في يوم المعلم.. هل تراجع الدور التربوي للمدرسة؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يشرح الاستشاري النفسي والتربوي موسى مطارنة لـ 24 أهمية المدرسة في حياة الطفل قائلاً: "تعتبر المدرسة المؤسسة الثانية التي تُكسِب الطفل مهارات تربوية بعد المنزل".
ويضيف: "بناء الشخصية في مرحلة الطفولة الذي تمنحه الأسرة لأبنائها يتكامل بوجود المدرسة، لأنها تعتبر مصدراً للاحتكاك مع الآخرين، وبناء النماذج السليمة"، ومن هنا تنبع أهمية المدرسة.
ويعتقد مطارنة أن دور المدرسة بشكل أساسي التربية ثم يتبعها التعليم، "لذلك المدرسة عليها دور كبير في الجانب التربوي والمعرفي"، وبحسب مطارنة "المدرسة وجدت للتربية ثم التعليم، فلا بد من أن تملك أهدافاً وبرامج في هذا الاتجاه، لتعميق القيم والمبادئ وصقلها لدى الطالب".
دور المدرسةويرى مطارنة أن متغيرات العملية التعليمية اختلفت وفقاً لاختلاف متطلبات الحياة الأخرى، لذلك عليها أن تتطور، وتطوّع أدواتها لمستجدات العصر الحالي التكنولوجي سريع الوتيرة".
ومن واجبات المعلم، من وجهة نظر مطارنة، "أن يكون نموذجاً للطلبة، وقدوة حسنة، حتى يستطيع التأثير عليهم"، إذ يرمي مطارنة على عاتق المعلم أهمية باعتباره "أساساً في المدرسة والغرفة الصفية".
ويقول الاستشاري النفسي والتربوي علينا "أن نسأل إلى جانب هذا، هل المعلم على درجة كافية من الإعداد والتوجيه حتى يُنجح العملية التعليمية؟، هل يتلقى تدريباً ميدانياً جاداً للتعامل مع الطلبة؟".
خطط المستقبلويشير مطارنة إلى أوجه القصور اليوم عند المعلمين في المدارس، قائلاً: "المعلم اليوم لا يملك قدرات تجريبية، ولا يملك الأدوات النفسية للتعامل مع الطلبة، ولا المهارات المطلوبة، هو يملك معرفة فقط".
و يقول مطارنة إنه لضمان إنجاح العملية التعليمية، "على المعلم أن يتدرب ويتلقى تدريبات للتعامل مع الطالب، تماشياً مع متغيرات الحياة في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
صوت المعلم يعلو في تعز: احتجاجات غاضبة لليوم الرابع
شمسان بوست / خاص:
تواصلت، اليوم، المسيرات الاحتجاجية في محافظة تعز لليوم الرابع على التوالي، حيث خرج المئات من المعلمين والمعلمات للتعبير عن غضبهم من تجاهل الحكومة والسلطات المحلية لمطالبهم المشروعة.
وأعرب المحتجون عن استيائهم الشديد إزاء استمرار الأزمة الاقتصادية وتفاقم الأوضاع المعيشية، مشيرين إلى أن غياب الحلول الفعلية دفعهم للخروج إلى الشوارع للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وجابت المسيرات عدداً من الشوارع الرئيسية في مدينة تعز، بمشاركة واسعة من الكوادر التربوية، إلى جانب طلاب المدارس وعدد من النقابات المهنية التي أعلنت تضامنها مع المعلمين.
وحمل المشاركون لافتات كتبوا عليها شعارات تطالب بإنصاف المعلمين وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات، وهي المعاناة التي زادتها الحرب وتدهور الوضع الاقتصادي.
كما ردد المحتجون هتافات تندد بتدني الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدين أن استمرار هذه الأوضاع لم يعد مقبولاً بأي حال.