6 أكتوبر.. إطلاق أول قمرين صناعيين لشركة أمازون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ستظهر أقمار كويبر الصناعية التابعة لشركة أمازون لأول مرة في مدارها قريباً، حيث تستعد الشركة لنشر أول قمرين صناعيين لها، KuiperSat-1 وKuiperSat-2 في مهمة rotoflight المقرر إطلاقها في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ويعتبر المشروع رد أمازون على خدمة ستارلينك من سبيس إكس.. وفي الوقت الحالي، تتضمن خطط الشركة إطلاق 3200 قمر صناعي على مدى السنوات الست المقبلة، لتشكيل كوكبة يمكنها توفير الاتصال بالإنترنت حتى إلى الأماكن النائية التي لا يستطيع مقدمو الخدمة التقليديون الوصول إليها.
ويعد القمران KuiperSat-1 وKuiperSat-2 الإصدار الأول من أقمار أمازون الصناعية وسيوفران للشركة فرصة تعليمية مهمة.. وسيسمحان للشركة بإجراء سلسلة من الاختبارات التي من شأنها إضافة بيانات قيمة، من العالم الحقيقي إلى المعلومات التي تم جمعها بالفعل من المختبر.. وسيحصل الفريق الأرضي لمشروع كويبر أيضاً على فرصة مراقبة كيفية أداء الشبكة، حيث ستختبر
Protoflight اتصال الأقمار الصناعية بشبكة كويبر الأرضية ومحطات العملاء.. بالإضافة إلى ذلك، سيكون بمثابة تجربة لعمليات إطلاق الأقمار الصناعية اللاحقة.
وقال راجيف باديال، نائب رئيس التكنولوجيا في مشروع كويبر، في بيان: "لقد أجرينا اختبارات مكثفة هنا في مختبرنا ولدينا درجة عالية من الثقة في تصميم قمرنا الصناعي، ولكن لا يوجد بديل للاختبارات في المدار.. هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها أمازون أقماراً صناعية إلى الفضاء، وسنتعلم الكثير بغض النظر عن كيفية سير المهمة".
وأعلنت أمازون سابقاً عن نيتها إرسال أول قمرين صناعيين من طراز Kuiper إلى الفضاء على متن صاروخ ULA Vulcan Centaur، ومع ذلك واجهت ULA تأخيرات في تطوير الصاروخ الجديد، وسيتم نقل الأقمار الصناعية إلى الفضاء فوق Atlas V بدلاً من ذلك.
وستقوم ULA بنشر الأقمار الصناعية على ارتفاع 311 ميلاً، وبعد ذلك سيبدأ فريق كويبر في اختبار الأنظمة الموجودة والتأكد من أن جميع الأجهزة الإلكترونية تعمل، وإجراء أول اتصال ونشر المصفوفات الشمسية للأقمار الصناعية.. بعد ذلك، سيقوم الفريق بإرسال البيانات ذهاباً وإياباً لاختبار الشبكة، وتقول أمازون إن كلا القمرين الصناعيين سيتم إخراجهما من مدارهما بحلول نهاية المهمة، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شركة أمازون الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث للأرض إذا ضربها انفجار شمسي هائل؟
في حدث غير مسبوق، تواجه الأرض التأثيرات المدمرة للشعلة الشمسية العملاقة بقوة آلاف القنابل الذرية، هذه الظاهرة، التي تتكشف في دقائق، تهدد بتعطيل البنية التحتية العالمية بالكامل وتعريض الاتصالات والحياة اليومية للخطر.
هذا ما درسه مجموعة من العلماء، ماذا سيحدث للأرض، وما هي التأثيرات التي ستخلفها في الوقت الحالي والمستقبل، وكيف ستكون طريقة التعافي، إذا كانت موجودة.
بعد ثماني دقائق من الانفجار الشمسي، تتلقى الأرض انفجارًا فوريًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي. تؤثر الأشعة السينية والإشعاع فوق البنفسجي الشديد على الغلاف الأيوني، مما يؤدي إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية في جميع أنحاء العالم.
الأقمار الصناعية في المدار هي أول من يعاني من أعطال خطيرة، في حين يتعرض رواد الفضاء في الفضاء لخطر التعرض لمستويات خطيرة من الإشعاع.
بعد ذلك، سيكون هناك قصف من الجسيمات المشحونة، مثل البروتونات والإلكترونات، التي تصل بسرعة الضوء تقريبًا. تمتد الأضواء الشمالية والجنوبية إلى خطوط عرض غريبة، في حين تظل أنظمة الملاحة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية غير مستقرة بشكل متزايد.
ماذا يحدث بعد ساعات من الاصطدام؟
في الساعة 12:00، يضرب تأثير القذف الكتلي الإكليلي (CME) الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يتسبب في عواصف جيومغناطيسية هائلة. يبدأ النظام الكهربائي العالمي في تجربة الأحمال الزائدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في المناطق ذات خطوط العرض العالية مثل شمال أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. تدخل شبكات الاتصالات في حالة من الفوضى بسبب عدم قدرة الأقمار الصناعية على العمل.
تصل ذروة العاصفة الشمسية إلى 24 ساعة، مع تأثيرات مدمرة. تنهار الأنظمة الكهربائية، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة قد تستمر لأيام أو أسابيع. تتأثر البنية التحتية الحيوية مثل خطوط الأنابيب والسكك الحديدية بالتيارات المستحثة. في المقابل، تنهار شبكات الاتصالات، مما يمنع الوصول إلى الإنترنت وأنظمة الطوارئ.
في الأيام المقبلة، ستكافح شبكات الكهرباء للتعافي حيث تواجه أضرارًا لا يمكن إصلاحها. تظل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية معطلة، في حين أن أنظمة الاتصالات اللاسلكية والمتنقلة محدودة.
كل هذا، مع الأخذ في الاعتبار الإشعاع الذي قد يتعرض له الأشخاص الذين لم يتمكنوا من إيجاد مأوى. إنهم لا يحددون موعدًا للتعافي الكامل إلى الوضع الطبيعي، لكنه قد يستغرق شهورًا.