائرات الدرون، بالإضافة الى مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة وحضور فعالية تمرين بالذخيرة الحية.
وحضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق العسكري الكويتي العميد الركن طيار محمد العيادة.