ملوش علاج| انتشار واسع لـ وباء فيروسي في آسيا .. أعراضه وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ينتشر وباء خطير في عدد من دول آسيا والذي أصاب مئات الآلاف فيما يعرف بوباء العين الوردية الفيروسي.
وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية، يكافح الأطباء في الهند وفيتنام وباكستان هذا الوباء الذي يبدو انه يتوهج في الرطوبة بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة البلاد لأسابيع مضت.
وفي بداية الشهر الماضي، تم إغلاق عشرات الآلاف من المدارس في فيتنام والهند وباكستان لفترة وجيزة في محاولة طارئة لوقف انتشار الفيروس.
وفي يوم واحد من شهر سبتمبر الماضي في البنجاب، أحصى مسؤولو الصحة في الهند 13 ألف حالة جديدة من حالات العين الوردية. وذلك وفق ما ذكر موقع «ساينس إليرت» العلمي.
وفي باكستان، وصل عدد الحالات إلى ما يقرب من 400 ألف شخص على مستوى البلاد. فيما يقول المسؤولون في فيتنام إنهم سجلوا أكثر من 63000 حالة من التهاب الملتحمة الفيروسي في الفترة من يناير إلى سبتمبر، بزيادة تزيد على 15 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق.
وفي حين أن العين الوردية يمكن أن تكون ناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات، إلا أن نسخة الفيروس معدية بشكل خاص. إذ يمكن أن تعيش على الأسطح لمدة 30 يومًا، وتنتشر بسهولة بعد فرك العين مرة واحدة فقط بيد ملوثة.
وعادة ما يعاني المرضى المصابون بالتهاب الملتحمة من عين واحدة أو اثنتين مصابتين. فيما تشمل الأعراض:
- الاحمرار
- ألم العين
- تورم الجفون
- عدم وضوح الرؤية
- الحساسية للضوء
- الإفراز المائي.
وبصرف النظر عن غسل اليدين المتكرر وتطهير الأسطح، ليس هناك الكثير ما يمكن فعله لمنع انتشار الفيروس؛ فلا يوجد علاج للعين الوردية، ما يعني أنه يجب على المرضى ببساطة الانتظار لمدة أسبوعين أو أكثر حتى يقاوم جهاز المناعة لديهم الفيروس.
وفي هذا الإطار، يعد البقاء في المنزل خلال هذا الوقت أمرًا ضروريًا لتجنب انتشار المرض على نطاق أوسع في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».